الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في مئوية بطل الحرب والسلام... كيف يرى الرئيس السيسي السادات؟

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس أنور السادات

في كلمة تاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بمئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عبرت عن الإخلاص والمودة والتقدير لما قدمه السادات من بطولات وشجاعة فريدة خلدها العالم.

كلمة الرئيس السيسي التي لم تتخط الـ 5 دقائق، جسدت قيمة السادات كرمز لما قدمه في سبيل وطنه والدفاع عن أرضه، حتى بدأها الرئيس السيسي: «أيها الشعب الأبي الكريم.. نحتفل اليوم بالذكرى المئوية لميلاد رجل من أخلص وأشجع أبناء مصر.. رجل تجسدت فيه حكمة شعب مصر العريق.. امتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل حتى استحق تقديرا خالدا من شعبه ووطنه وكل شعوب العالم.. إنه الزعيم الرحل محمد أنور السادات»
 وترابه.
عبقرية السادات في اتخاذ قرار الحرب والإعداد لها وسط الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الدولة بسبب الاحتلال الاسرائيلي لسيناء، جعلت الرئيس عبدالفتاح السيسي يصفه، قائلا: "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي فأجاد التخطيط والإعداد والترتيب.. سياسيًا من خلال عبقريةٍ واضحةٍ مشهودٌ لها.. وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة فكان الانتصار الذي أعاد لمصر وللأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".

أشجع مبادرة في العصر الحديث
مبادرة السلام التي قام بها الرئيس السادات، جعلت الرئيس السيسي يعبر عن إعجابه الكبير بها خاصة وأن الحرب لم تكن هدفا في حد ذاتها عند الشعب المصري الحضارة الأعرق في التاريخ، والذي يعرف معنى السلام والامان، حتى أن حرب أكتوبر مهدت الطريق أمام السادات للقيام بواحدةٍ من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث ويتجه نحو السلام ليضع جميع الأطراف الفاعلة، في المنطقة والعالم، أمام مسئولياتها التاريخية.


التضحيات والبطولات التي قدمها الرئيس السادات جعلت الرئيس عبدالفتاح السيسي يصفه بانه يظل باقيا في وجدان شعبه وشعوب العالم، كما أن مبادرته للسلام والتي حصل علي جائزة نوبل للسلام بسببها، لا يزال ينال التكريم والتقدير على أرفع المستويات، حتى اليوم الحالي.

الوطن يعلو ولا يعلى عليه
فخر الرئيس السيسي برسالة الرئيس السادات، التي تعتمد في جوهرها على أن مصر تعلو ولا يعلى عليها، خاصة في ظل التوافق الكبير بين لاسالة الرئيس السادات والرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على الوطن، مما جعله يصفها قائلا: "إن رسالة السادات لكم كانت واضحة كتبها بدمائه التي روت تراب مصر المقدس وجوهرها أن مصر تعلو ولا يُعلَى عليها لا تقبل الظلم ولا المهانة، لا تستسلم لاحتلالٍ أو طغيان وأنها تطلب السلام العادل الذي تحميه القوة القادرة، فتسير وسط أمم العالم مرفوعة الرأس عالية الراية، وتنشد التنمية والرخاء لشعبها ولمنطقتها وللإنسانية كلها".


عهد باستكمال المسيرة
ما قدمه الرئيس السادات للوطن، جعلت الرئيس السيسي يجدد العهد في التفاني والعمل لخدمة هذا الوطن كما أفنى السادات حياته حتى آخر قطرة من دمه في خدمته، معاهدا الجميع بأن تظل مصر ومصالحها العليا نصب أعينه، لا يحيد عنها ولا يرضى بغيرها بديلا.

تقدير من ضحوا لأجل الوطن
كلمات الرئيس السيسي ولهجته خلال حديثه عن الرئيس السادات وبطولاته التي قدمها للوطن وذكائه وقدرته على اتخاذ قرار الحرب وقرار السلام وكأن مفاتيح اللعبة بأكملها بيده، عبرت عن صدقه في حب الوطن، وإشادته بكل بكل جهد مخلص للحفاظ على الوطن