قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن جهاد النفس وابتعادها عن المعاصي والذنوب وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، هو أعظم جهاد في سبيل الله.
وأضاف «عبدالسميع» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، في إجابته عن سؤال شاب «ما هو مفهوم الجهاد في سبيل الله وهل عدم تطبيقه الآن سبب ضعف الأمة؟»، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمرنا وعلمنا أن الجهاد لا يكون إلا تحت راية واضحة بأمر من الحاكم أو رئيس الدولة.
ونبه على أن الجماعات الإرهابية التي تدعو الشباب باسم الجهاد في سبيل الله كاذبة ولا يتقبلها الله تعالى، محذرًا الشباب من الانضمام إليهم.
وأشار أمين لجنة الفتوى، إلى أن هناك نوعًا من الجهاد اسمه جهاد الردع وهو الإعداد والتسليح لإرهاب العدو، وهذا النوع من الجهاد هو ما يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل.