الأزهر وأفريقيا
منح طلابية لأبناء الدول الأفريقية للدراسة فى الأزهر
القارة تحتل المرتبة الثالثة بعدد الطلاب الوافدين فى الأزهر
قوافل الأزهر الطبية تداوي جراح المنكوبين في إفريقيا
فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر منتشرة فى بروع القارة
إتمام المصالحات وإنهاء النزاعات فى دول أفريقيا
إنشاء لجنة لشئون القارة الإفريقية للتطوير دعويا وتعليميا
تخريج رؤساء ووزراء وعلماء فى جميع دول أفريقيا
يولي الأزهر أهمية خاصة لحماية أبناء القارة الإفريقية من الفكر المنحرف، من خلال تدريب الأئمة على مواجهة المشكلات والتحديات المعاصرة كالتطرف والإرهاب، وتقديم المنح للطلاب الأفارقة للدراسة في الأزهر الشريف.
يدرس بالأزهر الشريف، من دول أفريقيا خلال العام الحالي حوالي 4872 طالبا وطالبة، حيث تحتل قارة أفريقيا المرتبة الثالثة فى عدد الطلاب الوافدين بالأزهر بعد قارة آسيا والوطن العربي.
كما أن للأزهر فروع للمنظمة العالمية للخريجين التابعة له، فروع فى كل الدول الأفريقية تهتم بنشر صحيح الدين وعقد الدورات والندوات لمكافحة التطرف، وتدريب الأئمة على المفاهيم الصحيحة للإسلام.
قوافل الأزهر الطبية تداوي جراح المنكوبين في إفريقيا
لم تتوقف جهود الأزهر على الدعوة والتعليم والتوعية، بل اضطلع الأزهر بتقديم المساعدات الإنسانية للمنكوبين في ربوع إفريقيا سواء كان ذلك بسبب جفاف أو ضعف في الإمكانات أو نزاع مسلّح حرم البلاد من التمتع بخيراتها، وتتوالى القوافل الطبية التي يرسلها الأزهر الشريف على البلدان الإفريقية على مدى عقود طويلة مدّ فيها الأزهر يد العون من خلال أدوية وأطباء يقومون بزيارة المناطق التي غلبها المرض وتعمل على إنقاذهم من شباك المرض، وقد لا يتسع المقام للتعرّض للقوافل الطبية التي أرسلها الأزهر الشريف لعدد من الأقطار الإفريقية، والتي كان آخرها قافلة طبية في ولاية أبشي بدولة تشاد اختتمت أعمالها منذ 10 أيام بتوقيع الكشف الطبي وتقديم العلاج لنحو 15 ألف حالة مرضية في 13 تخصصًا، كما أجرت قرابة (300) عملية جراحية مختلفة، وساهمت القافلة بشكل فعَّال في تقديم الخدمات الطبية المتكاملة، وبشكل مجاني للأهالي، حيث ضمّت نخبة من أكفأ الأطباء بكليات الطب بجامعة الأزهر من مختلف التخصصات.
الأزهر ومحاولات رأب الصدع في إفريقيا الوسطى
في الوقت الذي غفلت فيه دول عظمى ومنظمات دولية عن الأزمة في إفريقيا الوسطى، ولم تحرك مشاهد العنف المتزايدة لها ساكنًا، لم يقف الأزهر الشريف مكتوف الأيدي إزاء هذا الوضع المأساوي بل بادر بالتدخل والوساطة لحل الأزمة بين الأطراف المتصارعة بالبلاد من خلال وفد أزهري التقى بشخصيات محورية في الصراع الدائر كما التقى بعدد من صناع القرار ساعيًا للتقريب بين وجهات النظر وتحقيق مصالحة وطنية تحقق السلام المنشود لكافة الأطراف.
كما أرسل الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين قافلة السلام لعاصمة إفريقيا الوسطى بانجي خلال شهر يونيو عام 2015م؛ حيث عقدت القافلة عددًا من الأنشطة والفعاليات واللقاءات من أجل تحقيق مصالحة وطنية، ونبذ الفرقة بين أبناء الشعب من المسلمين والمسيحيين، وكذلك رفع المعاناة عن المسلمين الواقعين تحت اضطهاد وعنف جماعة أنتي بالاكا المسيحية المتشددة، والتأكيد في الوقت نفسه على أن الإسلام لا يدعو لمواجهة العنف بالعنف، وهو من باب أولى ينهى عن المبادرة بالعنف بحق الآخرين.
