استضافت جامعة الدول العربية اليوم، الثلاثاء، اجتماعًا فنيًا عالي المستوى حول الصومال بمشاركة وفد وزاريصومالي برئاسة وزير المالية الدكتور عبدالرحمن دعالي بيلة، وبحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس القطاع الاقتصادى بالجامعة السفير كمال حسن على وممثلى المنظمات الإقليمية والمعنية، وذلك من أجل تقديم دعم عربى منسق لخطة التنمية الصومالية 2017 / 2019 ، والمساندة الفنية لجهود الصومال لازالة عبء ديونها الخارجية.
وقدم وزير المالية الصومالى، عرضًا للخطة الوطنية الصومالية؛ من أجل دعمها فى خطة التنمية، كما قدم الوزير عرضًا ثانيًا حول نتائج جولات الحوار بين الصومال ومؤسسات التمويل الدولية فى شأن رفع أعباء الديون الخارجية وسبل الاستفادة من مبادرةالدول الفقيرة المثقلة بالديون.
وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربية والأمنالقومى السفير خليل الذوادي، أهمية عقد هذا الاجتماع من منطلق أهمية الصومال كبلد عربى إفريقى مسلم كبير، ودعما لعودته إلى المشهد السياسى العربىوالإفريقي والإسلاميومن أجلتعزيز استقراره ووحدتهوسلامة أراضيهمع أشقائه فى وطنه العربى.
وقال فى كلمته أمام الاجتماع إن صراع الصومال مع الفوضى هو صراعنا، ونجاحنا مع الصومال، هو نجاحنا مع التحديات التى تواجهها مجتمعاتنا.
وأضاف أن دعم الصومال واجب وحق، سواء عبر تعزيز دمج اقتصاده فى محيطة العربى، وتخفيف أعباء ديونه الخارجية، أو تشجيع إعادة انخراط المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات التمويل العربية فى تنفيذ أولويات خطة التنمية الوطنية الصومالية.
وأشار السفير الذوادى إلى أن الصومال قد تمكن لأول مرة منذ 30 عامًا من إعداد خطته التنموية الوطنية الأولى "2017 / 2019"، وضع فيها أولوياته وأهدافه وطموحاته للمرحلة المقبلة، وقد حظيت بدعم دولى واسع تجلى بوضوح خلال مؤتمر لندن لدعم الصومال، الذى عقد فى مايو 2017.
ومن المقرر أن تنتهى الاجتماع إلى الخروج بتوصيات من شأنها تحقيق الخطة التنموية لدولة الصومال.