الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحربية تستقبل دفعات من الطلبة المستجدين.. شباب مصر يقسمون على حماية الوطن.. ومدير الكلية: طالب اليوم ضابط الغد وقائد المستقبل

مدير الكلية الحربية
مدير الكلية الحربية والطلبة المستجدين

الطلبة المستجدون:
سر نجاح الكليات العسكرية الانضباط والالتزام والروح الوطنية
الالتحاق بالكليات العسكرية هدف وشرف للجميع الانضمام إلي مصنع الرجال
جيش مصر قوى وعيون أبطاله لا تغفل عن حماية الوطن ومستعدون بالتضحية فداء لمصر
مستعدون الذهاب إلى أرض الفيروز والاشتراك فى اقتلاع جذور الإرهاب

مدير الكلية الحربية:

طالب اليوم ضابط الغد وقائد المستقبل

3 سنوات يدرس فيها الطالب العلوم العسكرية والعامة والإنسانية
يتم انتقاء وفرز الطلبة المتقدمين للإلتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية
10 اختبارات يقوم الطالب المتقدم بالمرور عليها لانتقاء أفضل العناصر

استقبلت الكلية الحربية، مصنع الرجال وعرين الأبطال والقلب النابض للعسكرية المصرية على مر العصور، دفعات جديدة من الطلبة المستجدين من الدفعه 115 حربية ومايعادلها، نخبة من شباب مصر تملأ قلوبهم حبًا وفخرًا لانتمائهم لأشرف مهنة وأعظم جيش في عيونهم الأصرار والعزم على تحمل المسئولية التي يبدأونها منذ يومهم الأول بالكلية الحربية.

فتحت الكلية أبوابها في الخامسة صباحًا أمام الطلبة الجدد وأولياء أمورهم الذين حرصوا على مشاركة أبناءهم أسعد لحظات العمر في اليوم الأول من الالتحاق بالكلية ، قادمين من محافظات الوجهين القبلي والبحري وشمال وجنوب سيناء ، حيث وفرت لهم إدارة الكلية كافة سبل الراحة ، وأماكن مخصصة للجلوس تحت المظلات، واجتمع الجميع في مشهد عائلي جميل، لا فرق بين مسلم ومسيحي أو غني أو فقير.

وظهر الطلاب في اليوم الأول لهم بالكلية ، في انضباط والتزام ، في عيونهم الإصرار والعزم على تحمل المسئولية، الجميع يرتدي الزي المخصص له كل حسب الكلية المنضم إليها ويحمل حقيبته حالقًا شعر رأسه ، يودعون أهاليهم بالأحضان، يقبلون أيادي ورءوس آبائهم وأمهاتهم في منظر تقشعر له الأبدان ، ثم يسيرون بخطوات واحدة ثابتة سريعة في طابور منظم قلما تجده في مكان آخر.

ونظمت الكلية الحربية حفلا رائعًا بمناسبة التحاق الدفعة الجديدة شارك فيه طلاب الكليات العسكرية والمعهد الفني القدامى الطلاب الجدد وذويهم ، حيث رفع جميع الحضور بالمنصات الأعلام المصرية وصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وردد الجميع الأغاني الوطنية واختلطت دموع الفرح بالزغاريد والتصفيق الحاد في مشهد وطني جميل يبعث بالفخر والانتماء لكل من شارك فيه.

وخلال حفل الاستقبال الذي أقامته الكلية الحربية بمناسبة التحاق دفعة جديدة من الطلبة المقاتلين للكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة رصدنا ، مشاعر أولياء الأمور وفرحة الطلبة، معربين عن فرحتهم التي لا توصف وسعادتهم لالتحاقهم بالكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة، مؤكدين أن سر نجاح الكليات العسكرية هو الانضباط والالتزام والروح الوطنية التي يتحلى بها كل من يعمل في المؤسسة العسكرية

وعبر الطلاب المستجدون بالكلية الحربية وأولياء الأمور عن فرحتهم العارمة للالتحاق بالكلية التى تمثل لهم حلم العمر، حيث قالوا أن الالتحاق بالكليات العسكرية كان هدفا وشرفا للجميع الانضمام إلي مصنع الرجال وعرين الأبطال ونسعى الى الوصول اليه منذ الصغر، وتعهدوا بالتفوق فى كلياتهم وأنهم مستعدون لفداء الوطن بأرواحهم .

