الكوريتان تتخذان أول خطوة رسمية نحو نزع السلاح على حدود البلدين

اتفق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي، خلال قمة الشهر الماضي في بيونج يانج، على عقد لقاء ثلاثي مع قيادة الأمم المتحدة للبدء في تفكيك الأسلحة على الحدود بين البلدين، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.

ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، عقدت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وقيادة الأمم المتحدة أولى محادثاتهم الثلاثية، اليوم، الثلاثاء، والتي تم التخطيط لها قبل شهر عندما اتفقت الدولتان على نزع السلاح على الحدود.

وقالت الوزارة فى بيان لها إن الاجتماع المغلق عقد فى قرية بانمونجوم الحدودية بين مسئولين عسكريون برتبة كولونيل من كل جانب، وتخطط الكوريتان لسحب 11 نقطة حراسة من خط الترسيم العسكري بحلول نهاية العام، على أن تتم إزالة المزيد من نقاط الحراسة والألغام الأرضية في وقت لاحق.

كما وافق الجانبان على سحب جميع الأسلحة النارية من المنطقة الأمنية المشتركة في بانمونجوم، مع الاحتفاظ فقط بـ 35 فردًا من الجنود المتمركزين على كل جانب في هذه المنطقة، ويتبادلان المعلومات حول معدات المراقبة الخاصة بهم، كما سيسمح للأجانب بالتحرك بحرية داخل المنطقة الأمنية المشتركة.

وقال مصدر عسكري كوري جنوبي رفض عدم ذكر اسمه: "ستنفذ الكوريتان معظم العمليات، لكن من المهم ضمان دعم قيادة قوات الأمم المتحدة حيث يوجد بها عناصر أمريكية، كما تدير لجنة الهدنة العسكرية".

ولا تزال كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في حالة حرب من الناحية الاسمية، حيث لم يتم توقيع معاهدة سلام لإنهاء الحرب الكورية رسميا وإنما انتهت بهدنة.