قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حملة توقيعات لإقالة الحكومة و"الاستشاري"


بمبادرة من "الجبهة الوطنية للثقافة والتغيير"، أطلق عدد من المثقفين والسياسيين بيانا اليوم الاثنين لرفض حكومة الدكتور الجنزورى والمجلس الاستشارى، فيما دعت الجبهة المصريين، للتوقيع على البيان حتى يوم 25 يناير 2012.
وأعلن الموقعون علي البيان نصا "رفضهم الكامل لحكومة الجنزورى بوصفه أحد قادة الخصخصة وبيع القطاع العام فى مصر، وهى حكومة لا تحتاج من الشعب إلى مزيد من الاختبار أو الانتظار، وذلك فى ظل وجود أربعة عشر وزيرًا، اختيروا من قبل فى حكومة شرف وما قبلها".
وأضاف البيان :" كما نعلن التحامنا الكامل بثورة 25 يناير المجيدة، متبنين شعاراتها فى مواجهة خمس حكومات متعاقبة منذ قيام الثورة حتى الآن، قام عليها عدد مؤثر من قيادات من الحزب الوطنى المنحل وفلوله، اثنان لأحمد شفيق، واثنان لعصام شرف، وواحدة للجنزورى، وهى حكومات لا تمثل القوى الثورية القائمة".
وأعلنت الجبهة أن الثورة ستظل مستمرة، مرحلة بعد أخرى، حتى تتحقق أهدافها، وستقف صامدة ضد كل رموز الفساد، وضد سياسات الحزب الوطنى التى نهبت ثروات مصر، وفرطت فى مصالح مصر القومية إلى حدّ التبعية".
وتابع البيان: "لقد أثبت المد الثانى من ثورة 25 يناير وعى شعب مصر المعلم، رغم كل الزيف والتشويه الإعلامى والثقافى الموجه من قنوات الإعلام والصحافة المحلية، وعدد كبير من القنوات والصحف الخاصة ضد مصلحة المواطن المصرى البسيط، ووعيه، هذا المواطن الذى التحم بالثورة من يومها الأول، وما زال يقود وعى النخب السياسية والفكرية حتى الآن، فى ثورة مستمرة، لن تتوقف حتى تحقق أهدافها التى خطها لنا دمُ شهدائنا الأبرار".
وشدد البيان علي : " وجوب رحيل منظومة الفساد القائمة، وضرورة المحاكمة السريعة الناجزة لقتلة الشهداء، ولمن أشعلوا الفتن الطائفية، ولكل من تورط فى سرقة المال العام، والإضرار بمصالح مصر القومية".
واختتم البيان قائلا: "كما نحذر من وجود قوى وائتلافات عديدة تتكلم باسم الثورة الآن ولم يكن لها أى منجز فى قيام ثورة 25 يناير المجيدة، أو المشاركة فيها، إن من يتخلى عن طريق الثورة الآن كأنما يتخلى عن دماء شهدائنا الأبرار، وستظل ثقتنا كاملة بوعى شعبنا العظيم، وبقدرته على تغيير الواقع السياسى والاقتصادى والثقافى الردىء الذى تعانى منه مصر الآن".