محلل شرب الخمر يرتدي الزي الأزهري بمهرجان الجونة السينمائي
أثار المدعو مصطفى راشد، الذي يلقب نفسه مفتي أستراليا كذبا، حالة من الجدل الشديد بعد حضوره مهرجان الجونة السينمائي بالزي الأزهري ومرافقته للفنان عادل إمام ورجل الأعمال نجيب ساويرس.
كان الأزهر الشريف، تبرأ من هذا الشخص الذي أفتى بجواز شرب الخمر، وأكد أن له فتاوى وأفكارا غريبة وشاذة لا تمت للدين الإسلامي بصلة، ثم تنسب صاحب هذه الإدعاءات إلى الأزهر الشريف تارة، وتصفه بمفتى أستراليا تارة أخرى.
وأكد الأزهر الشريف أن المدعو لا علاقة له بالأزهر من قريب أو بعيد، وأن الأزهر الشريف لا يوجد له مَن يمثله فى أستراليا، كما أن ادعاءه بأنه مفتى أستراليا محض كذب وافتراء لأن أستراليا لا يوجد بها هذا المنصب على الإطلاق، محذرًا من التعامل مع هذا الشخص وأمثاله من أولئك الذين يتخذون من الزي الأزهرى مصدرا للتكسب ونشر الكذب والأباطيل والأفكار الشاذة البعيدة كل البعد عن المنهج الوسطي الأزهرى.
وطالب الأزهر الشريف وسائل الإعلام بالالتزام بميثاق الشرف الإعلامى، وعدم إعطاء الفرصة لأولئك الموتورين لتشويه صورة الإسلام والطعن فى ثوابت الدين والنيل من علمائه الأجلاء، كما يطالب بضرورة التواصل مع المركز الإعلامى بالأزهر الشريف للتحقق من صفة مَن يدعون أنهم من علماء الأزهر للتأكد من ذلك وعدم الوقوع في فخ هؤلاء الذين يتخذون من نشر الفتاوى الشاذة والأفكار الغريبة وسيلة للتربح.
بدوره، أرسل مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي، خطابا إلى الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يعلن فيه تبرؤه من مصطفى راشد، الذي يدعى أنه مفتي أستراليا.
وأكد مجلس الأئمة الفيدرالى الأسترالي، أن المدعو مصطفى راشد ليس مفتيًا لأستراليا، ولا إماما فى أى مسجد أو مركز إسلامى فى أستراليا ولا يعرفه أحد من الجالية الإسلامية، وليس له أى نشاط إسلامى أو اجتماعى، إلا من خلال القنوات الفضائية المصرية.
وطالب بتصحيح هذه المعلومات الخاطئة وعدم تكرارها لسلبية ردة الفعل على الإسلام عامة وعلى مسلمى وأئمة أستراليا خاصة والوقف الفورى بتقديمه فى أى جهة رسمية أو إعلامية كمفتٍ أو إمام فى أستراليا.
وتابع: أعلمنا الحكومة الأسترالية والجهات الخاصة فيها بهذا الخصوص، وهناك إجراءات لازمة وقانونية قادمة على ما يقوم به مصطفى راشد من تزييف وانتحال شخصية مفتى أستراليا ويمكنكم أيضا أن تتواصلوا مع الجهات الرسمية في أستراليا وبالأخص السفارة الأسترالية فى مصر بهذا الخصوص والتى تؤكد جميعها صحة ما تم ذكره في هذا البيان.
كانت بعض وسائل الإعلام تناقلت عن المدعو مصطفى راشد فتاوى وأفكار غريبة وشاذة لا تمت للدين الإسلامي بصلة، ثم تنسب صاحب هذه الادعاءات إلى الأزهر الشريف تارة، وتصفه بأنه مفتى أستراليا تارة أخرى.