الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفقًا بالسياحة المصرية


تناولت في عامود "أراء حرة" بموقع جريدة الأهرام الموقَّرة، مقالًا بتاريخ الجمعة 13 يوليو تحت عنوان: "رفقًا بزوّار مطار القاهرة"، وقد تلقَّيت العديد من الرسائل الإليكترونية تعقيبًا على المقال.. وكما عودت قرَّائي الأعزاء أن أتناول بعضا من أفكارهم التي تساعد في التطوير والنماء لمصرنا الحبيبة.

وقد جاءتني هذه الرسالة المرفقة في السطور التالية من المواطن "سعد السيد" والذي يعيش ويعمل مستشارًا إعلاميًا في دبي منذ سنوات طويلة.. ويرى السيد أن هذه الرسالة ربما تُسهم في تحسين صورة السياحة في مصر.. وإليكم الرسالة:

1 – مراقبة الجوازات يعمل بها موظفون مدنيون أو ضباط بزي مدني إن لزم الأمر.

2 – أمام المطار أسطول سيارات تاكسي يعمل بالعداد ذات لون واحد مميز والسائقون يرتدون زيًا موحدًا، بينما يجب مطاردة أصحاب السيارات الأخرى التي تحاول أن تأخذ دورًا ليس من حقها.

على سائقي التاكسي أن يعرفون كل المعلومات التي تهم السائح مثل الأماكن السياحية والفنادق .... الخ.. لابد من وضع رقم لشرطة السياحة وإيميل داخل سيارات الأجرة المخصصة لنقل السائحين، بحيث يقوم السائح بالإبلاغ عن أية تجاوزات.

3 – وعلى المواقف المحيطة بالمطار، أن تعمل بنظام الساعة بأي مبلغ ( على سبيل المثال مطار دبي ).

4 – تواجد شرطة السياحة بكثافة في الأماكن السياحية وخاصة منطقة الأهرامات.

5 – الاهتمام بانشاء المزيد من الشقق الفندقية التي تحظى باهتمام السياح الخليجيين أساسًا.

6 – المشاركة في المعارض الخارجية لم تثبت جدواها وتكلف أموالًا طائلة، من الممكن الاستعاضة عنها- أو إلى جانبها- تقديم عروض سياحية أون لاين تشمل تذكرة السفر والإقامة الفندقية وجولات سياحية وتكون أسعارها تنافسية.

7 – القضاء على المتسولين والباعة الجائلين في الأماكن والشوارع المهمة والمواقع السياحية.

8 – أن يكون ركوب الجمال والخيول ودخول الهرم وغير ذلك بتذاكر ولا نترك السياح فريسة "للهراموية"، ويتم تطبيق ذلك في جميع الأماكن السياحية وتكون هناك مراقبة صارمة.

9 – تعيين وزير السياحة يكون وفقًا لخبراته السياحية وأن تكون له رؤية وخطة عمل يتم محاسبته/محاسبتها عليها في نهاية كل سنة.

10 – الاهتمام بتوفير وسائل مواصلات تليق بالسياح وتوفير مرشدين سياحيين عارفين بالمهمة المنوطة بهم ليكونوا واجهة مشرفة لمصر.

من كل قلبي: شكرًا للمواطنين الشرفاء، الذين يتمنون الخير لبلادهم ، فبالرغم من وجودهم في الخارج وربما لسنوات طويلة، إلا أن الوطن يظل في ذاكرتهم ويحبون له الأفضل.. فليس معنى أنك مغترب أو مهاجر، أن تهجر بلدك وتسيبها، بلدك أولى بك.. وتظل مصر على بال المواطن وفي قلبه ووجدانه... هذا هو المصري أينما وجد.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط