الصحف السعودية تبرز تأكيدات الرئيس السيسي على الالتزام ببرنامج الإصلاح الاقتصادي .. وميليشيا الحوثي تخالف اتفاق السويد .. وزعيم كوريا الشمالية يفتح ذراعيه للعالم في العام الجديد

الصحف السعودية:
*الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة الإلتزام بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
*ميليشيا الحوثي تنفذ إنسحاب صوري من ميناء الحديدة
*توقعات بعدم شن تركيا لعملية على منبج السورية
*وزعيم كوريا الشمالية يتعهد بزيارة جارته الجنوبية عدة مرات العام المقبل
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الإثنين، الضوء على أبرز القضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تركيزها على بعض القضايا التي تتعلق بالشأن المصري.
البداية من صحيفة الشرق الأوسط، التي سلطت الضوء على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالالتزام بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، وتقييم الإجراءات المتخذة في هذا الإطار بشكل دوري لضمان تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية المنشودة، وبما يحافظ على التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية وزيادة ثقة المجتمع الدولي في قدرة الاقتصاد المصري على النمو.
كما وجه الرئيس السيسي أثناء لقائه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، بمواصلة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي، فضلًا عن التنسيق بين جميع أجهزة الدولة المعنية للعمل على خفض الدين العام والحد من التضخم.
وفي اليمن، اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بتنفيذ "انسحاب صوري" من ميناء الحديدة والانقلاب على الفريق الأممي الذي يرأسه الجنرال الهولندي باتريك كومارت، وذلك بعد أن أعلنت الجماعة أنها سلمت قوات خفر السواحل مهام الأمن في الميناء.
ووصف مصدر حكومي يمني «المزاعم الحوثية عن الانسحاب» بأنها «إجراءات فردية بعد أن رفضت الجماعة ما كانت أقرته اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في اجتماعات الأيام الماضية برئاسة الجنرال كومارت».
واتهم المصدر ميليشيا الحوثي بالانقلاب على التفاهم الذي أحرزته اللجنة في الأيام الماضية، مؤكدًا أنهم يحاولوا الالتفاف على اتفاق السويد، من خلال محاولة تنفيذ تسليم صوري للميناء والمدينة عبر الإيهام بانسحاب عناصرها وإعادتهم بزي الشرطة ولباس قوات الأمن المحلية، وهو ما يعني - بحسب المصدر - أن الجماعة تحاول أن تسلم المدينة والميناء بيد لتتسلمها باليد الأخرى.
ومن إيران، بأمر المرشد الإيراني علي خامنئي ورث رئيس القضاء صادق لاريجاني، منصبي محمود هاشمي شاهرودي، الذي توفي الأسبوع الماضي، وهما رئاسة «مجلس تشخيص مصلحة النظام» وعضوية «مجلس صيانة الدستور».
وأكدت خطوة خامنئي تسريبات سابقة عن نيته تعيين لاريجاني على رأس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» على أن تذهب رئاسة القضاء لمرشح التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إبراهيم رئيسي.
وفي سوريا، أعلنت إيران عن توقيعها مع سوريا اتفاقا اقتصاديا طويل الأمد، يساعد البلدين على الالتفاف على العقوبات الدولية التي طالت مصارف وشركات وأفرادا.
وقال وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني محمد إسلامي، إنه "بناء على الظروف الاقتصادية المتوفرة لإعادة إعمار واستئناف النشاط الاقتصادي السوري، يجب على القطاع الخاص الإيراني أن يرمي بثقله في هذا الحقل".
من جهته، قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل إن الاتفاق يشكل "تعاونًا شاملًا على المستوى المالي والمصرفي سيتيح فرصة كبيرة للشركات الإيرانية لأن تكون حاضرة في مجال الاستثمار في سوريا".
وفي صحيفة الحياة اللندنية، نقلت تأكيد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق أن وزارة الداخلية لن تسمح بأية ممارسات من شأنها الخروج على القانون، ولن تتوانى في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه المس بأمن وسلامة المواطنين، وكل من يحاول المس باستقرار الوطن.
كما نشرت إعلان الأمم المتحدة في بيان أن اتفاق فتح طريق الكيلو 16 الرابط بين الحديدة وصنعاء لم يتم، فيما أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، خلال اجتماع مع وفد ميليشيات الحوثي بميناء الحديدة أول من أمس، «عن خيبة أمله».
وفيما يخص المعركة في شرق الفرات بسوريا، رجح مصدر عسكري ديبلوماسي روسي تخلي تركيا عن مخططاتها لمعركة منبج، كما أكد مصدر قيادي في الجيش الوطني السوري المقرب من تركيا المضي في المخططات السابقة.
ومن جانبها نفت مصادر كردية تسليم النظام منطقة سد تشرين قرب منبج.
وفي برقية بمناسبة نهاية العام، تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لقاء رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في شكل «متكرر» العام المقبل لمناقشة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة، وذلك في رسالة نادرة بعث بها إلى سيول.
ومن صحيفة العاصمة الرياض، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين السبت أن عدد الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو ستة الآف معتقل إضافة إلى 23 معتقلًا عربيًا من الأردن وسورية.
وقالت الهيئة الحكومية الرسمية في بيان لها أن هؤلاء المعتقلين يتوزعون على 22 سجنًا داخل إسرائيل.
وبحسب تقرير الهيئة لعام 2018، فإن من بين هؤلاء المعتقلين 250 طفلًا و54 امرأة، و27 صحفيا، وثمانية نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني.
كما أبرزت الصحيفة في عددها الورقي تأكيد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق أن أجهزة الوزارة لن تتوانى في اتخاذ إجراءاتها لحماية أمن مصر واستقرارها وأن أي محاولات إرهابية لن تنال من عزيمتنا لتحقيق رسالتنا.
وأشاد الوزير بالجهود الأمنية التي بذلت خلال الفترة الماضية، والتي أدت إلى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وساهمت في استقرار الشارع المصري واستعادة البلاد لمسيرتها التنموية، مبينًا أن حجم النجاحات الأمنية التي تحققت خلال الفترة الحالية يجب الحفاظ عليها والعمل على زيادة معدلاتها.
وفي صحيفة عكاظ قالت في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (خيانة الحوثيين) إن أثبتت كل الأحداث، وخاصة مجريات الأحداث الأخيرة، أن مليشيا الحوثي غير معنية أبدا بمصير الشعب اليمني وأهمية إعادة الاستقرار ووقف فتيل الحرب الأهلية التي تسببوا فيها بعد اقتحام صنعاء، وبعد ذلك السيطرة على كافة مقدرات ومؤسسات الدولة اليمنية.
وأضافت: "لقد وقفت الأمم المتحدة عبر مبادراتها المتعددة ومبعوثيها المختلفين في صف إنقاذ الحوثيين من مصير الهزيمة العسكرية المنتظرة لهم، ومدت لهم أكثر من مرة خيارات السلام، ولكن كالعادة يوافقون ثم ينقلبون على تعهداتهم ويخونون المواثيق التي التزموا بها".