الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زير ونافورة وشاهد قبر.. إبداع الفنانين على الأحجار.. صور

صدى البلد

رصدت كاميرا موقع صدي البلد مجموعة من الآثار الحجرية في المتحف الإسلامي، تعكس إبداع الفنانين المسلمين في النقش علي الأحجار وصناعة تحف فنية رائعة منها.

قال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف، لـ صدى البلد، إنه من اهم تلك الفنون، حوض من الرخام"مصر- العصر العثماني -القرن 12هـ/ 18م"، ونافورة من الفسيفساء الرخامية"مصر - العصر المملوكي - القرن 8- 9هـ / 14- 15م

وإطار لنافذة جصيه من المدرسة الكاملية"مصر - العصر الأيوبي - القرن 7هـ /13م،وجاء هذا المثال النادر من المدرسة الكاملية 622هـ/1225م,وكانت تطل علي شارع المعز فى ذلك الوقت,وزُخرف الإطار بكتابات كوفية وزخارف نباتية متداخلة ومتشابكة.

ومزولة شمسية من الحجر الجيري"مصر – العصر العثماني - القرن 12هـ/ 18م،وتتميز بوجود نقشين كتابيين في أعلاها وأسفلها، تضمن النقش الأول اسم محمد بك ابو الدهب وهو الوالي الذي أمر بصناعتها، أما النقش الثاني يشتمل على اسم الصانع وتاريخ الصناعة، ونصه ”رسمه الفقير محمود بن حسن النيشى في غرة جمادى الأولى سنة 1188“.

وزير من الرخام مصر - العصر المملوكي"كلجة من الرخام مصر – العصر الفاطمي أو الايوبى - القرن6- 8هـ/12- 14م،وهو من الرخام الأبيض يُزين رقبته كتابات كوفية بارزة, ويزينه من أسفل أربع سمكات، أما البدن فيزينه فروع وأوراق نباتية.

ونُقل هذا الزير إلي متحف الفن الإسلامي من مسجد ومدرسة تتر الحجازية التي أنشئت سنة 761هـ/ 1359م،أما الكلجة (حامل زير) فهي من الرخام وذات أربع أرجل عليها كتابة كوفية ويزين جوانبها أشكال حيوانية.

وتحفة مستديرة من الرخام"مصر – العصر المملوكي - القرن 8هـ- 14م"،ويُزخرف التحفة دائرة مركزية بداخلها ست دوائر متماسة، وتم تشكيل هذه الدوائر عن طريق فروع نباتية تنتهي في الوسط بأزهار وأوراق خماسية البتلات.

ونُقلت هذه التحفة إلي متحف الفن الإسلامي من مدرسة الأمير صرغتمش أحد أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وتم أنشاء هذه المدرسة سنة 757هـ/1356م،وقد تم اختيار الشكل الزخرفي في وسط التحفة كشعار لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة منذ عام 2010.

وشاهد قبر من الحجر الجيري"مصر – عصر الخلفاء الراشدين - القرن 1 هــ / 7م"،ويعتبر هذا الشاهد أهم التحف الفنية الباقية في الفنون الإسلامية؛ لأنه أقدم تحفة مؤرخة في الآثار الإسلامية الباقية، وأقدم وأول نموذج للكتابات في الفن الإسلامي (فيما نعرف حتى الآن).

ويتضمن الشاهد ثمانية أسطر بالخط الكوفي البدائي، تحتوي على اسم المتوفى وهو عبد الرحمن بن خير الحجرى أو الحجازي، والدعاء له بالمغفرة وتاريخ وفاته في جمادى الآخرة من عام 31 هـ / يناير أو فبراير 652.