رعب في 48 ساعة.. هندي يقتل زوجته أمام أطفاله.. وآخر يقطع رأسها

في حادث بشع، قتل زوج هندي في الـ42 من عمره زوجته البالغة من العمر 40 عاما بعدما طعنها عدة مرات طعنات غائرة أدت لوفاتها بسبب نزاع مالي في منطقة ساجاربور جنوب غرب الهند، وهي الجريمة التي أثارت الكثيرين في الهند.

ووقعت الحادثة بينما لم يمض نحو 48 ساعة على حادثة أخرى بشعة، قام فيها زوج هندي بقطع رأس زوجته ووضعها في كيس، ثم الذهاب بها إلى مركز الشرطة الأقرب لديه حيث سلم نفسه.

وقال موقع "دي إن إيه" الهندي، إن الشرطة قالت إن الزوجين كان لهما ثلاثة أبناء قصر شهدوا وقعة قتل أبيهم لأمهم.

وأكدف مسئول كبير بالشرطة أن المتهم هو راجيش شارما، وقد اعتقلته الشرطة وضبطت معه ثلاثة سكاكين استخدمت في ارتكاب الجريمة.

وتم تسجيل حالة القتل بموجب المادة 302 من قانون العقوبات الهندي، وتم إرسال شارما إلى الحجز القضائي.

وقال الأطفال إن والدهما طعن أمهما حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، وهرع فريق من الشرطة إلى المكان ونقلت المصابة الأم بونام إلى مستشفى DDU حيث توفيت متأثرة بجراحها.

وكشف الزوج المتهم أثناء الاستجواب عن أنه جاء إلى منزله حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، وحدث بعض الخلاف مع ابنه سيدهانت، وعندما جاءت الزوجة بونام شارما دفاعًا عن ابنها ، فقد المتهم أعصابه وهاجم زوجته عدة مرات بالسكاكين وهرب.

وتزوجت بونام في عام 2000، وسبق وأن حدثت بينها وبين زوجها القاتل مشاجرات، وقالت الشرطة إن راجيش كان يعمل نجارا وقد مر بأزمة مالية خلال الفترة الأخيرة جعلته أكثر عصبية حتى أتى على زوجته أم أطفاله.

أما الحادثة الثانية، والتي كانت غاية في الترويع، عندما صدم رجل ضباط مركز الشرطة بدخوله عليهم وهو يسحب رأس زوجته المقطوعة في كيس بلاستيكي أسود.

وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن الشاب ساتيش البالغ من العمر 35 عامًا دلف إلى مركز الشرطة في جنوب الهند، ملوحًا بمنجل، معلنًا أنه قتل زوجته روبا.

وسجل ضابط شرطة اللحظة على هاتفه الذكي، حيث وضع ساتيش حقيبته على الأرض وسحب رأس زوجته المقطوعة ووضعها بيد واحدة.

وسحب ساتيش رأس زوجته من حقيبة وقال للضباط المذهولين: "هذه زوجتي يا سيدي".

وكشف الزوج القاتل سبب جريمته النكراء في بلدة أجامبورا، في منطقة تشيككا ماجالورو في ولاية كارناتاكا في جنوب الهند، وقال بحسب صحيفة "ديلي ميل" التي نقلت عن عدد كبير من الصحف والمواقع الصحفية الهندية، إنه أعطاها كل الحب ثم أخبر الضباط أن زوجته كانت تخونه وأنه فقد أعصابه نظرًا لذلك.

وتم سجن القاتل حاليًا بانتظار مثوله للقضاء وتلقيه عقوبة قاسية.