الطلبة يتحدثون

قال محمد حمدى " من أولياء الامور": "فخور بإنضمام إبنى إلى مصنع الرجال وعرين الأبطال لينا شرف خدمة الوطن، فتقدم ابنى إلى الكلية الحربية بناء على رغبته وحبه الشديد للقوات المسلحة ، وقبوله جاء وفقا للمعايير والشروط التى وضعت من قبل الكلية الحربية ، والحمد لله تحقق حلم العمر.

وفي ذات السياق، قالت أحلام إسماعيل "من أولياء الأمور": "الفرحة لم توصف بدخول أبنى الكلية الحربية، كما أن خدمة الوطن والدفاع عنه لا بضاهيها شئ أخر، والقوات المسلحة نسيج هذا الوطن بمختلف أطيافه، أما رضا سلامه أحد أولياء الامور" قال: "أشعر بالعزة والكرامة داخل الكلية الحربية مصنع الرجال كما أشعر بالفخر والفرح لانضمام أبنى لهذا الصرح العظيم".

بينما عبر نبوي مصطفى، عن سعادته، قائلًا: "أنا أسعد رجل في العالم، ماسك دموعي بالعافية ، وابني كان لديه رغبة من المرحلة الإعدادية للالتحاق بالكلية الحربية:، موجهًا لأبنه كلمات قبل دخول أرض الطابور قال فيها: "أنت بقيت أبن مصر لمصر كلها".
من جهته قال صالح شامخ أحد من أولياء الأمور: "شرف لأبنى الانضمام للقوات المسلحة والتخرج من هذا الصرح العظيم والجيش المصري عريق وجذورة ممتده لآلاف السنين وعقيدته النصر أو الشهادة".

عبد الخالق رضا طالب بالكلية الحربية قال: "الحمد لله حققت حلم العمر .. وانضمت للمؤسسة العسكرية التى اتعلم بداخلها النظام وقيمة الوقت والانضباط والقدوة واتخاذ القرار المناسب وتحمل المسئولية لخدمة الوطن الغالى، أما محمد صالح طالب بالكلية الفنية العسكرية قال: "أتعهد بالتفوق فى الكلية والدفاع عن أرض مصر الغالية، موجها رسالة للمتربصين قال فيها: "جيش مصر قوى وعيون ابطاله لا تغفل عن حماية الوطن ومستعدون بالتضحية فداء لمصر الحبيبة".

عمرو سعيد ومحمود مروان وابراهيم عبد الكريم طلاب المعهد الفنى للقوات المسلحة " قالوا: "أول يوم فى الكلية الحربية يوم جميل فى العمر طال انتظاره وأن الانضمام للكلية الحربية كان حلم واصبح حقيقة، وأحمد محمد طالب بالكلية الحربية قال: "أشعر بالفخر لالتحاقى بالكلية الحربية التى تعتبر من اعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم وانه يشعر بالفخر لانضمامة لخير أجناد الارض ومستعد للتضحية بروحه فداء للوطن وتعهد على الولاء للقوات المسلحة والدفاع عن الوطن الغالى".

ياسر أحمد طالب بالكلية الجوية قال: "لا أستطيع وصف فرحتى بالانضمام لعرين الابطال، وكنت أثق فى توفيق الله ومستعد منذ اللحظة الأولى فى الكلية الذهاب الى ارض الفيروز والاشتراك فى اقتلاع جذور الارهاب".، أما محمد رفاعى ومصطفى محمد "طالبان بكلية الدفاع الجوى" قالا: "تلقينا أفضل معاملة بالداخل منذ اللحظة الأولى للتقديم ولم نشعر أبدا بوجود أى وساطة أو محسوبية والتعامل بالمساواة لى كل شئ وأن الانضمام للقوات المسلحة شرف لأى فرد، ومسعدون لتقديم أرواحنا فداء الوطن الغالى".

