أكدت الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، أن الاعتقال لم يكسر معنوياتها وأنها ستواصل المقاومة سلميا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي؛ حتى نيل حرية الشعب الفلسطيني.
وقالت "التميمي"، في مؤتمر صحفي عقد لها اليوم، الأحد، بعد إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلية عنها عقب قضاء 8 أشهر كعقوبة لصفعها جنديا إسرائيليا، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب.
وأضافت أن «العديد من الأسيرات الفلسطينييات يعشن ظروفا صعبة ولكنهن قويات، وقد تركت خلفي أسيرات بأحكام عالية».
ويشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يصل إلى نحو 6500 معتقل، من بينهم 350 طفلا، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.
وتابعت: "اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لي لم يكسرني، وسأواصل النضال إلى زوال الاحتلال".
واستطردت المناضلة الفلسطينية: "القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وصوتنا وصل للعالم ويجب مواصلة الحملات لدعم بقية الأسرى".
وأفرجت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم، عن عهد التميمي ووالدتها «ناريمان» على مدخل بلدتهما النبي صالح غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية قضت في مارس الماضي بسجن عهد التميمي، 8 شهور، بتهمة إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته، بموجب تفاهم توصلت إليه النيابة العسكرية في إسرائيل مع فريق الدفاع عنها.