EN
- توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون في الصحة والنقل والنقل والبنية التحتية والتعليم
- الاستثمارات الفرنسية في مصر ٤٫٢ مليار يورو من خلال ١٦٢ شركة يعمل بها ٣٣ ألف عامل
- ٢٫٧ مليار يورو حجم التبادل التجاري بين القاهرة وباريس
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل زيارة رسمية لمصر يوم الأحد المقبل تستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث تعد هذه الزيارة الأولى لماكرون منذ توليه الحكم في فرنسا ٢٠١٧.
ومن المقرر أن يصحب الرئيس الفرنسي وفدا رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء وكبار المسئولين الاقتصاديين وممثلي كبري الشركات الفرنسية في مجالات الطاقة والصحة والبنية التحتية.
وستشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات الصحة والطاقة والنقل والبنية التحتية والتعليم.
ومن المقرر أن تجري مباحثات مع بعض وزراء المجموعة الاقتصادية، كما تشارك في منتدى استثماري بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال بالبلدين، وعشاء عمل يحضره عدد من ممثلي مجلس الأعمال المصري الفرنسي.
وتبلغ الاستثمارات الفرنسية في مصر ٤٫٢ مليار يورو، من خلال ١٦٢ شركة يعمل بها ٣٣ ألف عامل، بينما يصل حجم التبادل التجاري إلى ٢٫٧ مليار يورو.
ومن المقرر أن تشهد القمة المصرية - الفرنسية بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية فضلا عن التعاون لمكافحة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية، ومن المقرر أن تبحث القمة أيضا الملفات الإقليمية، كالقضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في اليمن، بالإضافة إلى الأزمة الليبية التي ستكون حاضرة على جدول الأعمال لبحث سبل دفع التوصل إلى حل سياسي.
كما من المقرر أن تتناول الزيارة كل الموضوعات الإقليمية المعنية بها مصر في المقام الأول، وكذلك أوروبا وفرنسا على وجه خاص.
كما سيتم خلال الزيارة التباحث بشأن العلاقات الثنائية التي شهدت تطورا كبيرا، لا سيما خلال الفترة الماضية بالأخص على الصعيد الاقتصادي وأيضا في المجال العسكري.
وتأتي هذه الزيارة وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية الـ 150 لافتتاح قناة السويس، وهو إنجاز مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ الفرنسي المصري.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل الاحد الماضي برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة.
ونقل برونو لومير الي الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وحرص بلاده على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة.
كما أكد الوزير الفرنسي التقدير الكبير الذي تكنه فرنسا للسيد الرئيس وقيادته الواعية للعبور بمصر من حقبة صعبة إلى مرحلة الاستقرار الذي تنعم به البلاد حاليًا، مشيدًا في هذا الصدد بالقرارات الحكيمة التي أفضت إلى التطور الإيجابي الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري، وكذلك معدلات الإنجاز غير المسبوقة للمشروعات الوطنية العملاقة التي تشهدها مصر مؤخرًا، بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد بوابة مصر نحو العبور إلى المستقبل بالنظر إلى كونها إحدى أبرز المشروعات العمرانية الكبرى والجاذبة على مستوى العالم.
وشهد اللقاء تباحثًا حول عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وسبل تعظيم الشراكة بين البلدين، خاصةً على مستوى قطاعات الصحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل واللوجستيات، فضلًا عن مناقشة إمكانية تعزيز منصة الشراكة بين فرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي في هذا الصدد لخدمة أغراض التنمية في أفريقيا.
