يعاني مرضى خمول الغدة الدرقية من تباطؤ في عملية التمثيل الغذائي، ما ينعكس على الطاقة والوزن والصحة العامة، ولكن اختيار الأطعمة المناسبة قد يساعد في دعم الغدة وتحسين وظائفها.
أطعمة مناسبة لمرضى خمول الغدة الدرقية
خمول الغدة الدرقية يتطلب نظامًا غذائيًا مدروسًا لدعم إنتاج الهرمونات والحفاظ على التوازن الطبيعي للجسم، وفقا لما نشر في موقع Healthline، Medical News Today، Mayo Clinic، وإليك أبرز الأطعمة الموصى بها:
ـ المأكولات البحرية والأعشاب البحرية (مصادر يود طبيعية):
مثل الأعشاب البحرية (الكيلب، نوري) أو الأسماك مثل السلمون والتونة، تُسهم في دعم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية بسبب احتوائها على اليود.
ـ المكسرات—خاصة البندق البرازيلي (مصدر للسيلينيوم):
عنصر السيلينيوم أساسي لتحويل هرمون T4 إلى T3 الفعال، ويساعد أيضًا في تقليل الالتهابات.

ـ البذور الغنية بالزنك مثل بذور اليقطين:
الزنك يدخل في عملية تصنيع الهرمونات وضبط جهاز المناعة، ويدعم تحويل T4 إلى T3.
ـ الخضروات الورقية المطبوخة (سبانخ، كرنب، غيرها):
تحتوي على الحديد ومضادات أكسدة مهمة، وطهيها يقلل المركبات التي قد تضعف امتصاص اليود (goitrogens).

ـ البيض (صفار وبياض):
مصدر متكامل لليود والسيلينيوم والبروتين، مما يجعل منه خياراً ممتازاً لمرضى قصور الغدة.
ـ المشتقات الألبانية مثل الزبادي والحليب:
تزود الجسم باليود والبروبيوتيك وفيتامين D، الضروري لامتصاص الكالسيوم وصحة التمثيل الغذائي.

ـ الأسماك الدهنية وزيت الزيتون والأفوكادو:
تمد الجسم بالأحماض الدهنية أوميجا-3 المفيدة لتقليل الالتهاب وتعزيز صحة الغدة.
ـ التوت والفواكه المضادة للأكسدة:
مثل التوت الأزرق والفراولة، حيث تحمي خلايا الغدة الدرقية من التلف التأكسدي.

نصائح لمرضى خمول الغدة الدرقية
ـ اليود ضروري لإنتاج الهرمونات، لكن الإفراط قد يكون ضارًا.
ـ السيلينيوم والزنك يساهمان في تحويل وإنتاج الهرمونات واستقرار المناعة.
ـ إضافة الخضروات المطبوخة ومصادر مضادة للأكسدة تحافظ على وظائف الغدة وتحميها من الالتهاب.