قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف الإمارات: مصر واليابان تتعاونان للحفاظ على استقرار الشرق الأوسط.. إيران وقطر وميليشيا الحوثي تردد هراء عن معاناة الشعب اليمني.. والإمارات تعطي بلا حدود.. نظام الملالي نموذج فاضح للإرهاب

صحف الامارات
صحف الامارات

- الخليج: مصر واليابان تبحثان تعاونًا إستراتيجيًا
- البيان: إيران وقطر تحاولان عبثا تشويه دور الإمارات الإنساني
- الوطن: نظام الملالي مجرم أو قاتل أو إرهابي

اهتمت صحف الإمارات الصادرة، اليوم الاثنين، بعدد من الملفات على مستوى الشأن المصري والعربي والإقليمي والدولي.

وركزت صحيفة "الخليج" اليوم على الزيارة التي قام بها سامح شكرى وزير الخارجية إلى اليابان، وامتدت 3 أيام، التقى فيها كبار المسؤولين في طوكيو في مقدمتهم شينزو آبي، رئيس الوزراء، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث معه العلاقات المصرية اليابانية، حيث عكست الزيارة التنامي الملحوظ في العلاقات بين القاهرة وطوكيو، في ظل توافر إرادة سياسية من الدولتين لتطوير هذه العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية.

وشهدت العاصمة طوكيو، خلال الزيارة، عقد اجتماع آلية الحوار الاستراتيجي المصري الياباني، برئاسة شكري وتارو كونو، حيث جرى التأكيد على ثوابت العلاقات، التي تقوم على 3 أعمدة أساسية تتمثل في تحقيق الاستقرار، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وقالت الصحيفة الإماراتية أن القاهرة وطوكيو تتعاون من أجل الحفاظ على استقرار منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، خاصة في ما يتعلق بالملف الكوري الشمالي، فاليابان حريصة على تأييد الموقف المصري المساند للحفاظ على الدولة الوطنية، كما تؤيد عملية السلام بين الفلسطينيين و»الإسرائيليين»، وفق القرارات الدولية، وعلى رأسها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومن ثم فإنها لا تؤيد الموقف الأمريكي الخاص بما يسمى «صفقة القرن»، بل إنها رفضت التجاوب مع سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووكالة «الأونروا».

وأضافت: في المقابل تؤيد مصر السياسة اليابانية تجاه كوريا الشمالية، من حيث نزع الأسلحة النووية، والتزام بيونغ يانغ بالقرارات الدولية بشأن احترام سيادة الدول وعدم التلويح باستخدام القوة ضد الدول المجاورة، فاليابان التي تربطها علاقة عداء شديد مع كوريا الشمالية، تضررت كثيرا من التجارب الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.

وعلى الشأن الاماراتي، ركزت الصحف الاماراتية على الدور الكبير الذي تلعبه الدولة في دعم ومساندة الشعب اليمني لتخفيف معاناته جراء ما تفعله به ميليشيا الحوثي الإيرانية .. مؤكدة أن الدعم الإماراتي لا يقتصر على الغذاء والدواء والكساء بل يشمل المساعدات الفعالة في إعادة البناء والتعمير وإصلاح البنية التحتية والمدارس والمستشفيات والمؤسسات التي تضررت من الحرب .. إضافة إلى المكانة التي تحتلها أبوظبي على خريطة السياحة العلاجية المتميزة والمفضلة في العالم ما جعل "منظمة السياحة العلاجية " تختارها لتكون مقرا لمكتبها في المنطقة بجانب فوز أبوظبي بجائزة " أفضل وجهة سياحية فاخرة " لعام 2018 .

وتحت عنوان " الإمارات عطاء بلا حدود " .. أكدت صحيفة " البيان " أنه من العبث والهراء ما تردده طهران والدوحة وميليشيا الحوثي الإيرانية عن معاناة الشعب اليمني ومأساته في الوقت الذي تأتي فيه الشهادات الدولية تشيد بالدعم والمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لليمن وتؤكد أن دولة الإمارات هي أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018 وذلك وفقا لتقرير أصدرته خدمة التتبع المالي " FTS " لتوثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والتي لا تقتصر على الغذاء والدواء والكساء التي ترسلها الإمارات بشكل مستمر بل تصل إلى المساعدات الفعالة في إعادة البناء والتعمير وإصلاح البنية التحتية والمدارس والمستشفيات والمؤسسات التي تضررت من الحرب هناك.

وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. عبثا تحاول إيران ومن ورائها إعلام قطر المشبوه والمأجور تشويه دور الإمارات الإنساني في اليمن هذا الدور الذي لولاه لوصل حال اليمن وشعبه إلى الكارثة الحقيقية التي لا قيام بعدها وهذا ما شهدت به الأمم المتحدة التي لم تذكر هي أو أية جهة أخرى أي دور إنساني لإيران وقطر في اليمن.

