الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صدى البلد يحاروه.. إندريه زكي يوضح عدد أفراد الطائفة الإنجيلية في مصر ويدلى برأيه حول أسباب تكرار الحوادث الطائفية في المنيا.. موقف الكنيسة من زواج المثليين.. ناديه المفضل.. ويؤكد: مصر تتغير للأفضل

صدى البلد

* رئيس الطائفة الإنجيلية: 
- مصر قامت بشوط كبير في مواجهة الإرهاب ونجاحها نجاح للعالم

- أشجع الأهلي وأبنائى زملكوية .. وفريقى المفضل مانشستر يونايتد

- الكنيسة ترفض زواج المثليين وغياب القدوة الدينية من أسباب الالحاد

- لا يوجد "توريث" لاختيار القسوس وقرار سيامة المرأة مؤجل لدراسته

- نساند الكنيسة القبطية المصرية فى حقها القانونى فى دير السلطان

- بعض المسئولين ليس لديهم عقلية الرئيس السيسي الذى يسأل فى كل مدينة أين الكنيسة إلى جوار المسجد

-إسرائيل تحاول خلق حالة من التوتر بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والأثيوبية


يقابلك بابتسامة حقيقية وترحاب ينم عن شخصيته الكريمة، الرجل الأول في الكنيسة الانجيلية تحدث مع "صدى البلد" عن كافة القضايا التى تشغل الشارع المصري، لم يرفض الاجابة عن اى أسئلة وجهت له، كشف عن تعداد التابعين للطائفة الانجيلية، بل أنه أبلغنا بفريق الكرة الذى يشجعه، وتحدث عن تكرار المشكلات الطائفة في المنيا وكهنوت المرأة والالحاد وزواج المثليين، أفصح لنا عن أحلامه وامنياته للكنيسة والوطن وإلى نص الحوار ..



أكد القس إندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية في مصر أن من أهم الآمال التى يرغب فى رؤيتها خلال عام 2019 هو رؤية التأثير المباشر للإصلاحات الاقتصادية الحقيقية ومشروعات الاستثمار المتنوعة على محدودى الدخل في بلادنا مصر، لافتا إلى أنه لابد لهذا العمل الضخم أن يكون له مردودا مباشرا على محدود الدخل.

وأضاف القس إندريه زكي – في حواره مع صدي البلد – أن مصر قامت بشوط كبير للغاية فى مواجهة الإرهاب ونجاحها فى ذلك هو نجاحا للعالم كله، وكثيرا قلت إنه إذا سقطت مصر سقط العالم كله ونحمد الله أن مصر باقية وقوية ونتمنى انحسار أكبر للإرهاب فى 2019 لأن القضاء عليه بنسبة 100 % شئ صعب المنال.

وأشار زكي إلى أنه يأمل فى 2019 أن يرى السياحة فى مصر وقد عادت لعصر ازدهارها لأنها الآن تشهد انتعاشة كبيرة، وأتمنى أيضا انخفاض سعر البترول فى 2019 بما يؤثر إيجابيا على موازنة الدولة، فمصر عادت إلى دورها الإقليمى والدولى ويزداد ذلك خلال العام الجديد وريادة مصر إلى القمة الأفريقية 2019 ونرى تأثير تحركات الرئيس والحكومة المصرية بشكل كبير على العالم، ونأمل ان تكون 2019 نقلة حقيقية وأن يبدأ المصريون فى جنى ثمار دولة ما بعد 30 يونيو.

وتابع قائلا، واحدة من أهم التحديات التى تواجه مصر الآن أن الآلة الإعلامية في الخارج لا تتسم بالموضوعية، وأن هناك بعض القوى الإقليمية وقوى التطرف تحاول باستمرار نقل صورة غير حقيقية عن مصر، مؤكدا أنه لا يوجد مجتمع بدون مشكلات فمصر أنجزت الكثير ولكن هناك بعض المشاكل تقوم هذه القوى بتصويرها على أنها هى الأساس وهذه هى الفبركة الإعلامية التى تتزامن مع قوة السوشيال ميديا والتى يعد من أهم عيوبها انتشار الفبركة، فرأينا قوة إقليمية راديكالية ومتطرفة تملك إمكانيات مالية ولا تريد الخير لمصر.

وقال رئيس الطائفة الانجيلية أن المجهودات التى تبذل مهمة وخاصة تلك التى تتم على مستوى الدبلوماسية الشعبية التى تتكون من القيادات الدينية والمجتمعية ومبنية على قناعة حقيقية، وأن مصر تتغير للأفضل فعلى المستوى الاقتصادى هناك قرارات ثورية وجريئة وعلى المستوى السياسى هناك تطور مهم على مستوى العلاقات الإسلامية المسيحية، وأنه علينا التعامل مع المشاكل فى إطار أنها مشاكل وليس فى إطار أنها ظاهرة.