الأزهر ومحاربة الفكر المتطرّف في إفريقيا
تعاظم أمر جماعة بوكو حرام، وأخذت في النمو حتى صارت أكثر الجماعات دموية في العالم، متفوقةً بذلك على تنظيم داعش؛ ذلك التنظيم الذي انشغل المجتمع الدولي بمتابعة أخباره وتشكيل تحالفات لمكافحته، وشنّ العمليات العسكرية الواحدة تلو الأخرى بهدف القضاء عليه في حرب ضروس راح ضحيتها آلاف الأبرياء وملايين المشرّدين، وقد تنامى الخطر الذي تمثّله جماعة بوكو حرام على الأمن في منطقة غرب إفريقيا قاطبةً وليس نيجيريا فحسب بسرعة كبيرة، وفي خضمّ تلك الأحداث المتلاحقة وموجات الإرهاب المتلاطمة، كان الأزهر على قدر الحدث، ووقف على جبهة قتال لا تقلّ شراسة عن المواجهة المسلّحة؛ إذ دخل في مواجهة فكرية مع تلك الجماعات، حرب خاضها الأزهر الشريف من خلال مرصده لمكافحة التطرّف، فأخذ على عاتقه تفنيد مزاعم بوكو حرام والرد على ما يثيره أنصارها من شبهات فاسدة ومزاعم باطلة، وتوجيه النصح والتوعية اللازمة للشباب الذي تستهدف هذه الجماعة ونظيراتها استقطابه للانضمام إلى صفوفها، ليكونوا بذلك ضاعفوا مكاسبهم؛ أضاعوا الشباب، واستغلوا حماسهم في تغذيتهم بالأفكار الشاذّة المتطرّفة وتحقيق أهداف خبيثة، لا علاقة لها بإقامة دين ولا تطبيق شريعة، وخلال هذه الحرب الضروس قام مرصد الأزهر بإعداد مجموعة من التقارير بهدف كشف هذه الجماعة وبيان حقيقتها، والعمل على توضيح الإسلام في صورته السمحة ومبادئه القويمة التي تدعو لحفظ الإنسان وكرامته، لا كما يعمل هؤلاء المتطرفون من امتهان لكرامة الإنسان.
ومؤخرا أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرارا بإنشاء لجنة للشئون الإفريقية تهتم بالقارة دعويا وتعليميا فى إطار خطته لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية.
كما تخرج في الأزهر علماء أفذاذ من دول العالم، حتى وصل خريجوه إلى رؤساء دول وحكومات ووزراء وسفراء، ولا شك أن مثل هؤلاء لو درسوا مناهج متطرفة يومًا لما كافأتهم دولهم بمناصب عليا!
وبيان هؤلاء العلماء والرؤساء كالآتي:
دولة نيجيريا
"أليكو دانغوت"، أغنى رجل أعمال فى أفريقيا، سافر إلي العاصمة المصرية "القاهرة" ليدرس بجامعة الأزهر، وفي النهاية، حصل علي شهادة البكالرويوس في إدارة الأعمال.
دولة ماليزيا
الحاج "نيك عبد العزيز نيك مات" سياسى ورجل دين ماليزى، شغل كرسي نائب برلماني عن حزب الحزب الإسلامي الماليزي ما بين 1967 و1986، بعدها انتخب سنة 1986 في المجلس التشريعي ولاية كلنتن، في 1990 ترأس حكومة ولاية كلنتن إلى غاية سنة 2013، كما صار الرئيس الروحي لحزبه ابتداءً من سنة 1991.
عبد الهادى بن الحاج أوانج
رئيس الحزب الإسلامى الماليزى، ولد فى 20 أكتوبر 1947، وهو رئيس الحزب الإسلامي الماليزي ورئيس حكومة ولاية ترغكانو في ماليزيا، تخرج من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1973، وحصل على الماجستير في السياسة الشرعية من جامعة الأزهر عام 1975.
كما تشتمل قائمة دولة ماليزيا من خريجى الأزهر، الحاج فاضل بن محمد نور، الرئيس السابق للحزب الإسلامى الماليزى.
دولة مالديف
مأمون عبد القيوم –رئيس جزر المالديف، ولد فى 29 ديسمبر 1937، هو سياسي من جزر المالديف، الرئيس السابق لجمهورية المالديف (1978-2008)، وذلك بعد أن شغل منصب وزير النقل، تم ترشيحه رئيسًا من قبل المجلس (البرلمان) في عام 1978.
