قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف الإماراتية: قمة سوتشي تحدد مصير المعارضة المسلحة في إدلب.. التحالف العربي يطلق معركة تحرير الحديدة في اليمن.. قرقاش يؤكد: لا حل قريب للأزمة مع قطر


  • "البيان": "قمة سوتشي".. اتفاق على منطقة منزوعة السلاح في إدلب
  • "الإمارات اليوم": قرقاش يؤكد: لا حل قريبا لأزمة قطر
  • "الخليج": المغرب تتهم إيران بدعم البوليساريو لتوسيع هيمنتها

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، الثلاثاء 18 سبتمبر، الضوء على إطلاق التحالف العربي والجيش اليمني معركة تحرير الحديدة من يد الميليشيات الحوثية، وكذلك اتفاق روسي تركي على منطقة منزوعة السلاح في إدلب.

الصحف اهتمت أيضا باستمرار إعصار فلورانس الذي يضرب شرق الولايات المتحدة مع مقتل 13 شخصا وانقطاع الكهرباء عن 800 ألف منزل.

وأعطت الأولوية لتصريحات وزير الدولة للشئون الخارجية الأماراتي، أنور قرقاش، بأن لا حل قريبا لأزمة قطر، إضافة إلى تصريحات محمد بن راشد، حاكم دبي، بأن الإمارات تشارك العالم في صناعة المستقبل لتعزيز جودة حياة الإنسان.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "البيان"، والتى ذكرت أن اتفاق روسي تركي يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح ينتقل فيها الجماعات المسلحة المعتدلة.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة بحلول 15 أكتوبر، تكون تحت مراقبة بلديهما، في مسعى لتسوية الوضع في محافظة إدلب التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة بشكل رئيسى.

وقال بوتين بعد قمة جمعت الزعيمين في منتجع سوتشي، إن المنطقة المزمع إنشاؤها في 15 أكتوبر المقبل، وتصل مساحتها من 15 إلى 20 كيلومترًا، سوف تخضع لدوريات أمنية من جانب القوات الروسية والتركية، مشيرًا إلى أن «وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية ستسيطر على هذه المنطقة المنزوعة السلاح».

وأكد ضرورة إخلاء هذه المنطقة من السلاح الثقيل التابع «لجميع فصائل المعارضة» بحلول العاشر من أكتوبر، فضلًا عن ضرورة انسحاب المعارضة المتشددة، بما في ذلك جبهة النصرة، خارجها.

وأضاف أن القيادة السورية ستجري خلال وقت قريب مباحثات حول التسوية في إدلب.

من جهته، قال أردوغان في المؤتمر الصحفي: «إنني على اقتناع بأننا بهذا الاتفاق تجنبنا حصول أزمة إنسانية كبيرة في إدلب»، وأضاف أن «روسيا ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان عدم حصول أي هجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب».

وقال إنه بحلول 15 أكتوبر سوف تصبح إدلب منطقة منزوعة السلاح، وسيتم إبعاد المسلحين بما في ذلك «جبهة النصرة».

وفي نفس الصحيفة، بينت أن قوات التحالف العربي وقوات المقاومة اليمنية المشتركة، بدأت أمس، الاثنين، عملية عسكرية واسعة النطاق، ومن محاور عدة لتحرير مدينة الحديدة من سيطرة ميليشيا الحوثي التابعة لإيران.

وكشف قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، العميد علي الطنيجي، عن بدء عمليات عسكرية نوعية واسعة النطاق في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك بعد تعزيز تواجد القوات المشتركة في منطقة الكيلو 16 وقطع أهم خطوط إمداد الحوثيين الرابطة بين صنعاء والحديدة ومحاصرتهم داخل المدينة.

وأشار إلى رفع الجاهزية القتالية للقوات المشتركة معززة بتسليح متطور ومتكامل استعدادًا لتحرير ما تبقى من مديريات في محافظة الحديدة، مع الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، وقال إن العمليات العسكرية في الحديدة أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10 وتعزيز تواجد القوات في منطقة الكيلو 16، وأوضح أن العمليات تتم وفق خطط دقيقة ومدروسة تضمن سلامة المدنيين.