وأوضح أن هناك بعض القوى التى لا تريد الخير لمصر، وتملك إمكانيات مالية ضخمة تجعلها قادرة على تسويق صورة إعلامية ليست حقيقية عن مصر، والدبلوماسية الشعبية نقلت صورا حقيقية لما يحدث فى مصر فى أوروبا وأمريكا.

وردا على سؤال حول أسباب تكرار الأحداث الطائفية في محافظة المنيا وطرق علاج هذه المشكلة، أكد رئيس الطائفة الانجيلية في مصر أنه ضد التهويل أو التهوين فيما يتعلق بالأحداث الطائفية التى تحدث بمحافظة المنيا، لافتا إلى أن السوشيال ميديا والقوى المتربصة بمصر تريد إساءة استخدام هذه المواقف وكأننا نعيش فى حالة صعبة ومتدهورة وهذا ليس حقيقيا والبعض يتلقف التصريحات الخاصة بالقيادات الدينية لمحاولة النيل من القيادة الدينية، وكأنها قيادة موالية للدولة وأن تكون مواليا لبلدك "مش عيب" فنحن مواليين لبدلنا والدولة باعتبارها النظام القائم الذى يجب أن نحترمه ونسانده بكل قوة، ولكن عندما نرى المشكلات نقول إنها مشكلات، وأقول رؤيتى بوضوح شديد عما يحدث فى المنيا أو أى مكان آخر من توترات طائفية.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر إن هناك 4 أسباب حقيقية وراء هذه الحوادث، وأؤكد أننى لا أزايد على أحد ولا أريد شيئا من أحد ولا أحكم سوى ضميرى الإيمانى والوطنى والدينى، أول هذه الأسباب علينا الاعتراف أنه لا زال فى بعض مجتمعاتنا بعض المتطرفين، وثورة 30 يونيو لا تملك زرا سحريا للقضاء على التطرف وهؤلاء المتطرفون يكرهون مصر والدولة والأقباط وهم يمثلون وقود إشعال بعض من هذه التوترات من آن لآخر.

وتابع قائلا، إن السبب الآخر ما يسمى بالجلسات العرفية التى لعبت دورا فى تكرار هذه الأحداث لأن الجانى يفلت بعملته بسبب الأحكام التى تصدرها هذه الجلسات التى تحولت إلى طريقة للهروب من المواجهة، فنحن لا نريد إلا دولة القانون نريد تطبيق القانون على أى شخص أيا كان انتمائه.

وأضاف أن السبب الثالث، وجود بعض المسئولين فى عدد من المجتمعات ليس لديهم عقلية وفكر الرئيس السيسي الذى يتحدث عن المواطنة ويسأل فى كل مدينة جديدة أين الكنيسة إلى جوار المسجد ويؤمن أن من حق كل إنسان أن يكون له مكانا للعبادة وحتى من ليس له عبادة له الحق دون أن يتدخل أحد.

وتابع، هؤلاء المسئولون ليس لديهم فكر الدولة المركزية فى القاهرة، هذا المسئول لا زال يعيش حقبة من الماضى ويمارس نوعا من أنواع التمييز أو التباطؤ فى المواجهة مما يزيد الأزمة، والأمر الرابع هناك قوة راديكالية تتمثل فى جماعات التطرف تعرف تماما أن دولة 30 يونيو تتطور فيها العلاقات المسيحية – الإسلامية إيجابيا والعلاقة بين الرئيس والأقباط فى أزهى عصورها وهذه الجماعات تخطط دائما لتخريب هذه العلاقة ويختارون التوقيت المناسب لذلك ومن ذلك مثلا وقوع العديد من هذه الحوادث فى شهر سبتمبر قبل زيارة الرئيس إلى نيويورك ليتحدث فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعلينا التعامل مع هذه الظاهرة.


وردا على سؤال حول عدد الكنائس وتعداد المسيحيين الانجيليين في مصر، أكد القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أنه يستطيع الجزم أنه تقريبا توجد كنائس إنجيلية فى أكثر من 90 إلى 95 % من المدن المصرية فعلى سبيل المثال هناك كنائس إنجيلية فى كل المدن من أسوان إلى القاهرة وفى منطقة الدلتا هناك أعداد كبيرة من الكنائس ومتواجدين أكثر فى الإسكندرية وطنطا.

وقال القس إندريه زكي إن الكنيسة الإنجيلية لديها كنائس فى أكثر من 90 % من المدن الجديدة والدولة لم تتأخر فى كل مرة نتقدم بطلب لتخصيص قطعة أرض لكنيسة إنجيلية والفترة الأخيرة ليس أقل من 12 منطقة على مستوى الجمهورية تم تخصيص أرض بها لبناء كنائس إنجيلية.