دولة الصومال
تتضمن قائمة خريجي الأزهر من دولة الصومال، كلًا من: "شيرى جامع أحمد، مؤسس أول مجلة وطنية صومالية بعنوان "ضوء المعرفة والتعليم"، ومحمد حاج مختار، كاتب ومؤرخ، ومحمد حاج مختار حسن هو كاتب ومؤرخ، ويقيم مختار بالولايات المتحدة الأمريكية ويعمل أستاذًا للتاريخ بجامعة سفانا بولاية جورجيا، من أعماله: «تاريخ الاستعمار الإيطالي في الصومال حتى عام 1908»، رسالة ماجستير في التاريخ الحديث مقدمة إلى جامع الأزهر 1973.
الجزائر
واري بومدين واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة الرئيس الثاني للجزائر، شغل المنصب من 19 يونيو 1965، التحق وصديقه (بن شيروف) بالجامع الأزهر حيث درس هناك وتفوق في دراسته، وقسّم وقته بين الدراسة والنضال السياسي حيث كان منخرطا في حزب الشعب الجزائري، كما كان يعمل ضمن مكتب المغرب العربي الكبير سنة 1950.
العراق
محمد فؤاد معصوم هورامي الرئيس السابع لجمهورية العراق والحاكم الجمهوري الثامن في تاريخ الجمهورية العراقية منذ أن تأسست 1958، حصل على شهادة بكلوريوس من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر عام 1958م، ثم أكمل دراسته العليا في شهادتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الفلسفة الإسلامية.
اليمن
حسن أحمد اللوزي سياسي وشاعر وكاتب مسرحي ووزير إعلام يمني، ولد عام 1952 في مدينة صنعاء.
وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مسقط رأسه، ثم رحل إلى مصر فدرس الثانوية الأزهرية في القاهرة، والتحق بجامعة الأزهر، كلية الشريعة والقانون، وتخرج منها عام 1974، بعد عودته إلى الوطن تقلد العديد من المناصب أهمها وزيرًا للإعلام والثقافة في الجمهورية العربية اليمنية.
تونس
أبو لبابة الطاهر صالح حسين يعد أحد عُلماء الدين المسلمين السُّنَّة، ورئيس جامعة الزيتونة بتونس سابقًا، وأحد أعضاء الهيئة التأسيسية لمجلس حكماء المسلمين، وُلد أبو لبابة عام 1940 في تونس، ودرس الشريعة وأصول الدين بجامعة الزيتونة بتونس، ثم التحق للدراسة بجامعة الأزهر وحصل على الماجستير في السُّنَّة وعلومها عام 1974، ثم الدكتوراه في الحديث وعلومه من جامعة الأزهر عام 1983.
فلسطين
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يوسف محمود المنسى ، ولد بغزة عام 1953، حصل علي الدكتوراه بكلية الهندسة جامعة الأزهر عام 2002م، قام بتصميم أكثر من 40 مسجدًا بالمملكة العربيـة السعودية، شارك في الإشراف والمتابعة لتصميم مدينة حجاج البر بمكة المكرمة ومدينة حجاج البر بالمدينة المنورة.
الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الاقصى المبارك،تم تعيينه في أكتوبر 1994 مفتيا للقدس حتى إحالته على التقاعد في 2006 لمواقفه الصارمة وغير الموالية للسلطة الفلسطينية، بعدها حصل على شهادة الدكتوراة (العالمية) في الفقه العام من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر.
القاضي الفلسطيني موسى بن إبراهيم بن عثمان بن الشيخ محمد بن بدير بن حبيش الشافعي المقدسي، وُلِد في القدس عام 1871 وتوفي عام 1947، تلقّى علومه في الأزهر الشريف حيث درس الشريعة والفقه الإسلامي.
أمين طاهر الحسينى، المفتى العام للقدس، أُرسل إلى جامعة الأزهر بالقاهرة ليستكمل دراسته، كما التحق بكلية الآداب في الجامعة المصرية، وكذلك في مدرسة محمد رشيد رضا "دار الدعوة والإرشاد".
سوريا
الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية ، من مواليد حلب سنة 1949، يحمل إجازة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر، وعين مفتيًا لحلب العام 2002، وهو عضو مجلس الافتاء الأعلى في سورية، وعضو مجلس الشعب للدورتين التشريعيتين السابعة والثامنة الحالية، وخطيب في جامع الروضة بحلب.
