وزير الزراعة يلتقي منتجي البطاطس ومستوردي التقاوي .. المشكلة بدأت 2017 لزيادة المعروض وانخفاض الأسعار وامتناع المزارعين لعدم الربح

امتناع المزارعين عن زراعتها لعد الربح منها
إرتفاع درجات الحرارة والسيول في شهر مايو أدت إلى انخفاض الإنتاج
التقاوى تأثرت بالظروف الجوية ولوحظ على الإنتاج خلال الموسم السابق
عقد الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إجتماعًا مع مُنتجي البطاطس للاستماع إلى وجهة نظرهم في سبب الأزمة التي حدثت في الأسعار وكيفية تفاديها مستقبلًا.
وخلال الإجتماع تم استعراض المشاكل الحالية لمُنتجي البطاطس والتي بدأت من عام 2017، حيث تم إستيراد 158 ألف طن تقاوي وكانت الظروف الجوية جيدة، مما أدى إلى زيادة المعروض، وبالتالي انخفضت الأسعار فى الأسواق بشكل كبير مما أدى إلى عزوف المُزارعين عن زراعة البطاطس هذا العام (2018) وإنخفاض المساحة المُنزرعة، حيث تم إستيراد 110 آلاف طن تقاوي فقط.
وبحسب الاجتماع فإنه حدث ارتفاع كبير ايضًا في درجات الحرارة وبعض السيول في شهر مايو، أدت إلى انخفاض الإنتاج بشكل ملحوظ، الأمر الذى أدى لأزمة نقص الإنتاج وحول مطالب المُنتجين بتشكيل لجنة عليا للبطاطس، وتخصيص 60% من التقاوي لصالح الجمعية العامة لمُنتجى البطاطس.
ومن جانبه، قال "ابوستيت" إن إتحاد مُصدرى ومُنتجى الحاصلات البستانية يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التقاوي ولكن لابد وجود بروتوكول تعاون مع جمعية مُنتجي البطاطس لخدمة صغار المُزارعين والجمعيات التعاونية.
كما عقد وزير الزراعة إجتماعًا آخر مع مستوردي تقاوي البطاطس للإستماع إلى مشاكلهم وكيفية حلها في ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وطرح المستوردون مشاكلهم المُتمثلة في تأثير الظروف الجوية على الإنتاج خلال الموسم السابق و استيراد التقاوي وأهمية اللجنة المُزمع تشكيلها ودورها في تأمين التقاوي والإهتمام بسلاسل الإنتاج كما طالبوا بضرورة الالتزام بالتعاقدات الدولية.
من ناحيته قال الدكتور سميح مصطفى، رئيس إتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية إن الإتحاد يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التقاوي للجميع ولكن لابد من التنسيق وعمل بروتوكول بهذا الصدد كما أن الإتحاد يسعي لخدمة صغار المزارعين أولًا.
كما أشار لتنفيذ العديد من ورش العمل والدورات التدربيية لزيادة الإنتاج وتوعية المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة.