حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على التوجه إلى مشعر منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وكان حجاج بيت الله الحرام، قد بدأوا في التوافد على مشعر منى من أجل رمي جمرة العقبة الكبرى، وذلك بعد انتهائهم من الوقوف على مشعر عرفة والنفرة إلى مزدلفة.
ويقوم كل حاج برمي كل جمرة من الجمرات الثلاث بسبع حصوات تقارب في حجمها حبة الحمص، اتباعًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لإحياء ذكر الله في تلك الأيام وفي ذلك المكان.
ويرمي الحجاج الحصوات بالطريقة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يرمي بها الحصى وفقا لما علمه الله، وكما أمرهم وعلمهم بها صلى الله عليه وسلم بقوله: «خذوا عنيمناسككم».