مدير الكلية الحربية يتحدث 

قال مدير الكلية الحربية إن الكلية هى مصنع الرجال وعرين الأبطال والقلب النابض لقواتنا المسلحة الباسلة، يتم فيها إعداد الطالب المقاتل وتأهيله لنيل شرف الإنضمام إلى قواتنا المسلحة وليكون "طالب اليوم – ضابط الغد – قائد المستقبل" مسلح بأحدث الأساليب العلمية والثقافية والعسكرية لتأهيله ليقود وحدته الفرعية الصغرى فور التخرج من الكلية الحربية واضعا نصب عينه "إن التدريب عبادة الله وتضحية وفداء فى سبيل الوطن وتحدى للنفس".

وأكد على أن الكلية الحربية أحد أعظم صروح العسكرية المصرية الشامخة والمنوط بها تخريج الأجيال من الضباط المقاتلين القادرين على حمل أمانة الوطن وصون مقدساته وعن نشأة الكلية الحربية قال مدير الكلية أنه تم إنشاء الكلية الحربية عام 1811 فى عصر محمد على باشا واطلق عليها المدرسة الخاصة ،وتم انتقال المدرسة الخاصة عام 1821 إلى أسوان، وتم انتقال المدرسة الحربية إلى العديد من المناطق حتى عام 1908 تم انتقالها إلى كوبرى القبة، وتم تغيير الأسم من المدرسة الحربية الى الكلية الحربية عام 1938.

وأضاف: "بقيام ثورة يوليو المجيدة عام 1952 تم انتقال الكلية الحربية إلى مكانها الحالى بمصر الجديدة عام 1955 وقد تم افتتاحها بواسطة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذى قام بإهداء الكلية الحربية علمها وشعارها "الواجب – الشرف – الوطن " وأشار إلي أن مدة الدراسة 3 سنوات يدرس خلالها الطالب مجموعات رئيسية من المواد"علوم عسكرية أساسية – علوم عسكرية عامة – علوم إنسانية – أساسيات علمية"، علاوة على المواد الدراسية التخصصية التى يدرسها الطالب فى السنة النهائية.

وأشار إلي أنه تم إلغاء التخصصات 1991 وأصبحت الدراسة عامة داخل الكلية الحربية ويتم تأهيل الطالب بالتخصصات بعد التخرج من خلال فرقة قائد فصائل تدرس فى المعاهد العسكرية التخصصية وتم عودة التخصصات للكلية الحربية عام 2013 باوامر المشير عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى فى ذلك الوقت كأحد أهم التطورات العلمية التخصصية بالكلية الحربية.

ويتم تخصيص الطالب فى الأسلحة "المشاه – المدرعات – المدفعية – الإمداد والتموين – الاستطلاع – الإشارة – الحرب الالكترونية – الأسلحة والذخيرة – حرس الحدود" ليتخرج الضابط قادرعلى قيادة وحدته الفرعية الصغرى فور التخرج من الكلية الحربية وشدد على مرحلة الإنتقاء والفرز للطلبة المتقدمين للإلتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية تعد أحد أهم المراحل لإنتقاء الطالب المقاتل قبل إنضمامه ونيل شرف الإنضمام للعسكرية المصرية وذلك لإختيار افضل العناصر الشابة طبقًا لمحددات علمية و بدنية و صحية و نفسية تتم من خلال مكتب تنسيق القبول بالكليات و المعاهد العسكرية و المراكز و الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة,

لتأكيد الرغبة الحقيقية للطالب في الإنضمام لصفوف القوات المسلحة المصرية و يتم مراعاه النزاهة و المساواه في اختيار الطلبة الجدد في الإنضمام لكافة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة وتم وضع معايير إسترشادية بواسطة مركز التنمية البشرية و العلوم السلوكية لإنتقاء افضل العناصر المرشحة للإنضمام الي الكليات و المعاهد العسكرية ويمر طالب الكليات و المعاهد العسكرية بمجموعة من الإختبارات تصل الي 10 إختبارات لإنتقاء افضل العناصر منها :-

«إختبار السمات الشخصية - إختبار الكشف الطبي- إختبار اللياقة البدنية- إختبارات و القياسات النفسية - - إختبار المواجهه - الكشف الطبي المتقدم - الاختبار الرياضي المتقدم - الإختبار النفسي المتقدم - معلومات عامة عن مصر - الإختبار النفسي المتقدم النهائي».

