الجارديان: المصريون يصوتون على دستور "أوقع قتلى وجرحى"

علقت صحيفة الجارديان البريطانية على عملية التصويت على مسودة الدستور المصري الجديد بقولها إن المصريين يصوتون على الدستور الذي أحدث انقساماً في الشارع المصري بين مؤيد له من التيار الإسلامي ومعارض من التيارات الليبرالية والثورية والمسيحيين وخلف عدد من القتلى والجرحى بينهم بعد الاشتباكات التي اندلعت خلال الأسبوعين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن عصام الجندي، موظف ببنك بمنطقة الزمالك الثرية، قوله "عصر السكوت قد ولى، لست موافقاً على الدستور والرئيس مرسي لم يكن ينبغي أن يترك البلاد في هذا الانقسام".
وعلى الجانب الآخر، قالت رنيا وفيق، مواطنة مصرية، إنها قرأت مسودة الدستور ولم تجد شيء لتعترض عليه، وأوردت قولها "يجب أن نتقدم للأمام فأنا لم أجد شيء للتصويت ضد الدستور".
وذكرت الصحيفة أن هناك 120,000 تمت تعبئتهم لحماية مقار لجان التصويت بعد أحداث العنف التي شهدها الشارع المصري بين الإسلاميين من مؤيدي قرارات الرئيس مرسي ومعارضيه من الليبراليين والثوريين.
واضافت الصحيفة البريطانية أن الانتقادات الموجهة لعملية الاستفتاء مستندة على رفض القضاة الإشراف على عملية التصويت، فيما حذرت جماعات حقوقية من تزوير الأصوات .
كما ذكرت الصحيفة العنوان الرئيسي لجريدة الوطن المصرية المعارضة للرئيس مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين "استفتاء على دستورهم" وضع أعلى صور لملتحين ممسكين بأسلحة بيضاء في اشتباكات الأسكندرية أمس الجمعة.