الأردن
أبرز علماء أهل السنة والجماعة في المملكة الأردنية الهاشمية نوح علي سلمان القضاة ، مفتيها العام سابقًا، سافر إلي القاهرة 1977م حيث درس أصول الدين وأصول الفقه على يد الشيخ عبد الغني عبد الخالق والفقه المقارن على يد الشيخ حسن الشاذلي واستمع إلى محاضرات في التصوف لرئيس جامعة الأزهر الشيخ عبد الحليم محمود.
ليبيا
الدكتور محمد المدني بن منصور الشويرف رئيس دار الافتاء الليبية بالأزهر سنة 1952، بدأ الدراسة بكلية الشريعة في بداية السنة الدراسية 1952 وكان من الطلاب الأوائل بالكلية طيلة مدة دراسته وتحصل على الشهادة العالية لكلية الشريعة "الليسانس" سنة 1956. ثم واصل تعليمه في الأزهر الشريف ليحصل على شهادة العالمية مع الإجازة في التدريس.
دولة لبنان
مفتي طرابلس ولبنان الشمالي الدكتور مالك عبد الكريم الشعار مفتى طرابلس و لبنان الشمالى، حصل علي الدكتوراه من كلية أصول الدين قسم التفسير وعلومه، بجامعة الأزهر عام 1987م.
إندونيسيا
محمد قريش شهاب – وزير الشئون الدينية الأسبق
حصل على الليسانس في علوم الشريعة من جامعة الأزهر عام 1967، ومن ثمّ أكمل الماجستير في عام 1969 في تخصص تفسير القرآن. في عام 1980 عاد محمد إلى القاهرة ليكمل دراسته، فحصل على الدكتوراه في عام 1982 في تخصص تفسير القرآن.
علوي شهاب، وزير الخارجية الأسبق - مستشار الرئيس الحالى
درس الماجستير في جامعة الأزهر ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس وبعد ذلك حصل على ماجستير ودكتوراه من جامعة (تيمبول) بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم بدأ يُدرس في جامعة تيمبول ثم في جامعة هارفارد ثم وأخيرًا أستاذ في جامعة (هارفارد) العالمية المرموقة، وهو يدرس مقارنة الأديان، مادة مقارنة الأديان والتصوف الإسلامي وتاريخ الفكر الإسلامي.
باكستان: محمد كرم شاه الأزهرى –أبرز عالم إسلامى فى باكستان
أفغانستان
برهان الدين رباني بن محمد يوسف، هو ثاني رئيس لدولة افي كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل 1992، خرج من كابل في 26 سبتمبر 1996 على يد حركة طالبان، في عام 1966 التحق بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية عاد بها إلى جامعة كابل ليدرس الشريعة الإسلامية.
بالإضافة إلى كل من:
عبد الملك كاموى - عضو دار القضاء الاعلى الافغانیة عبد الرؤف هيروى - عضو لجنة الدستورية الأفغانية
أحمد متقى - عضو اللجنة الدستورية العليا
نعمت الله شهرانى - نائب الرئيس الافغاني السابق و وزير مستشار الرئيس الافغاني للشئون الدينية حاليا
الشيخ/ محمد قاسم حليمى - مستشار الرئيس الافغاني للشئون الدول العربية والاسلامية
محمد سرور فايز - عضو برلمان الافغاني
عبد السلام عظيمى - قاضي القضاة ورئيس دار القضاء الاعلى السابق
الشيخ/ صبغة الله مجدى - رئيس دولة أفغانستان السابق
عبد الشكور مهجور - مستشار مجلس الامن القومي الافغاني
الشيخ/ برهان الدين ربانى - رئيس دولة افغانستان السابق
تشاد
الدكتور عبدالرحيم يونس رئيس حزب الوسط ووزير الثروة الحيوانية الآن وكان وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للشباب والرياضة سابقا، ايضا هناك الحاج فضل الأزهري وهو المستشار التجاري الآن بسفارة تشاد بالقاهرة وكان المستشار الثقافي سابقا.
البوسنة والهرسك
مصطفى سيريتش، مفتى البوسنة والهرسك، درس في جامعة الأزهر، كان من بين الموقعين علي مبادرة "كلمة سواء".
