EN 
احتفلت السفارة المصرية في لندن اليوم الاثنين بالذكرى الـ 66 لثورة 23 يوليو، بحضور وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووزير الدولة للتعاون الدولي أليستر بريت، ورئيس المجموعة البرلمانية المصرية البريطانية وعدد من السفاراء وأعضاء مجلس اللوردات ورجال الأعمال وأبناء الجالية المصرية.
ورحبت القائم بأعمال السفارة الوزير مفوض نرمين الظواهري في كلمتها بالضيوف المشاركة في حفل الإستقبال، موجهة الشكر لهم على حضورهم.
وقالت الوزير المفوض نرمين الظواهري إن ثورة 23 يوليو تمثل لحظة حاسمة في تاريخ أمتنا العظيمة وأدت إلى تطورات عظيمة ليست فقط في مصر ولكن في جميع الدول النامية، وخاصة تلك التي سعت الى الحصول على الاستقلال والحرية.
وأضافت أن مبادئ وقيم الثورة لا تزال حية حتى الآن ، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد في السنوات الأخيرة، إلا أن مصر انحازت الى شعبها وتحت حماية قواتها المسلحة بدأت تنمية اقتصادية وتبنت سلسلة مختلفة من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الاطار المؤسسي للبلاد.
وقالت إن الحكومة المصرية تعمل مع شركاء لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن مصر والمملكة المتحدة تشهدان تغييرات اساسية، موضحة أنه بينما تمر بريطانيا بمرحلة البريكست وابرام اتفاقيات مع بقية دول العالم، فان مصر نجحت في تنفيذ برنامج اصلاح اقتصادي طموح أدى إلى اطلاق القدرات الحقيقية للإقتصاد المصري هو الأكبر في أفريقيا.
ودعت الظواهري إلى اغتنام هذه الفرص المتاحة من خلال البدء في التعاون المشترك من خلال استغلال اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوروبي والتي ستعزز من موقف بريطانيا كأكبر مستثمر أجنبي في مصر من خلال استثمارات تزيد على 40 مليار دولار حتى الآن ومن المتوقع أن تزيد خلال السنوات القادمة.
من جانبه ، أعرب وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت في كلمته عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة، مؤكدا الدور المحوري الذي تقوم به مصر ومشاركة بريطانيا في عدة مجالات وأهمها مكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال إن المناسبة تذكرنا بأهمية الدور الذي تلعبه الدبلوماسية في التقريب بين الشعوب ومواجهة الصعوبات والتغلب عليها ، مؤكدا على أن هناك المزيد الذي يمكن للدولتين تحقيقه من خلال العمل معا على عدة أصعدة.
وأشاد الوزير البريطاني بالمغتربين المصريين الذي يعملون في بريطانيا، والذين يساهمون في المجتمع البريطاني في كافة المجالات، إضافة الى الدارسين المصريين في مختلف الجامعات البريطانية.