اختبارات للطلبة المتقدمين للكليات والمعاهد العسكرية

فيفي اختبار السمات الشخصية للطالب يتم فيه تقييم السمات الشخصية للطالب لإنتقاء افضل العناصر التي تتناسب مع اسلوب الدراسة و الحياة داخل الكليات و المعاهد العسكرية والقوات المسلحة، أما الإختبار الثاني إختبار الكشف الطبي للطالب يتم فيه الفحص الكلي للطالب بواسطة افضل العناصر الطبية المتخصصة بواسطة القومسيون الطبي العسكري و مستويات اللياقة الطبية كالآتي : مستوي اللياقة الطبي الأول"الكلية الجوية " ومستوي اللياقة الطبي الثاني "الكلية الحربية – الكلية البحرية – كلية الدفاع الجوي – المعهد الفني للقوات المسلحة" ومستوي اللياقة الطبي الثالث "الكلية الفنية العسكرية – كلية الطب"

أما إختبار اللياقة البدنية يتم تقييم الطالب بدنيًا لإختيار افضل العناصر و قياس القدرة العضلية و التحمل و الجلد و التوازن ومدي الجراءة و الشجاعة و الإقدام و يعتبر الإختبار بمثابة مسابقة اكثر منه نجاحًا حيث يفضل الطالب الذى يحصل على أعلى الدرجات فى جميع التمارين ويشترط فيه إجتياز الطالب لقفزة الثقة من ارتفاع 7 امتار ونصف المتر.

أما الإختبار الرابع هو اختبارا القياسات النفسية حيث يتم إختبار لقياس القدرات النفسية للطالب و تأثيرها علي سلوكه و تحليل حالات الإنحرافات السلوكية و تقييم قدراته و مهاراته و مدي القدرة علي التأقلم وتحملة الحياة العسكرية أما الإختبار الخامس هو إختبار المواجهة يتم بحضور مديري الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة و يتم مواجهه الطالب و إختباره شفهيًا لإنتقاء افضل العناصر التي تلتحق بالكليات والمعاهد العسكرية و يوضع في الإعتبار "السمات الشخصية و النفسية - اللياقة الطبية و البدنية – قوة الشخصية والقدرة علي التصرف".

والإختبار السادس هوالكشف الطبي المتقدم يتم الفحص الطبي المتقدم "تحاليل و فحص فيروسات – أشعة متقدمة – تدخين السجائر" وكشف عام ظاهري للتأكد من سلامة الطالب و إنتقاء افضل العناصر والإختبار السابع هو اختبار الرياضي المتقدم ينفذ اختبار رياضي متقدم للطلبة للوقوف علي اقل قدر ممكن من اللياقة البدنية التي يسمح بها للطالب قبل الإنضمام للكليات و المعاهد العسكرية.

أما الإختبار الثامن هو إختبار النفسي المتقدم يتم فيه قياس القدرات النفسية و تأثيرها علي قوة تحمله مع تحديد الشخصية الغير سوية والتي يتوقع فيها إنحرافات سلوكية او عدم تأقلم / تكيف مع الحياة العسكرية أمأ الإختبار التاسع هو معلومات عامة عن مصر ويتم فيه قياس المستوي الثقافي للطالب من خلال المعلومات العامة عن مصر و ذلك كحد ادني من المعلومات يسمح به للطالب للإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية.

والإختبار العاشر هو الإختبار النفسي المتقدم النهائي يتم خلال الإختبار قياس القدرات النفسية و مدي قدرة الطالب علي تحمل الحياة العسكرية وتصدر النتيجة النهائية للقبول بالكليات و المعاهد العسكرية بعد إعتمادها من رئيس اركان حرب القوات المسلحة والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع و الإنتاج الحربي وذلك بناء علي مطالب القوات المسلحة.

وبصدور نتيجة القبول يتم بعدها إنضمام الطالب لقضاء 90 يوما يخضع فيها الطالب للإختبار العملي بمرحلة الإعداد العسكري و بعدها يتم تثبيت الطالب بواسطة مجلس الكلية الحربية والإستمرار بالدراسة و إنضمامه الي القسم الإعدادي .