جنوب أفريقيا
الشيخ عبد الحميد خبير، سفير سابق لجنوب افريقيا فى السعودية واليمن والبحرين.
جزر القمر
سعد إبراهيم ، المستشار الدينى لدولة جزر القمر.
الصين
محمد ماكين الصيني، هو عالم دين ومترجم صيني مسلم، ترجم القرآن الكريم إلى الصينية وقال بالتوافق بين الماركسية والإسلام، وفي سنة 1931 سافر إلى مصر موفدًا من مدرسة شنغهاي الإسلامية، للدراسة بجامعة الأزهر بالقاهرة، ضمن أول بعثة أرسلتها حكومة الصين للدراسة بالأزهر الشريف.
برلمانيون وسياسيون
الدكتور أحمد الكوفحي، أستاذ جامعي ونائب بالبرلمان، بمدينة إربد في الأردن عام 1939، وشارك في العمل السياسي منذ الانتخابات التكميلية عام 1984م، حاصل على دكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر تخصص الفقه العام.
الدكتورة عائشة المناعي، الحاصلة على الدكتوراه من جامعة الأزهر وأول امرأة في الخليج العربي تتولي عضو البرلمان العربي بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي بأغلبية الأصوات، كما تشغل العديد من المناصب القيادية في عدد من الجمعيات والمراكز في دولة قطر.
الدكتور طه جابر العلواني رئيس المجلس الفقهي بأمريكا منذ عام 1988، ورئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية، رئيس جامعة قرطبة، حصل علي الدكتوراه من كلية الشريعة والقانون، بجامعة الأزهر، 1973م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص "أصول الفقه".
حارث سليمان الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين العراقية سابقًا، من أكبر المُناهضين للاحتلال الأمريكي ولطريقة الحكم الحالية في العراق. التحق بجامعة الأزهر سنة 1963م، حيث حصل على شهادة الليسانس العالية بكلية أصول الدين والحديث والتفسير.
كل هؤلاء نماذج مشرفة لخريجى الأزهر على مستوى العالم وهم على سبيل المثال لا الحصر فالوافدون للدراسة بالأزهر كثيرون ويعودوا لبلادهم يعلموا صحيح الدين لأبناء بلدتهم طبقا لما درسوه فى الأزهر الشريف.
الأزهر ومحاربة الفكر المتطرّف في إفريقيا
تعاظم أمر جماعة بوكو حرام، وأخذت في النمو حتى صارت أكثر الجماعات دموية في العالم، متفوقةً بذلك على تنظيم داعش؛ ذلك التنظيم الذي انشغل المجتمع الدولي بمتابعة أخباره وتشكيل تحالفات لمكافحته، وشنّ العمليات العسكرية الواحدة تلو الأخرى بهدف القضاء عليه في حرب ضروس راح ضحيتها آلاف الأبرياء وملايين المشرّدين، وقد تنامى الخطر الذي تمثّله جماعة بوكو حرام على الأمن في منطقة غرب إفريقيا قاطبةً وليس نيجيريا فحسب بسرعة كبيرة، وفي خضمّ تلك الأحداث المتلاحقة وموجات الإرهاب المتلاطمة، كان الأزهر على قدر الحدث، ووقف على جبهة قتال لا تقلّ شراسة عن المواجهة المسلّحة؛ إذ دخل في مواجهة فكرية مع تلك الجماعات، حرب خاضها الأزهر الشريف من خلال مرصده لمكافحة التطرّف، فأخذ على عاتقه تفنيد مزاعم بوكو حرام والرد على ما يثيره أنصارها من شبهات فاسدة ومزاعم باطلة، وتوجيه النصح والتوعية اللازمة للشباب الذي تستهدف هذه الجماعة ونظيراتها استقطابه للانضمام إلى صفوفها، ليكونوا بذلك ضاعفوا مكاسبهم؛ أضاعوا الشباب، واستغلوا حماسهم في تغذيتهم بالأفكار الشاذّة المتطرّفة وتحقيق أهداف خبيثة، لا علاقة لها بإقامة دين ولا تطبيق شريعة، وخلال هذه الحرب الضروس قام مرصد الأزهر بإعداد مجموعة من التقارير بهدف كشف هذه الجماعة وبيان حقيقتها، والعمل على توضيح الإسلام في صورته السمحة ومبادئه القويمة التي تدعو لحفظ الإنسان وكرامته، لا كما يعمل هؤلاء المتطرفون من امتهان لكرامة الإنسان.
