قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية: مؤتمر دول جوار ليبيا يدعو لاحتواء المقاتلين الأجانب.. قمة العشرين في الأرجنتين تجرى وسط انقسامات على الساحة الدولية.. الحوثيون يرفضون إخراج الإيرانيين من اليمن


سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على انطلاق قمة العشرين في الأرجنتين وسط انقسامات دولية واللقاء المنتظر على هامش القمة بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

الصحف اهتمت أيضا برفض الحوثيين إخراج إيرانيين من اليمن بذريعة نقل الجرحى، وكذلك رفض المعارضة المسلحة في سوريا عرضا روسيا للمساعدة في الإنهاء على النصرة في إدلب.

الصحف أبرزت أيضا نتائج مؤتمر دول جوار ليبيا في الخرطوم ودعوتهم لاحتواء المقاتلين الأجانب.

أولت الصحف أيضا التحسن الذي يشهده الريال والاقتصاد اليمني بفضل البرامج والمساعدات السعودية.

- الشرق الأوسط: قمة العشرين تنطلق اليوم وترمب يلغي لقاءه مع بوتين

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، أوضحت أن قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية تنطلق اليوم في بيونس أيرس، وسط انقسامات بشأن ملفات عدة، أبرزها الحرب التجارية والتغير المناخي والتوتر الجديد في أوكرانيا.

وعشية الاجتماعات أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلغاء لقائه المقرّر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية توقيف خفر السواحل الروس مجموعة من البحارة الأوكرانيين. وجاء هذا الإعلان مفاجئًا، إذ كان ترمب قال قبل ذلك بساعات إنه «سيلتقي على الأرجح بالرئيس بوتين».

وضمن اللقاءات الثنائية التي تجري على هامش الاجتماعات، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس أنه سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يرأس وفد السعودية في القمة.

ويُنتظر أن توقّع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال القمة اليوم النسخة المعدّلة من اتفاقية التجارة الحرّة في أميركا الشمالية (نافتا). وإذا كانت المفاوضات التي أجرتها الدول الثلاث بطلب من ترمب لتعديل هذه الاتفاقية منعت حربًا تجارية، فقد قال صندوق النقد الدولي إنّ تهديدات الرئيس ترمب بفرض رسوم على السيارات من أوروبا واليابان يمكن أن تضرّ بالاقتصاد العالمي.

كما قالت رئيسة الصندوق كريستين لاغارد إنّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعد تهديدًا آخر للنمو العالمي.

وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، لمح إلى أن مشاورات السلام اليمنية ستنطلق في السويد الأسبوع المقبل، وكتب في تغريدة على حسابه على تويتر أنه حجز رحلته لحضور المشاورات.

وتنتظر الحكومة اليمنية الشرعية دعوتها رسميا، بعدما أبدت استعدادها لحضور الاجتماع الذي يتوقع أن يعقد في منتجع شمال العاصمة ستوكهولم وقرب مدينة أوبسالا. وشدد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، على أن حكومة بلاده وتحالف دعم الشرعية، لن يسمحا بنقل أي إرهابي من «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني بطائرات الأمم المتحدة من اليمن إلى مواقع أخرى تحت أي ذريعة. وأضاف اليماني، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الانقلابية تمارس عملية ابتزاز بطرحها موضوع نقل الجرحى الذي استخدمته بشكل دائم، وأدى لعرقلة كل الترتيبات في «محادثات جنيف» بطرحها موضوع نقل مصابيها فورا للعلاج خارج اليمن، وهي اليوم تعيد «الأسطوانة ذاتها» بهدف عرقلة المحادثات.

كما أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي أمس أن القوات المشتركة دمرت منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة كانت الميليشيات الحوثية تعد لإطلاق صواريخ منها باتجاه الأراضي السعودية. ونفى المالكي ادعاءات للميليشيات الحوثية باستهداف موقع عسكري سعودي.

- الحياة: مؤتمر دول جوار ليبيا في الخرطوم يدعو لاحتواء المقاتلين الأجانب

ومن صحيفة "الحياة"، أشارت إلى أن الخرطوم استضافت أمس فعاليات اجتماع دول جوار ليبيا لبحث حل الأزمة السياسية في البلاد، وبحث سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب والهجرة غير الشرعية في ليبيا والقضاء عليها ووضع حد للقضاء على ظاهرة المقاتلين الأجانب.