من جانبها، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم"، عن وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أنه اتفق مع رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم، في أنه لا حلّ قريبًا لأزمة قطر.

وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، مساء أمس: «أتفق مع الشيخ حمد بن جاسم في حديثه لقناة فرنسا 24 بأن لا حلّ قريبًا لأزمة بلاده».

وأضاف: «لا أعتقد أن صاحب شريط التآمر على السعودية في موقع يؤهله لإسداء النصائح للرياض وقيادتها».

وتابع وزير الدولة للشئون الخارجية: «شريط التآمر مع القذافي لن يطهره مطر العشرين عامًا».

على صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، أن دولة الإمارات اختارت مشاركة العالم في جهود صناعة المستقبل واستشراف متغيراته وتحدياته، واستباقها بحلول عملية تعزز جودة حياة الإنسان وترتقي بواقعه إلى مستوى طموحاته.

وقال بن راشد، هذه التصريحات خلال مشاركته في أعمال برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة الذي نظمته وزارة شئون مجلس الوزراء والمستقبل.

ويهدف برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة إلى بناء القدرات والكفاءات الوطنية القادرة على تطبيق استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، ما يدعم جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتحويل التحديات المستقبلية إلى فرص وإنجازات.

وقال بن راشد إن حكومة دولة الإمارات تعمل على استثمار كل الجهود النوعية وتوظيف تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في صناعة المستقبل، وتعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاعات التنموية بما يحقق رؤيتنا المستقبلية بأن تكون دولة الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدمًا وأكبر مختبر في العالم لتصميم المستقبل، ومركزًا لتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.

ونقلت صحيفة "الخليج"، عن وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بويطة، أن إيران تتطلع إلى الاستفادة من دعمها للبوليساريو من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب أفريقيا، لاسيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق هنا بواجهة «للهجوم الذي تشنه طهران في أفريقيا».

وأوضح بوريطة في حديث للموقع الإخباري الأمريكي «بريتبار»، ونشرت تصريحات مواقع إخبارية مغربية أن «إيران ترغب في استخدام دعمها للبوليساريو وسيلة تمكنها من توسيع هيمنتها في شمال وغرب أفريقيا، خاصة في الدول الواقعة في الساحل الأطلسي». كما أكد أن «حزب الله» اللبناني يشكل تهديدا اقتصاديا في أفريقيا، معربا عن اعتقاده أنه لا ينبغي أن نقلل من شأن ما تفعله إيران في أفريقيا جنوب الصحراء عبر مبادرات ذات صبغة مالية».

وحذر بوريطة من «الارتباط» القائم بين «حزب الله» والبوليساريو، والذي يكتسي، بحسبه، طابعا «خطر جدا» بالنسبة لشمال أفريقيا، وأوضح أن البوليساريو، التي تعتبر حركة عسكرية، تمثل «عاملًا إيجابيًا لإيران لكونها تعرف المنطقة. وهم (عناصر البوليساريو) مهربون وملمون بالطرق».

وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى شدة إعصار فلورانس الذي أسفر عن سقوط 13 قتيلا على الأقل على الساحل الأمريكي الأطلسي، تراجعت لتتحول إلى منخفض استوائي.

لكن السلطات تحذر من أن التداعيات، التي خلفتها وخصوصًا الفيضانات الكبيرة، لم تنته، وسيتفقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع أو منتصف الأسبوع المقبل، المناطق المتضررة؛ عندما يتم التأكد من أن زيارته «لن تؤدي إلى عرقلة جهود فرق الإنقاذ».

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية وبينها «سي إن إن» أن الحصيلة المؤقتة لضحايا هذا الإعصار بلغت 13 قتيلًا، بينهم عشرة في كارولاينا الشمالية، وثلاثة في كارولاينا الجنوبية، وبين هؤلاء امرأة في الحادية والستين، قضت في اصطدام سيارتها بجذع شجرة على طريق، وتسببت الرياح والأمطار الغزيرة بأضرار جسيمة، وما زال عدد كبير من الطرق مقطوعًا بجذوع أشجار وأعمدة كهرباء وحتى فيضانات مفاجئة.