ومؤخرا أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرارا بإنشاء لجنة للشئون الإفريقية تهتم بالقارة دعويا وتعليميا فى إطار خطته لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية.
كما تخرج في الأزهر علماء أفذاذ من دول العالم، حتى وصل خريجوه إلى رؤساء دول وحكومات ووزراء وسفراء، ولا شك أن مثل هؤلاء لو درسوا مناهج متطرفة يومًا لما كافأتهم دولهم بمناصب عليا!
وبيان هؤلاء العلماء والرؤساء كالآتي:
دولة نيجيريا
"أليكو دانغوت"، أغنى رجل أعمال فى أفريقيا، سافر إلي العاصمة المصرية "القاهرة" ليدرس بجامعة الأزهر، وفي النهاية، حصل علي شهادة البكالرويوس في إدارة الأعمال.
دولة ماليزيا
الحاج "نيك عبد العزيز نيك مات" سياسى ورجل دين ماليزى، شغل كرسي نائب برلماني عن حزب الحزب الإسلامي الماليزي ما بين 1967 و1986، بعدها انتخب سنة 1986 في المجلس التشريعي ولاية كلنتن، في 1990 ترأس حكومة ولاية كلنتن إلى غاية سنة 2013، كما صار الرئيس الروحي لحزبه ابتداءً من سنة 1991.
عبد الهادى بن الحاج أوانج
رئيس الحزب الإسلامى الماليزى، ولد فى 20 أكتوبر 1947، وهو رئيس الحزب الإسلامي الماليزي ورئيس حكومة ولاية ترغكانو في ماليزيا، تخرج من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1973، وحصل على الماجستير في السياسة الشرعية من جامعة الأزهر عام 1975.
كما تشتمل قائمة دولة ماليزيا من خريجى الأزهر، الحاج فاضل بن محمد نور، الرئيس السابق للحزب الإسلامى الماليزى.
دولة مالديف
مأمون عبد القيوم –رئيس جزر المالديف، ولد فى 29 ديسمبر 1937، هو سياسي من جزر المالديف، الرئيس السابق لجمهورية المالديف (1978-2008)، وذلك بعد أن شغل منصب وزير النقل، تم ترشيحه رئيسًا من قبل المجلس (البرلمان) في عام 1978.
دولة الصومال
تتضمن قائمة خريجي الأزهر من دولة الصومال، كلًا من: "شيرى جامع أحمد، مؤسس أول مجلة وطنية صومالية بعنوان "ضوء المعرفة والتعليم"، ومحمد حاج مختار، كاتب ومؤرخ، ومحمد حاج مختار حسن هو كاتب ومؤرخ، ويقيم مختار بالولايات المتحدة الأمريكية ويعمل أستاذًا للتاريخ بجامعة سفانا بولاية جورجيا، من أعماله: «تاريخ الاستعمار الإيطالي في الصومال حتى عام 1908»، رسالة ماجستير في التاريخ الحديث مقدمة إلى جامع الأزهر 1973.
الجزائر
واري بومدين واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة الرئيس الثاني للجزائر، شغل المنصب من 19 يونيو 1965، التحق وصديقه (بن شيروف) بالجامع الأزهر حيث درس هناك وتفوق في دراسته، وقسّم وقته بين الدراسة والنضال السياسي حيث كان منخرطا في حزب الشعب الجزائري، كما كان يعمل ضمن مكتب المغرب العربي الكبير سنة 1950.
العراق
محمد فؤاد معصوم هورامي الرئيس السابع لجمهورية العراق والحاكم الجمهوري الثامن في تاريخ الجمهورية العراقية منذ أن تأسست 1958، حصل على شهادة بكلوريوس من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر عام 1958م، ثم أكمل دراسته العليا في شهادتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الفلسفة الإسلامية.
اليمن
حسن أحمد اللوزي سياسي وشاعر وكاتب مسرحي ووزير إعلام يمني، ولد عام 1952 في مدينة صنعاء.
وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مسقط رأسه، ثم رحل إلى مصر فدرس الثانوية الأزهرية في القاهرة، والتحق بجامعة الأزهر، كلية الشريعة والقانون، وتخرج منها عام 1974، بعد عودته إلى الوطن تقلد العديد من المناصب أهمها وزيرًا للإعلام والثقافة في الجمهورية العربية اليمنية.
