ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول " هل يصح الحج لمشاحن.
أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الأولى للظالم أن يعفو عمن ظالمه، كما قال تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ سورة الشورى:40 ، وكما قال سبحانه في ذكر خصال المتقين: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .. آل عمران:134.
وأضاف: لو كان مغتصب لحقوق الناس لا يجوز له حج وحجه يرد، لكن مشاحنة بين أخ وأخيه لو مظلوم الشرع لا يقول للمظلوم اذهب وصالح الظالم والمظلوم يجوز حجه .