شهد مطار القاهرة الدولي، أجواء حزينة أثناء استقبال جثمان الصيدلي المصري الدكتور أحمد طه حسن محمود المنخلي، الذي وافته المنية بمدينة جازان السعودية إثر حادث قتل أليم، وذلك بعد إسدال الستار على قضيته وإنهاء الإجراءات الخاصة به.
سادت حالة من الحزن على المستقبلين للجثمان على أبواب المطار، ودخلت أسرة الصيدلي الشهيد في حالة من الانهيار والبكاء الشديد أثناء استقباله، وسط إجراءات أمنية وحضور كبير لأصدقاء الشهيد الراحل وعدد من الصيادلة ويتقدمهم النقيب محي عبيد نقيب عام صيادلة مصر.
وصل جثمان الصيدلي المصري أحمد طه، على متن طائرة الخطوط السعودية رقم 303 القادمة من مدينة جدة، عقب إنهاء الإجراءات الخاصة به، وغادر متوجها إلى مسجد أبوالمكارم بصلاح سالم لأداء صلاة الجنازة عليه، استعدادا لدفنه في مقابر الغفير.
كانت القنصلية المصرية العامة بجدة، أكدت أنه تم تحويل مستحقات الصيدلي الراحل لذوي الفقيد، ووجهت الشكر للجانب السعودي وللمجموعة التي كان يعمل بها الصيدلي الراحل، على سرعة إنهاء إجراءات نقل الجثمان وتسليم مستحقات المتوفى.
ونشرت جريدة "عكاظ" السعودية، "فيديو" من كاميرات المراقبة لعملية قتل وطعن الصيدلي المصرى، الذي تلقى 7 طعنات غادرة بالسكين سدد المتهم منها 5 فى منطقتى الصدر والبطن.
وسهلت وجود الكاميرات التعرف على القاتل والقبض عليه وتسليمه للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، والتي أشارت وفقا لشهود عيان، إلى أن المتهم يعانى من اعتلالات نفسية.