تونس
أبو لبابة الطاهر صالح حسين يعد أحد عُلماء الدين المسلمين السُّنَّة، ورئيس جامعة الزيتونة بتونس سابقًا، وأحد أعضاء الهيئة التأسيسية لمجلس حكماء المسلمين، وُلد أبو لبابة عام 1940 في تونس، ودرس الشريعة وأصول الدين بجامعة الزيتونة بتونس، ثم التحق للدراسة بجامعة الأزهر وحصل على الماجستير في السُّنَّة وعلومها عام 1974، ثم الدكتوراه في الحديث وعلومه من جامعة الأزهر عام 1983.
فلسطين
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يوسف محمود المنسى ، ولد بغزة عام 1953، حصل علي الدكتوراه بكلية الهندسة جامعة الأزهر عام 2002م، قام بتصميم أكثر من 40 مسجدًا بالمملكة العربيـة السعودية، شارك في الإشراف والمتابعة لتصميم مدينة حجاج البر بمكة المكرمة ومدينة حجاج البر بالمدينة المنورة.
الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الاقصى المبارك،تم تعيينه في أكتوبر 1994 مفتيا للقدس حتى إحالته على التقاعد في 2006 لمواقفه الصارمة وغير الموالية للسلطة الفلسطينية، بعدها حصل على شهادة الدكتوراة (العالمية) في الفقه العام من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر.
القاضي الفلسطيني موسى بن إبراهيم بن عثمان بن الشيخ محمد بن بدير بن حبيش الشافعي المقدسي، وُلِد في القدس عام 1871 وتوفي عام 1947، تلقّى علومه في الأزهر الشريف حيث درس الشريعة والفقه الإسلامي.
أمين طاهر الحسينى، المفتى العام للقدس، أُرسل إلى جامعة الأزهر بالقاهرة ليستكمل دراسته، كما التحق بكلية الآداب في الجامعة المصرية، وكذلك في مدرسة محمد رشيد رضا "دار الدعوة والإرشاد".
سوريا
الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية ، من مواليد حلب سنة 1949، يحمل إجازة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر، وعين مفتيًا لحلب العام 2002، وهو عضو مجلس الافتاء الأعلى في سورية، وعضو مجلس الشعب للدورتين التشريعيتين السابعة والثامنة الحالية، وخطيب في جامع الروضة بحلب.
الأردن
أبرز علماء أهل السنة والجماعة في المملكة الأردنية الهاشمية نوح علي سلمان القضاة ، مفتيها العام سابقًا، سافر إلي القاهرة 1977م حيث درس أصول الدين وأصول الفقه على يد الشيخ عبد الغني عبد الخالق والفقه المقارن على يد الشيخ حسن الشاذلي واستمع إلى محاضرات في التصوف لرئيس جامعة الأزهر الشيخ عبد الحليم محمود.
ليبيا
الدكتور محمد المدني بن منصور الشويرف رئيس دار الافتاء الليبية بالأزهر سنة 1952، بدأ الدراسة بكلية الشريعة في بداية السنة الدراسية 1952 وكان من الطلاب الأوائل بالكلية طيلة مدة دراسته وتحصل على الشهادة العالية لكلية الشريعة "الليسانس" سنة 1956. ثم واصل تعليمه في الأزهر الشريف ليحصل على شهادة العالمية مع الإجازة في التدريس.
دولة لبنان
مفتي طرابلس ولبنان الشمالي الدكتور مالك عبد الكريم الشعار مفتى طرابلس و لبنان الشمالى، حصل علي الدكتوراه من كلية أصول الدين قسم التفسير وعلومه، بجامعة الأزهر عام 1987م.
إندونيسيا
محمد قريش شهاب – وزير الشئون الدينية الأسبق
حصل على الليسانس في علوم الشريعة من جامعة الأزهر عام 1967، ومن ثمّ أكمل الماجستير في عام 1969 في تخصص تفسير القرآن. في عام 1980 عاد محمد إلى القاهرة ليكمل دراسته، فحصل على الدكتوراه في عام 1982 في تخصص تفسير القرآن.
علوي شهاب، وزير الخارجية الأسبق - مستشار الرئيس الحالى
درس الماجستير في جامعة الأزهر ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس وبعد ذلك حصل على ماجستير ودكتوراه من جامعة (تيمبول) بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم بدأ يُدرس في جامعة تيمبول ثم في جامعة هارفارد ثم وأخيرًا أستاذ في جامعة (هارفارد) العالمية المرموقة، وهو يدرس مقارنة الأديان، مادة مقارنة الأديان والتصوف الإسلامي وتاريخ الفكر الإسلامي.