وتحت عنوان «أبوظبي.. سياحة وشفاء» .. روجت صحيفة «الاتحاد » لأبوظبي بما تمتلكه من مقومات تؤهلها لتكون وجهة عالمية للسياحة عامة والسياحة العلاجية خاصة .. مشيرة إلى أنه خلال أقل من أسبوع حصدت الإمارة ثمار رؤيتها طويلة المدى في هذا القطاع الحيوي بالفوز بجائزة " أفضل وجهة سياحية فاخرة " لعام 2018 متفوقة على أكثر من 20 وجهة أخرى من مختلف أنحاء العالم منها سويسرا وجنوب أفريقيا كما اختارتها أمس " منظمة السياحة العلاجية " لتكون مقرا لمكتبها في المنطقة.

وأوضحت أن أبوظبي تستند في خطط تعزيز وجهتها على خريطة السياحة العلاجية المتميزة والمفضلة في العالم إلى ما تمتلكه من مرافق للرعاية الصحية تعد الأحدث عالميا وجودة ما تقدمه تلك المرافق من خدمات وبرامج استشفاء واسعة محمية بقوانين ولوائح تنظيمية تضمن حقوق النزلاء والزوار إضافة إلى التجارب السياحية والوجهات الترفيهية المتنوعة التي توفرها للمرضى وعائلاتهم.

وقالت «الاتحاد».. إن افتتاح مكتب إقليمي لـ «منظمة السياحة العلاجية» في أبوظبي ستتبعه خطوات مهمة أخرى منها إصدار دليل جديد للسياحة العلاجية والاستشفاء في العاصمة واستضافة المؤتمر السنوي للمنظمة الذي يعقد في شهر سبتمبر من كل عام الأمر الذي يمنح مزودي الخدمات الصحية الفرصة للتعرف إلى ما تمتلكه أبوظبي من مقومات وجذب المزيد من الاستثمار في القطاع الحيوي.

وعلى المستوى الإقليمي، أكدت صحيفة «الوطن» تحت عنوان «إرهاب الدولة».. أن الإرهاب هو التحدي الأكبر والأخطر الذي يهدد جميع دول العالم وفي ظل أحداث مؤلمة هزت الكثير من المجتمعات جراء الجرائم الآثمة بدوافع إرهابية وتفشي الجماعات المتطرفة والإرهابية في عدد من الدول جراء الأحداث التي عصفت بها وأغلبها في العديد من بلدان الشرق الأوسط وغيرها والأخطر أن بعض الأنظمة المارقة باتت تنتهج بكل وقاحة وإجرام «إرهاب الدولة» ولاشك أن الحالة الإيرانية نموذج فاضح لما يتسبب به كل نظام منفلت من ويلات وآلام.

وتابعت: إذا كان مجرم أو قاتل أو إرهابي واحد يعتبر خطرا وتهديدا لمجتمع كامل فكيف يكون الحال في ما يتعلق بالأنظمة التي تسخر موارد دولة وإمكاناتها وكل ما فيها لدعم الإرهاب ؟

وأشارت إلى أن هذا النهج العنيف والكارثي دفعت ثمنه شعوب كثيرة خاصة في المنطقة لعدم وجود موقف عالمي رادع كما يجب في التعامل مع أنظمة حولت دولها إلى بؤر للإرهاب وجعلت استشراف التعاون الواجب لمواجهة هذا التحدي الخطر واجبا ويستوجب تعزيز التنسيق والجهود لأقصى درجة ممكنة بهدف القضاء على هذا الوباء وتجفيف منابعه وتجنب آثامه وشروره.

وأضافت أن إصرار هكذا نظام مع حلفائه على مواصلة ذات الأسلوب الكارثي وإطالة أمد الأزمات والحرائق التي يتعمد إشعالها واستخدام حتى التكنولوجيا في هجماته دفع لمحاولات معرفة كيف سيكون تطور الأمور خاصة أنه نظام يعمل على إرسال المليشيات العابرة للحدود وتسليحها وتمويلها وإمدادها بكل مقومات وأدوات القتل وجعلها تضعف الدول التي توجد فيها لتسهل السيطرة عليها وهي من ضمن أساليب «نظام الملالي» المتبعة بهدف التوسع وتحقيق أجندته التي تقوم على التوسع والتمدد والتدخل في شؤون الغير.

وقالت «الوطن» في ختام افتتاحيتها .. إن العالم معني أكثر من أي وقت بمواجهة هذا العبث بأمنه واستقراره ولابد من خطوات رادعة تضع حدا خاصة للأنظمة التي تدعم الإرهاب لأن ذلك يعني القضاء على كل الأذناب التي تتبع إليه وإنهاء وجودها وخطرها وما تسببه ولابد لذلك من تعاون دولي يكون وفق مستوى التحدي الكبير الذي يجب أن يتم التعامل معه لراحة البشرية.