ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن واشنطن شهدت أمس، الأربعاء، يوما باردا خلال تأبين الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، وأنه بمجرد حضور الرئيس دونالد ترامب ازداد الجو برودة.
وفي الجبهة الأمامية للكاتدرائية الوطنية حيث تقام جنازة بوش، كان الرئيس الأسبق بيل كلينتون يتبادل الحديث الودي مع والرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، بينما كانت هيلاري تتحدث مع الرئيس الأسبق جيمي كارتر، حتى حضر ترامب والسيدة الأولى ميلانيا.
وسلمت ميلانيا على عائلة أوباما وكلينتون، في حين اكتفى ترامب بتحية باراك وميشيل، وتجاهل آل كلينتون بشكل تام.
وكان التناقض واضحا بعد دقائق عندما حيا باراك وميشيل أوباما الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، الذي انهار في وقت لاحق لدى تأبينه لوالده.
وأشارت "جارديان" إلى أن التأبين شهد تجمعا نادرا لخمسة رؤساء أمريكيين، ترامب وبوش وكلينتون وأوباما وكارتر، وهذه المرة الأولى التي يجتمع فيها الرئيس الأمريكي مع سابقيه أوباما وكلينتون منذ حفل تنصيبه في يناير 2017.
وبدا ترامب الرجل الغريب، في الوقت الذي شهد التأبين "كياسة" حزبية بين الديمقراطيين والجمهوريين.