باكستان: محمد كرم شاه الأزهرى –أبرز عالم إسلامى فى باكستان
أفغانستان
برهان الدين رباني بن محمد يوسف، هو ثاني رئيس لدولة افي كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل 1992، خرج من كابل في 26 سبتمبر 1996 على يد حركة طالبان، في عام 1966 التحق بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية عاد بها إلى جامعة كابل ليدرس الشريعة الإسلامية.
بالإضافة إلى كل من:
عبد الملك كاموى - عضو دار القضاء الاعلى الافغانیة عبد الرؤف هيروى - عضو لجنة الدستورية الأفغانية
أحمد متقى - عضو اللجنة الدستورية العليا
نعمت الله شهرانى - نائب الرئيس الافغاني السابق و وزير مستشار الرئيس الافغاني للشئون الدينية حاليا
الشيخ/ محمد قاسم حليمى - مستشار الرئيس الافغاني للشئون الدول العربية والاسلامية
محمد سرور فايز - عضو برلمان الافغاني
عبد السلام عظيمى - قاضي القضاة ورئيس دار القضاء الاعلى السابق
الشيخ/ صبغة الله مجدى - رئيس دولة أفغانستان السابق
عبد الشكور مهجور - مستشار مجلس الامن القومي الافغاني
الشيخ/ برهان الدين ربانى - رئيس دولة افغانستان السابق
تشاد
الدكتور عبدالرحيم يونس رئيس حزب الوسط ووزير الثروة الحيوانية الآن وكان وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للشباب والرياضة سابقا، ايضا هناك الحاج فضل الأزهري وهو المستشار التجاري الآن بسفارة تشاد بالقاهرة وكان المستشار الثقافي سابقا.
البوسنة والهرسك
مصطفى سيريتش، مفتى البوسنة والهرسك، درس في جامعة الأزهر، كان من بين الموقعين علي مبادرة "كلمة سواء".
جنوب أفريقيا
الشيخ عبد الحميد خبير، سفير سابق لجنوب افريقيا فى السعودية واليمن والبحرين.
جزر القمر
سعد إبراهيم ، المستشار الدينى لدولة جزر القمر.
الصين
محمد ماكين الصيني، هو عالم دين ومترجم صيني مسلم، ترجم القرآن الكريم إلى الصينية وقال بالتوافق بين الماركسية والإسلام، وفي سنة 1931 سافر إلى مصر موفدًا من مدرسة شنغهاي الإسلامية، للدراسة بجامعة الأزهر بالقاهرة، ضمن أول بعثة أرسلتها حكومة الصين للدراسة بالأزهر الشريف.
برلمانيون وسياسيون
الدكتور أحمد الكوفحي، أستاذ جامعي ونائب بالبرلمان، بمدينة إربد في الأردن عام 1939، وشارك في العمل السياسي منذ الانتخابات التكميلية عام 1984م، حاصل على دكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر تخصص الفقه العام.
الدكتورة عائشة المناعي، الحاصلة على الدكتوراه من جامعة الأزهر وأول امرأة في الخليج العربي تتولي عضو البرلمان العربي بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي بأغلبية الأصوات، كما تشغل العديد من المناصب القيادية في عدد من الجمعيات والمراكز في دولة قطر.
الدكتور طه جابر العلواني رئيس المجلس الفقهي بأمريكا منذ عام 1988، ورئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية، رئيس جامعة قرطبة، حصل علي الدكتوراه من كلية الشريعة والقانون، بجامعة الأزهر، 1973م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص "أصول الفقه".
حارث سليمان الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين العراقية سابقًا، من أكبر المُناهضين للاحتلال الأمريكي ولطريقة الحكم الحالية في العراق. التحق بجامعة الأزهر سنة 1963م، حيث حصل على شهادة الليسانس العالية بكلية أصول الدين والحديث والتفسير.
كل هؤلاء نماذج مشرفة لخريجى الأزهر على مستوى العالم وهم على سبيل المثال لا الحصر فالوافدون للدراسة بالأزهر كثيرون ويعودوا لبلادهم يعلموا صحيح الدين لأبناء بلدتهم طبقا لما درسوه فى الأزهر الشريف.