واشار زكي إلى أن الطائفة الإنجيلية فى مصر هى ثانى أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط بعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولدينا 18 مذهبا يشكلون 1500 كنيسة محلية على مستوى مصر، منوها إلى أن كنيسة قصر الدوبارة وحدها يحضر بها نحو 10 آلاف مسيحى للاحتفال برأس السنة الميلادية على خدمتين، وكذلك فى مصر الجديدة لعدم قدرة هذه الكنائس على استيعاب عدد المحتفلين.

وأوضح أن الكنيسة الانجيلية لديها نوعان من الزوار، أعضاء مسجلين فى كشوف رسمية ومترددين يحضرون بصفة منتظمة ولكنهم غير مسجلين، لافتا إلى أن عدد التابعين للطائفة الانجيلية في مصر يصل إلى نحو 2 مليون مصرى. 

وردا على سؤال حول موقف الكنيسة الانجيلية في مصر مما حدث من اعتداء قوات الاحتلال على دير السلطان التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، أكد رئيس الطائفة الانجيلية في مصر أن المسيحيين فى فلسطين يتعرضون لقهر شديد بشكل عام، ودولة الاحتلال تقوم على مبدأ فرق تسد وإجهاض أى محاولة لأن يكون هناك أى كيان قوى بها، فضلا عن محاولة خلق توتر بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والأثيوبية وهى في الحقيقة محاولة فاشلة.

وأضاف القس إندريه زكي أنه لابد ألا نقرأ ما حدث فى دير السلطان بعيدا عما يحدث بين مصر وأثيوبيا، صحيح أن الدولة المصرية تقوم بمجهود ضخم للغاية لبناء العلاقات مع أثيوبيا وصحيح أن هناك علاقات طيبة معها ولكن هناك سد النهضة، إقرأه كما تشاء فهناك ملامح عدم التوافق فى بعض القضايا وهناك حوار ضخم حول دور إسرائيل فى بناء سد النهضة.

وتابع قائلا، إن الكنيسة الإنجيلية ترفض ما حدث فى دير السلطان شكلا وموضوعا ونريد إسناد الحق لأصحابه ونحن ككنائس إنجيلية نساند الكنيسة القبطية المصرية فى حقها القانونى فى دير السلطان.

وأكد الدكتور القس إندريه زكي أنه لا يوجد لدى الكنيسة الانجيلية ما يسمى بالتوريث في اختيار القسوس، لافتا إلى أن عملية الاختيار تكون معقدة للغاية ولابد للطالب أن يتقدم للمجمع الكنسى ويتم امتحانه عبر لجنة خاصة من المجمع لقبوله مبدئيا او رفضه، ثم يتقدم للمجمع بأوراقه ويرفعها المجمع لكلية اللاهوت الصباحية التى تقوم باختبارات وفحوص معقدة، بما فيها فحوص نفسية واجتماعية وعلمية وغيرها.

وقال القس إندريه زكي إن الطالب يبقي لمدة 4 سنوات للدراسة وهى ليست فقط للدراسة العلمية واللاهوتية ولكن للمتابعة الأخلاقية والسلوكية وغيرها، وبعد تخرجه يجتاز امتحان ثالث، وهو امتحان التصريح، فيما يتابع المجمع التابع له حياته الشخصية حتى يصرح له بالخدمة، وبعد ذلك يجتاز الطالب امتحانا رابعا لكى يرسم قسا.

وتابع قائلا، إن اختيار القس يمر بأربعة مراحل ليست سهلة، لأن التدقيق عملية مهمة لاختيار القسوس ولكن لا يوجد نظام فى الدنيا سلميا 100 % ، ونادرا أن تجد قسيسا يوجه له اتهام أو دعوة قضائية أو موقف.

وردا على سؤال حول هل يمكن أن تكون هناك قسيسة امرأة تعتلى المنبر ويكون لها قيادة روحية بالكنيسة الإنجيلية؟، قال إن موضوع سيامة المرأة تم تأجيله لدراسته لمدة 10 سنوات انتهى منها 3 سنوات، ولكن يمكن للكنيسة الإنجيلية أن تعيد دراسته فى أى وقت، وتأجيل الدراسة يعنى أن الكنيسة ممكن أن توافق او ترفض بعد أن يتم دراسته بشكل دقيق ومن كافة النواحي. 

