اتهم الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية، فلول النظام السابق بالوقوف وراء ما يحدث من عنف في محيط القائد إبراهيم بالمحافظة.
وطالب البرنس أهالي الإسكندرية الالتزام بالبيت لتفويت الفرصة أمام مثيري العنف. وحيى التيارات الإسلامية لأنها غادرت مسجد القائد إبراهيم فور انتهاء صلاة الجمعة، مشيرا إلى أنه لن يرضى أحد بمحاصرة مسجد القائد إبراهيم.
وأكد في مداخلة مع الجزيرة مباشر إن مجهولين أعتدوا على المصلين أثناء انصرافهم عقب صلاة الجمعة بالإسكندرية، وسيتم الكشف عن هوية الجناة الذين يقفون وراء العنف في الإسكندرية
وكانت الاشتباكات قد تجددت، عقب صلاة الجمعة ، بين المئات من المتظاهرين الغاضبين، والذين تعرض بعضهم لاعتداءات شديدة من قبل مجموعات من جماعة الإخوان المسلمين، استخدموا فيها آلات حادة، مما أوقع إصابات بالغة بالعديد من المتظاهرين.
وقام المتظاهرون بإحراق عدد من السيارات، وتصاعدت ألسنة اللهب، وتدخل الأمن للفصل بين المتظاهرين المشاركين في جمعة "الدفاع عن العلماء"، والمعارضين لهم.
وكان أفراد ينتمون لجماعة الإخوان، قد وصلوا إلى هناك واشتبكوا مع عدد قليل من المتظاهرين وأوسعوهم ضرباً بآلات حادة كانت بأيديهم، حيث وصلت أخبار تعرض المتظاهرين لهجوم إخواني لزملائهم الذين كانوا متمكركزين على بعد نحو 100 متر من محيط مسجد القائد إبراهيم، فقرروا التوجه للمستشفي الميري القريبة من المكان، والتى لجأ إليها الإخوان وقفزوا بداخلها هربًا من بطش المتظاهرين.
من جانبه، دعا الشيخ المحلاوي جميع المتواجدين بمحيط مسجد القائد ابراهيم، لمغادرة محيط المسجد، وأدانت لجنة العلماء بالأزهر الاعتداء والاقتتال أمام المساجد.