و ختلف شروط القبول من حيث المجموع و المواد التي يدرسها الطالب في الثانوية العامة كالآتي:

- الكلية الفنية العسكرية مجموع (92%) فأكثر بشرط ان يكون الطالب درس مادة الكيمياء ، الفيزياء ، رياضة 2.

- كلية الدفاع الجوي بمجموع (85%) فاكثر بشرط ان يكون الطالب درس مادة الفيزياء ، رياضة 2.

- الكلية الحربية مجموع (70%) فاكثر و الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة و الثانوية الازهرية و الشهادات المعادلة .

- الكلية البحرية بمجموع (70%) فاكثر و يشترط دراسة احدي مادتي الرياضة (1) او (2) و الفيزياء و اجتياز الطالب لإختبار السباحة.

- الكلية الجوية بمجموع (65%) فأكثر وان يجتاز الطالب الإختبارات المعنية الخاصة بالكلية الجوية.

- المعهد الفني و يقبل به الطلبة الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة بمجموع (65%) فأكثر والثانوية الصناعية بمجموع 75% فاكثر نظام نظام "خمس ، ثلاث" سنوات تخصص "ميكانيكا- كهرباء- طباع".

فترة الاعداد العسكرى للطلاب الجدد وما تتضمنه لتحويل طالب مدنى الى عسكرى

الغرض الرئيسي لهذه الفترة هى بناء الشخصية العسكرية للطالب المقاتل وانصهار الطلبة من مختلف الكليات فى اطار واحد والعمل بروح الفريق / الجماعة لتأهيلهم بعد التخرج على العمل الجماعى مع المرؤسين ، كما أن أهم الإجراءات فى هذة الفترة هى:

- بناء شخصية الطالب المقاتل وتحويله تدريجيا من طالب مدنى الى فرد مقاتل ذو مهارات وسمات نفسية وبدنية تتحمل الحياة العسكرية.

- ثقل الطالب فكريا بزيادة روح الولاء والانتماء لمصر والقوات المسلحة من خلال لقاءات وندوات مع كبار رجال الدولة من مختلف المجالات.

– التركيز على الموضوعات التعليمية والأمنيه والادارية فى اطار من الانضباط العسكرى العالى .

- الارتقاء باللياقة البدنية للطالب من خلال الملاعب والمنشأت الرياضية المتطورة بالكلية الحربية

- لا نغفل الاهتمام بالأنشطة الترفيهية والثقافية للطالب .

- إعادة بناء شخصية الطالب المقاتل ليكون على اعلى درجات الصبر والجلد وقوة التحمل مع تنمية الوعى الدينى والامنى وبث روح الولاء والانتماء تجاه الوطن فى ظل التحديات والتهديدات وتداعيات الأوضاع الحالية .

- رفع كفاءة الطالب المقاتل فى مجال "اللياقة البدنية – رياضات الدفاع عن النفس – الرماية – التدريب التخصصى".

ح – ارتفاع الحالة الصحية من خلال برنامج متكامل روعى فيه تناول الوجبات الغذائية المتنوعة والمتكاملة علاوة على تناول اقراص الكالسيوم مما يقلل من "الكسر / الشرخ " الإجهادى للطلبة المستجدين .

– تعظيم الاستفادة من تواجد الطلبة القدامى مع المستجدين لنقل خبراتهم وتدريبهم على اساسيات الحياة العسكرية وقواعد الانضباط العسكرى وتوحيد المفاهيم العسكرية وتحقيق السيطرة وبناء الشخصية القيادية.

مدى الاقبال على الالتحاق هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة
 

قال مدير الكلية الحربية أن نسبة الإقبال على الكليات والمعاهد العسكرية تزايدة هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة نظرا للعقيدة الراسخة فى الشعب المصرى وثقته الدائمة فى قواته المسلحة وايمانه بدورها العظيم على مر التاريخ فى المجالات المتعددة تجاة الدولة ومساندة الشعب فى ثورة 25 يناير و 30 يونيو لتحقيق امال شعب وتطلعات أمه تحملت القوات المسلحة امانه مسؤليتها مع قيامها بدفع عجلة التنمية فى مختلف المجالات بدون التخلى عن دورها الاساسي فى القضاء على البؤر الارهابية بسيناء وتأمين حدود الدولة فى كافة الاتجاهات

كما كان الدور الرائد والبناء لرئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية خلال ثورة الشعب فى 30 يونيو والتى ساندها الجيش المصرى العريق دورًا رئيسيا فى تزايد وعى الشباب ورغبته فى الانضمام لصفوف القوات المسلحة لنيل شرف الدفاع عن العرض والارض ورفع علم مصر خفاقا ونيل شرف النصر او الشهادة بالانضمام الى اشرف مهنة فى اعرق جيش.

