الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر: قضاء حوائج الناس من أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة

ارشيفية
ارشيفية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية إن قضاء حوائج العباد من أعظم ما يتقرب به العبد من الله -عز وجل- في كل الأحيان وفي عشر ذي الحجة كذلك، ومَن يَسَّر الله له بابًا لقضاء حوائج الناس فقد أنعم عليه بنعمة عظيمة.

وأضاف مركز الأزهر العالمي في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عِنْدَ اللهِ خَزَائِنُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، وَمِغْلَاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ، وَمِغْلَاقًا لِلْخَيْرِ» أخرجه الطبراني في الكبير. فقد كَانَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ: «اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ» أخرجه البخاري.

وتابع مركز الأزهر: أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن قضاء حوائج الناس سبب في بقاء النعم ودوامها، فقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ للهِ أَقْوَامًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ العِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا يَبْذُلُونَهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ فَحَوَّلَهَا إِلى غَيْرِهِمْ» أخرجه الطبراني في الكبير.

وأوضح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بين أن قضاء حوائج الناس أحب إليه من اعتكافه في مسجده شهرًا فقال: «أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم، أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أو تَقْضِى عنه دَيْنًا، أو تَطْرُدُ عنه جُوعًا ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا.. » أخرجه الطبراني في الأوسط.