قال مسئول بارز في البيت الأبيض أمس، الإثنين، إن إعلان حل الكنيست الإسرائيلي، وإجراء انتخابات مبكرة؛ سيؤثر على موعد إطلاق خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي من المنتظر أن تعلن واشنطن عنها خلال الأشهر المقبلة.
وبعد ساعات من إعلان قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، تقديم موعد الانتخابات العامة "7 أشهر"؛ لتقام في أبريل 2019 بدلًا من نوفمبر؛ نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول- لم تذكر اسمه- قوله: إن "الانتخابات المقبلة في إسرائيل في 9 أبريل هي واحدة من عوامل متعددة ندرسها في تقييم توقيت إصدار خطة السلام".
وكان قادة التحالف الحكومي قد أعلنوا، الإثنين أيضًا، حل الكنيست، وإجراء انتخابات مبكرة في أبريل؛ بعد خلافات مع الأحزاب الدينية حول قانون التجنيد، الذي يستثني اليهود الأرثوذوكس من أداء الخدمة العسكرية.
ولفتت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن التصريح الأمريكي يوضح أن الإدارة في واشنطن لم تحدد إلى الآن موعد الإعلان عن الخطة، التي قال ترامب- في وقت سابق- إنه سيعلن عنها بحلول يناير الم2019بل، والتي لم يُفصَح عن الكثير من محتواها.