شائعات عن وجود وساطة للقبول بالكليات العسكرية

أكد مدير الكلية الحربية أن الكلية الحربية هي أهم دعائم بناء قواتنا المسلحه الباسلة ووطننا الغالي مصر فلابد من إختيار أنسب العناصر من الطلاب طبقًا لمعايير محدده من مكتب التنسيق للقبول بالكليات و المعاهد العسكرية مع ضرورة ان يستوفي الطالب الشروط المطلوبه منه بكفاءه عالية وأن المعيار الأساسي في الإختبار هو كفاءة الطالب و نجاحه في الإختبارات المختلفة و الإختبارات التفصيلية لكليات "الطب – الفنية العسكرية" والوزن النسبي للدرجات التي تؤهله للإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكري.

كما أنه لا أساس لأي محسوبية / وساطة في الإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية و إنما يتم الإختبار بواسطة لجنه مشكلة من مديري الكليات و المعاهد العسكرية و اداء الاختبارات السابق الإشارة اليها بحيث يتم قبول افضل الطلبة المتقدمين للإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية.

ويتم مراعاه إختبار الطلبة من كل فئات و طوائف المجتمع المصري "مسلمين- مسيحيين" من الصعيد و من الفلاحين و من كافة المستويات الإجتماعية لهدف واحد و هو إختيار الافضل للإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية مع الوضع في الإعتبار انه لا ولاء و لا إنتماء لأي فصيل او حزب او تيار سياسي او ديني في قواتنا المسلحة الا لله و مصرنا الغالية .

إقبال طلاب الكلية الحربية على الخدمة بسيناء فى ظل ظروف مكافحة الارهاب

قال مدير الكلية الحربية أن الشعب المصرى على مر العصور يحب جيشه والقوات المسلحة لانتماء الجيش لكافة فئات الشعب وافراد القوات المسلحة هم من خيره شباب الوطن ، ايمان الشباب بالمهمة المقدسة للقوات المسلحة وهى الدفاع عن حدود الوطن وصون مقدساته يظهر طلب جميع الخريجين لنيل شرف الخدمة فى سيناء بعد التخرج للدفاع عن ارضنا الطاهرة والثائر للابطال الذين روت دمائهم ارض سيناء الحبيبة لنيل احدى الحسنين "النصر- الشهادة".

وأن الإيمان بالله وبعداله القضية وبالدفاع عن حدود الوطن وصون مقدساته هى الواجب والمهمة الأساسية للقوات المسلحة والتى أقسم كل ضباط القوات المسلحة عليها ويظهر ذلك جليا خلال القسم الذى يقسمه الطلبة قبل التخرج وعقيدة كل مقاتل فى الجيش المصرى هو الزود والدفاع عن كل شبر من ثرى مصرنا المقدس فى سبيل تطهير ارض سيناء الغالية والتى قدم الالاف من الابطال ارواحهم لتطهير ارضها من العدو الغاشم فى ملحمة اكتوبر المجيدة ونحن الآن نستكمل المسيرة لردع الإرهاب ومنع كل من تسول له نفسه زعزعه امن واستقرار هذا الوطن او يعيق استكمال مسيرة التنمية.

كما ان كل مقاتل فى القوات المسلحة المصرية يتمنى ان ينال شرف القتال فى ارض سيناء الطاهرة والثائر للابطال الذين روت دمائهم الذكية الطاهرة ارض سيناء لنيل احدي الحسنين "النصر- أو الشهادة" وهى عقيدة قواتنا المسلحة .

