مدفن دمياط الصحي سيمفونية تجمع بين جرأة مسؤول وقرار محافظ للقضاء على القمامة

في اول تصريحاتها كمحافظ لدمياط اكدت الدكتورة منال عوض انها ستهتم بملف النظافة اهتماما خاصا لانها لاحظت منذ اليوم الاول لها فى دمياط تراكم القمامة في اغلب الشوارع الرئيسية بالمدينة "وفاجأت الدمايطة منذ ايام بافتتاح اول مدفن صحى بالمحافظة، ويعد اول قرارات المحافظ الجديد للتعامل بشكل فعلى مع ملف التظافة الذى يؤرق بشكل يومى المواطن الدمياطى ورؤساء المدن ايضا الذين يحاولون جاهدين التعامل مع قضيه النظاقة بشكل جديد يقضي على اكوام القمامة والمشهد غير الحضاري من الشوارع.
البداية كانت عندما تلقي اللواء أحمد عبدالمنصف الفار رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط اقتراحا من مسئولى ملف النظافة بإقامة مدفن صحى.
واكد في تصريح خاص له إن «قضية النظافة من أهم الملفات التي تمس حياة المواطن الدمياطي، ويزيدها تعقيدا كًون المحافظة ذات طبيعة صناعية، مما يجعلها الأكثر إنتاجا للقمامة والمخلفات يوميا، وكان لزاما أن يتم التعامل بصورة مبتكرة».
وتابع: «تلقيت فكرة المدفن الصحي الذي يقوم على وجود عدد من صناديق القمامة تحت الأرض يتم رفعها بنظام الهيدروليك لتفريغها بسيارات المكبس، التي تحملها بدورها لمصنع تدوير القمامة».
وأضاف أن فكرة تجميع القمامة تحت الأرض ستقلل من وجود تراكمات للقمامة بالشوارع، مما سيساعد على الارتقاء بالمنظومة العامة للنظافة ورفع المظهر الحضاري والجمالي، لافتا إلى أن المحافظ الحالي الدكتورة منال عوض ميخائيل تحفزت للتجربة وأمرت بالبدء فورا في عمل دراسة لتكرار هذا النموذج وخاصة بجوار المدارس والمستشفيات حفاظا على صحة وسلامة الطلاب والمرضى مشيرا، ان مكان المدفن الصحي روعى فيه أن منطقة الأعصر من أكثر المناطق الآهلة بالسكان، وبالتالي تتطلب وجود مكان مركزي لتجميع القمامة»، كما أن «المشروع يتكلف تقريبًا 50 ألف جنيه، حيث يتم الحفر وتركيب الخرسانة، ثم وضع المدفن بحيث يمكن رفعه بشكل أتوماتيكي، كما سيتم رفع القمامة على السيارات بشكل آلي
من جانبها، قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، ان ملف النظافه كان من اهم الملفات التى كانت تنتظرها على مكتبها ومطالب منها توفير كافة الامكانيات الازمة لحل قضيه النظافة وجعل دمياط من افضل المحافظات والقضاء على تلال القمامة بشكل تام، ،ولهذا فكرت في حلول جذرية وجديدة والا لن اقدم جديدا في قضيه النظافة فجميع المحافظين السايقين بلا شك سعوا جاهدين للقضاء على. اكوام القمامة الان ان الحلول لم تكن جذرية ولهذا فتحت الباب لمقترحات وحاء مقترح المدفن الصحى وبعد دراسته مع الجهات المعنية تم تنفيذه.
وأشادت المحافظ بـ«جرأة رئيس المدينة وقبوله التحدي لمواجهة هذه المشكلة التي تعد معيارا حقيقيا لنجاح المسؤول التنفيذي في أداء عمله».