

كان حضور المؤتمر الدولي حلم
يراود جهاد خاصة بعد أن تم رفضها في أول مرة قدمت فيها أوراق السفر، لكنها قابلت
هذا الرفض بشغف وتطلع إلى المستقبل لتتويج ثمرة بحثها "الحواجز بين
المتاحف، وتطبيق ذلك على متحف الأقصر".
قصة جهاد أحرجت مسؤولو السفارة البريطانية لاسيما بعد أن أصرت السفارة على عدم منح جهاد تأشيرة السفر والسبب كما تقول جهاد لصدى البلد بأن السفارة أبلغتها "بأن مرتبها 1400 ضعيف وحسابها في البنك لم يمر عليه 6 شهور وأنه قليل جدا" معتبرة أن هذا غير ملائم لحضورها المؤتمر.
قصة جهاد أحرجت مسؤولو السفارة البريطانية لاسيما بعد أن أصرت السفارة على عدم منح جهاد تأشيرة السفر والسبب كما تقول جهاد لصدى البلد بأن السفارة أبلغتها "بأن مرتبها 1400 ضعيف وحسابها في البنك لم يمر عليه 6 شهور وأنه قليل جدا" معتبرة أن هذا غير ملائم لحضورها المؤتمر.

الإصرار
ولأن فكرة بحث جهاد قائمة على كسر الحواجز، فإن القائمين على المؤتمر اعتبروا أن مكالمتها عبر سكايب كسرا للحواجز التي وضعتها السفارة البريطانية أمامها ومنعتها من السفر بحجة أن مرتبها 1400 جنيه ولا يلائم السفر.

ورغم عدم تحقيق هدف جهاد في
السفر إلا أن تعليقات الحاضرين في المؤتمر على مكالمتها وتضامنهم معهم أثلج صدرها،
ودفعها إلى مواصلة حلم نشر بحثها عن كسر الحواجز بين المتاحف وتطبيق ذلك على مدينة
الأقصر المصرية بصفتها واحدة من أقدم وأعرق المدن الأثرية في العالم.