إهتمام الرئيس ووزير الدفاع ورئيس الأركان على زيارة الكلية بصفة منتظمة

كشف مدير الكلية الحربية أن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يهتم بالشباب المصرى فى كافة المجالات "شباب الجامعات – المدارس المختلفة – الشباب ذوى الإحتياجات الخاصة – شباب العالم – واليد البناءة لمشروعات التنمية فى الوطن "
وأكمل: "وبإعتبار أن طلبة الكليات والمعاهد العسكرية ضمن شباب الوطن، لكونهم بعد مرور مايقرب من (25) عاما هم من سيتولى المسئولية وقيادة القوات المسلحة والمشاركة فى أعمال التنمية الشاملة فى الدولة وحميات مقدسات الوطن .

وأضاف: "تتشرف الكلية الحربية بتشريف رئيس الجمهورية القائد الإعلى للقوات المسلحة والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة للمرور الدورى على الكلية الحربية ورفع الروح المعنوية للطلبة المقاتلين والوقوف على مستوى ماوصلوا إليه من مستوى راقى فى التدريب واللياقة البدنية" كما أن إهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالكلية الحربية لإنها هى المنبع الذى يتخرج منه سنويًا ضباط جدد يقودوا وحداتهم الفرعية الصغرى نحو مستقبل مشرق للقوات المسلحة .

ووجه مدير الكلية الحربية كلمة لأهالى الطلاب الجدد وللطلاب وكلمة لمن يرغب فى الإلتحاق فى الأعوام القادمة قال فيها: "أبارك لأهالى الطلبة انضمام أبنائهم إلى القوات المسلحة المصرية ليكونوا أقوياء فى الحق أمناء فى تحمل المسئولية فى أعرق الجيوش منذ فجر التاريخ وأدعو كل طالب يرغب فى الألتحاق بالكليات العسكرية بالعمل الجاد والإعداد البدنى الجيد والحفاظ على اللياقة البدنية والتغذية السليمة والأبتعاد عن التدخين والعادات السيئة التى من شأنها تدمير الصحة والعقل لتكونوا قادرين على المنافسة وإجتياز الإختبارات ونيل شرف الإلتحاق بالقوات المسلحة لتكملوا مسيرة الدفاع عن الوطن ".

وتابع: "أبنائى الطلبة إن القوات المسلحة وشعب مصر العظيم يتطلعون إليكم بكل فخر وإجلال بعد أن إجتزتم فترة الإختبارات والإنتقاء لتنالوا فخر الإنضمام إلى أعرق مؤسسة عسكرية "الكلية الحربية" والتى شعارها "الواجب – الشرف – الوطن" فكونوا على قدر المسؤلية وتحمل أمانة حماية الوطن وأدعوكم للحرص على العلم والإنضباط فقواتكم المسلحة تنتظركم لتكونوا درعًا واقيًا يحمى الأرض ويصون العرض واليوم تحصدون ثمرة جهدكم فقد تم إختياركم بناء على كفائتكم الشخصية والذهنية والطبية والرياضية والعلمية فأنتم صفوة الصفوة من شباب مصر الواعد ولتعلموا أن الفترة الاولى من حياتكم العسكرية هى فترة هامة وهى النواة التى تغرس فى قلوبكم الولاء والإنتماء فقد إختارنا أكفأ الرجال لنيل اشرف المهام وهى شرف الجندية بقواتنا المسلحة ومصرنا الغالية.

وأكمل: "أوصيكم أن تتمسكوا بالعقائد والعزيمة والأرادة الصلبة وليكن أساس عملكم فى يومكم الأول فى الكلية الحربية هو الصدق والأمانة والتحلى بقوة التحمل والشجاعة والإقدام فى تنفيذ المهام ولتعلموا أن تقاليدنا العسكرية الراسخة عبر آلاف السنين هى درع لمجتمعنا العسكرى والمدنى".

واختتم: " أولياء الأمور الكرام هنيأ لكم بأبنائكم فهذا اليوم حصادكم تفيض مشاعركم بالعزة والفخر بإنتماء أبنائكم لهذا الصرح العظيم ليكونوا أقوياء فى الحق أمناء فى تحمل المسئولية لتستمر مسيرة العطاء من جيل إلى جيل ولتستمر مسيرة التقدم فى قواتنا المسلحة الباسلة .