قال النائب عبد الحميد الدمرداش، عضو مجلس النواب، إن إيجابيات سيارات الكهرباء تفوق بكثير السيارات التى تعمل بالبترول، والعالم كله يتجه فى إطارها، ومن ثم على الدولة المصرية أن يكون لديها خطة عمل بشأن هذا التوجه، حتى لا نتأخر فيه كثيرًا.
جاء ذلك فى إجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب، برئاسة النائب طلعت السويدى، مؤكدًا أن هذه الخطة لابد أن تتضمن وضعها باعتبار المدن الجديدة، حيث يتم تفعيل الدعم اللوجستي من محطات شحن متخصصة لذلك، وأيضا تخفيضات الجمارك بأن تكون صفر، وأيضا تقديم تسهيلات للشركات المصنعة لهذه السيارات لإنشاء شركات فى مصر قائلا: "لابد من خطة حكومية متكاملة لاستثمار سيارات الكهرباء فى مصر".
ولفت الدمرداش إلى أن هذه التسهيلات ستخدم المنظومة المتكاملة بشكل فعال، مشيرا إلى أن العالم كله يتجه نحو هذا التوجه بكل فعالية، ومن ثم وجب الانتباه لذلك.
واتفق معه النائب حمادة غلاب، عضو مجلس النواب، مؤكدًا أن هذاالملف لا يخصبوزير بعينه، ولكنها تخص الحكومة وعلى رئاستها، رئيس الوزراء، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون هناك خطة متكاملة لذلك من جانب الحكومة، فيما اقترحالنائب السيد حجازى، عضو مجلس النواب، أن يتم تطبيق هذه المنظومة بشكل مبدئى على المدن الجديدة، فى أن لن يدخلها سوى سيارات الكهرباء، ومنع دخول سيارات البترول فيها.
من ناحيته قال النائب طلعت السويدى، رئيس اللجنة، إن المنظومة فى حاجة إلى دراسة وخطة متكاملة من جانب الحكومة، مؤكدًا أنه سيتم عقد لقاء لاحق بحضور المختصين من الحكومة على مختلف الوزارات للتعرف على هذه الرؤية ومتابعتها بشكل مستمر حتى تنجح المنظومة فى مصر.