مقتل مصري برصاصة في الصدر خلال عمله بمكتب عقاري بالكويت

لغة العنف في الكويت آخذة في الازدياد وحصيلتها أمس مقتل مصري برصاصة استقرت في صدره وهو على رأس عمله في مكتب عقاري كائن في مجمع تجاري في جليب الشيوخ.
وقالت صحيفة "الراي الكويتية:" آفة العنف التي استشرت في الآونة الاخيرة واستخدمت فيها السواطير والسكاكين، تطورت باستخدام السلاح وان كان ليس بجديد، فبعد مقتل طبيب لبناني طعنا، وطعن نجل وكيل وزارة الأوقاف وغيرهما الكثر وتحديدا ما شهده البر من طعن واطلاق رصاص ايضاً، حلت تلك اللغة، بـ «لعنتها» على الوافد المصري هارون عبدالعزيز محمد يونس البالغ من العمر (53 عاما).
بعد ما لقي حتفه متأثراً بطلق ناري أصابه في صدره أثناء تواجده في المكتب العقاري الذي يعمل به في منطقة جليب الشيوخ وعثر إلى جانب جثته على أثر طلقة أخرى اخترقت زجاج المكتب ورجحت المصادر أن تكون هناك مطالبات مالية وراء الجريمة.
المصري يونس عثر عليه غارقاً في دمائه على كرسيه داخل المكتب الذي يعمل به في منطقة جليب الشيوخ قرابة الساعة الخامسة امس، وتم ابلاغ عمليات وزارة الداخلية فانتقل الى المكان رجال أمن الفروانية بقيادة مديرهم اللواء عبدالفتاح العلي ورجال المباحث بقيادة مدير مباحث الفروانية العقيد منصور الهاجري والادلة الجنائية وتمت معاينة الجثة وتبين وجود اصابة بطلق ناري في الصدر جهة اليمين واثر طلق اخر على الزجاج خلف كرسي القتيل.
وافاد المصدر ان «رجال الأمن رفعوا الجثة واحالوها على الطب الشرعي وسجلت قضية قتل في مخفر منطقة جليب الشيوخ وتولى رجال المباحث مسؤولية البحث والتحري».
وتابع المصدر ان «الجريمة قد تكون حصلت بسبب مطالبات مالية وارتكبت في وقت خلا فيه المجمع من المارة ولايزال البحث والتحري جارياً لكشف حقيقة القضية وملابساتها».