وأوضح القس إندريه زكي أن عزوف عدد من الشباب عن التواجد في الكنيسة والمشاركة في أنشطتها له العديد من الأسباب على مختلف المستويات، المستوى الأول هو أن الكنيسة لم تعد تتحدث بلغة الشباب ونحتاج للرجوع مرة أخرى للغة التى يفهومها، والأمر الثانى أنه لا يوجد لدينا خطاب يستطيع مخاطبة هذه العقول، وأعتقد أن تغيير الخطاب الدينى مهما لاستيعاب الشباب، ولازلنا للأسف لا نعطيهم مساحة حقيقية فى صناعة القرار.

وأشار زكي إلى أن هذا الجيل يرفض أن يكون على الهامش ويريد المشاركة، وهنا لابد أن أشيد بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تجميع الشباب والمؤتمرات التى ينظمها لأننا نرى حجم التأثير الإيجابى لها على قيادات الشباب الإنجيليين.

وردا على سؤال حول موقف الكنيسة الانجيلية في مصر من زواج المثليين، شدد الدكتور القس إندريه على أن الكنائس الإنجيلية فى مصر لا تقبل ولا تعترف بزواج المثليين على أسس لاهوتية ومجتمعية ولكنها لا تكره أى إنسان وأبوابها مفتوحة لأى شخص يصلى، لافتا إلى أن الكنيسة ترفض المثلية الجنسية شكلا وموضوعا ولكن لا نكره أحدا.

وقال الدكتور إندريه زكي إن مشكلة المثلية الجنسية تحتاج لتوعية وتربية وتعامل بمحبة ولا يجوز التعامل معهم بالعنف ويجب عدم الاستهانة بهذه القضية لأنها خطيرة حتى من الناحية اللاهوتية والفقهية فالله خلق البشر ذكرا وأنثى ليتكاثروا.

وردا على سؤال حول مشكلة الإلحاد التى تواجه العديد من الشباب، قال رئيس الطائفة الإنجيلية إن أسباب الإلحاد عديدة، فقد تكون لأسباب عقائدية أو فكرية أو عقلية ، ومن خلالها يقدم الشخص على الإلحاد أو قد تكون لأسباب عملية ومنها غياب القدوة والنموذج لدى رجال الدين وهذه قضية خطيرة لابد أن نتعامل معها بشكل جيد.

وتابع قائلا، إن سبب الإلحاد قد يكون عدم الاكتراث واللامبالاة وقد تكون أسبابا أخرى والتعامل معها يتطلب خطابا دينيا جديدا لأن هذا الخطاب لابد ان يدرك تحديات اللحظة والمتغيرات المجتمعية والفسيولوجية التى يمر بها العالم من حولنا، موضحا أن التعامل مع عقول الناس يحتاج إلى الاحترام وألا يكون هذا الخطاب تخويفيا ولكن يفتح الباب للحوار واللقاء والنظر للقدوة.

واشار القس اندريه زكي إلى بعض الناس تذهب إلى الالحاد لأنهم يرون أن من يكلموهم عن التقوى فاسدون ومن يكلموهم عن الصلاح مخربون، منوها إلى أن وجود الإسلام السياسى والإخوان فى مرحلة ما تسبب فى جزء من هذه الصورة الموجودة لأن حتمية فصل الدين عن السياسة حتمية مطلقة.

وردا على سؤال حول ما إذا كان يتابع مباريات كرة القدم والدراما والسينا، قال أكد الدكتور القس إندريه إنه متابع جيد لكرة القدم، وأنه يشاهد المباريات بصحبة أبنائه، وأنه على المستوى المحلى يشجع النادى الأهلى، فيما يشجع أبنائه وزوجته فريق الزمالك، لافتا إلى أن المنافسة جميلة بيننا.

وقال القس إندريه زكي إنه على المستوى الدولى يشجع فريق مانشيستر يونايتد، نظرا لأنه خريج جامعة مانشيستر فى إنجلتر، ولكن تحدث الأزمة عندما يلعب فريقي المفضل أمام ليفربول لأننا فى هذه الحالة ننظر إلى محمد صلاح بشكل خاص.

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أنه يتابع الفن بالتأكيد ولكنه لا يستطيع مشاهدة المسلسلات فهو لا يمتلك الوقت لذلك، وتابع "ظروفى لا تسمح لى بدخول السينما ولكن نجلى الأوسط يأتى لى من حين لآخر ببعض الأفلام العالمية لأتابعها لأن الفن والثقافة إحدى تجليات التعبير عن حركة المجتمع ولا يجوز أن نكون بعيدين عنهما".

وأشار إلى أنه يحب سماع الأغانى الوطنية أثناء تواجده بسيارته، موضحا أنه لا يوجد في سيارته سوى عدد من الترانيم الروحية ومجموعة من الأغانى الوطنية التى أتأثر بها كثيرا.