أعلنت وزارة الخارجية الصينية إصابة أحد مواطنيها في اشتباك بين تايلند وكمبوديا داعية على ضمان سلامة رعاياها وشركاتها.
وفي وقت لاحق ؛ كشفت الحكومة الكمبودية ، عن سقوط 19 مدنيًا وإصابة 79 آخرين منذ السابع من ديسمبر الجاري، نتيجة العمليات العسكرية التايلاندية التي استخدمت فيها طائرات "إف-16" ومدفعية وصواريخ، مع اتهامات باستهداف مواقع مدنية وسيادية.
فيما أفادت وزارة الداخلية الكمبودية بأن عدد النازحين قسريًا وصل إلى 518,651 شخصًا، بينهم أكثر من 435 ألف امرأة وطفل، يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة بعد ترك منازلهم ومدارسهم.
ووثقت السلطات دمار 76 منزلًا و5 مدارس ومراكز صحية وأسواق، إضافة إلى استهداف دور العبادة والمعابد البوذية والمواقع الأثرية. كما شمل الدمار جسورًا خرسانية وفولاذية، مكاتب جمركية، مراكز زراعية، فنادق ومستودعات اقتصادية.
في سياق موازٍ، أكدت الحكومة الكمبودية حرصها على التوصل لحل سلمي ودعم جهود الوساطة الدولية بقيادة المبعوث الصيني، مع الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار وفق القانون الدولي لضمان استقرار المنطقة وعلاقات حسن الجوار مع تايلاند.
وأشادت وزارة الداخلية بـ"الوحدة القوية" للشعب الكمبودي خلف القيادة الوطنية، معتبرة أن هذا يدعم القوات المسلحة الملكية وقوات حماية الحدود في الدفاع عن وحدة الأراضي الوطنية والسيطرة على الجبهات كافة.


