EN 
على مدار الأسبوع الماضي، أصبح كتاب "قصتي في 50 عاما" الذي يسرد قصة حياة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، حديث وسائل الإعلام العربية والعالمية، إذ كشف الكتاب عن تفاصيل مثيرة حول حياة الشيخ بن راشد ولقائه العديد من رؤساء وقادة العالم.
ومن بين هؤلاء الزعماء الذي يقول الشيخ بن راشد إنه التقاهم، كان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن ما كان لافتًا هو احتفاظ الشيخ بن راشد لصورة قديمة جمعته مع الأسد والفنان العالمي المصري الراحل، عمر الشريف.
وحرص الشيخ بن راشد على أن يحوي الكتاب الصورة اللافتة والنادرة التي جمعته مع عمر الشريف وبشار الأسد، حيث ذيلها بتعليق بسيط يقول: "مع بشار الأسد وعمر الشريف في تدمر عام 1999".
ويعود تاريخ الصورة إلى عام 1999 حينما كان الشيخ راشد وزيرًا لدفاع دولة الإمارات، وقبل أن يتول مقاليد الحكم في 2006 ويرتدي زيًا رياضيًا في الصورة التي التقطت قبل تولي بشار الرئاسة خلفًا لوالده الراحل حافظ الأسد بعام واحد.
يعرض الشيخ محمد بن راشد في الكتاب أيضا علاقته بالرئيس السوري، قبل توليه السلطة وبعدها، معتبرًا أن بشار عاش بعد بدء الأزمة في بلاده حيث قال "أذكر أنني أرسلت وفدا لاستطلاع فرص الاستثمار العقاري هناك في سوريا، وعادوا لي بأفكار طيبة. عاش بشار بعد ذلك عالما آخر، وهو يشاهد بلده يغرق في مسلسل الدماء والدمار الذي اجتاح سوريا، وأتى على الأخضر واليابس، وعصف بتاريخ عمره آلاف السنين".
ويقول محمد بن راشد في "قصتي": "ما زال لدي أمل ويقين بأن الشعب السوري الذي استطاع بناء 40 حضارة على أرضه قادر على بناء حضارة جديدة".
