احذر يا أهلى.. رحيل وليد أزارو فيه سم قاتل

وقع خبر دراسة المغربى وليد أزارو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى الرحيل عن القلعة الحمراء، بمثابة الصدمة على جماهير المارد الأحمر.

ويأتى فى ظل الحاجة الفنية الضرورية إلى تواجد اللاعب مع الفريق خلال الفترة المقبلة الصعبة، خاصة بعد السقوط الإفريقى أمام الترجى التونسى، وفقد اللقب القارى.

ويعد وليد أزارو واحدا من أهم اللاعبين داخل أركان الفريق الأهلاوى فى ظل القدرات الفنية والبدنية القوية للغاية التى يمتلكها ونجاحه فى قيادة الهجوم الأحمر بامتياز طوال الفترة الماضية.

ووفقا للأرقام فإن وليد أزارو يمتلك سجلا حافلا مع ناديه الأهلى منذ الانتقال إليه فى فترة الانتقالات الصيفية من العام الماضى، وأثبتت التجارب أن فى عدم وجود وليد أزارو داخل الملعب فإن المارد الأحمر يفقد 70% من قوته الهجومية فى ظل الإمكانيات الكبيرة التى يمتلكها اللاعب وقدرته على تشكيل خطورة بالغة على مرمى الفريق المنافس، فضلا عن تسببه فى متاعب قوية للدفاع نتيجة سرعاته الفائقة وقوته البدنية الجيدة وضغوطه المتواصل المميز.

خلال الموسم الحالي، خاض أزارو 11 مباراة، في دوري أبطال أفريقيا، سجل خلالها 6 أهداف وغاب المغربي عن مباراتين، أمام الترجي وكمبالا سيتي الأوغندي، في مرحلة المجموعات وتعادل الأهلي مع الترجي سلبيًا في تلك المباراة، فيما خسر أمام كمبالا بثنائية دون رد.

ولعب أزارو 5 مباريات مع الأهلي بالدوري، هذا الموسم، وغاب عن لقاء الاتحاد الذي خسره الفريق (4-3)، كما غاب عن الفوز الصعب على الترسانة (3-2)، في كأس مصر.

وغاب أزارو أيضا عن تعادل الأهلي مع الوصل الإماراتي (2-2)، في ذهاب دور الـ16 للبطولة العربية.

وهو ما يشير إلى أن الأهلى بات أمام موقف صعب للغاية فى حال السماح لوليد أزارو بالرحيل خلال الفترة المقبلة، نظرا للحاجة الفنية إليه وعدم وجود بديل مناسب له فى الدورى الممتاز بشكل عام وفى النادى الأهلى حاليا بشكل خاص، فلا يزال مروان محسن بعيدا عن مستواه الفنى منذ عودته من الإصابة، بجانب عدم امتلاك صلاح محسن الخبرات اللازمة لقيادة هجوم الأهلى فى المحافل الكبرى نرظا لصغر سنه رغم إمكانياته الجيدة.

وكان محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى، أكد مرارا وتكرارا تدعيم المارد الأحمر بقوة خلال الفترة المقبلة من أجل الفوز بكل البطولات وعلى رأسها استعادة اللقب الإفريقى الغائب عن جدران القلعة الحمراء منذ عام 2013 الماضى.