وشارك في الاجتماع كل من: السودان ومصر وتشاد وتونس والجزائر، إضافة إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة، وممثلين للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، إضافة الى ممثلي كل من فرنسا وإيطاليا.

وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد في كلمته «نتطلع لقيام دول الإقليم والاتحاد الأفريقي بدور إيجابي في رفد هذه الجهود لإحلال السلام في ليبيا».

وأضاف: «إن السودان يمد يده للفرقاء الليبيين كافة لخلق الأجواء المناسبة للحوار وتهدئة الصراع، معربًا عن أمله أن تساهم العمليات الأمنية المشتركة على المناطق الحدودية بالتوافق مع ليبيا ودول الجوار الليبي الأخرى في إزالة خطر وجود بعض المجموعات المسلحة الوافدة إلى الجنوب الليبي والتي حولت ذلك الجزء من ليبيا الى ساحة معارك بديلة لها».

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال كلمته أمام الاجتماع الوزاري إن «اجتماع الخرطوم يُتيح الفرصة لتحديد الخطوات المقبلة التي يمكن أن تُساهم في التوصل الى تسوية شاملة للأزمة، مع التسلح في ذلك بثوابت موقف دول الجوار تجاه ليبيا، وعلى رأسها الالتزام بالحل السياسي كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة، وتحقيق المصالحة بين مختلف أطياف الشعب الليبي من دون إقصاء أو تهميش، ورفض التدخل الخارجي والخيار العسكري لتسوية الأزمة، فضلًا عن ضرورة الحفاظ على كيان ووحدة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية».

وعلى صعيدا آخر، أوضحت الصحيفة إنه في الوقت الذي أبدت روسيا استعدادا لمساعدة الفصائل المسلحة السورية في محاربة هيئة تحرير الشام، لكن مصدرا قياديا في الجيش الحر اتهم روسيا بأنها أكبر داعم للإرهاب في سوريا، مشككا في وجود "أي مصلحة لروسيا في إنهاء وجود النصرة في إدلب لأنها إحدى المشغلين لها والمستفيدين من وجودها".

وفي صعيد آخر، أعرب المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا عن أسفه للاخفاق في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل اللجنة الدستورية، أكدت مصادر في المعارضة أن النتيجة الأهم في الجولة الحالية هي «افشال مراهنة النظام السوري وإيران على الحلول العسكرية في إدلب»، لكن مواقف المعارضة تباينت في شأن خروج الاجتماعات بأي نتائج حقيقية في جميع الملفات، وبخاصة موضوع اللجنة الدستورية والمعتقلين.

وكشفت مصادر روسية أن الخلاف حول اللجنة الدستورية بات محصورًا في تسمية ثمانية أعضاء بعد الاتفاق على إدراج 142 شخصًا في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150. لكن مصادر معارضة أكدت لـ«الحياة» أن «لا نتائج جديدة والخلاف حول الشخصيات الثمانية قديم ومنذ أشهر».

- الرياض: البرامج والمساعدات السعودية تساهم في تحسن الريال والاقتصاد اليمني

ومن صحيفة "الرياض"، أوضحت أن سعر صرف الريال اليمني، شهد تحسنا ملحوظا أمام الريال السعودي والدولار الأمريكي في الـ 24 ساعة الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوديعة السعودية البالغة 2 مليار دولار ومعها منحة سعودية بقيمة 200 مليون دولار، كان لها الدور الفعال في ارتفاع القيمة الشرائية للريال اليمني، وبالتالي تحسن سعر صرف الريال اليمني من 800 ريال للدولار إلى أقل من 400 ريال للدولار.

وأضافت الصحيفة أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ساهم في تحريك الاقتصاد اليمني وخلق وظائف لليمنيين داخل اليمن مما أدى لتحسن المستوى المعيشي تدريجيًا ومن ثَمَّ تخفيف المخاوف من حدوث كارثة اقتصادية.