الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رجائي فايد يرصد حكايته مع الأكراد فى "فصول من رحلة حياتى"

صدى البلد

صدر حديثا للدكتور رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات الكردية كتاب "فصول من رحلة حياتى" الذي يتناول السيرة الذاتية للمؤلف .
ويرصد فايد فى الكتاب سيرة حياة منذ نشأته فى إحدى قرى الدلتا فى أربعينات القرن الماضى، ووصف بدقة الحيياة فى القرية ومظاهر أنشطتها وكافة مناحى الحياة فيها، والمأثورات الشعبية التى كانت سائدة حينئذ ،سواء كانت فى الأفراح أو فى المكايدة بين الأسر بالقرية ،إلى أن استكمل تعليمه الإعدادى والثانوى فى مدينة طنطا ثم المرحلة الجامعية فى الإسكندرية والقاهرة، وانشغاله فى الأنشطة الطلابية ،وانخراطه بالفوز فى الإنتخاب فى لجنة الإتحاد الإشتراكى بالكلية ومنظمة الشباب الإشتراكى،ووصف تلك المرحلة بدقة حيث كان الصراع السياسى بين التنظيمات الشبابية على حب عبد الناصر ومن من تلك النظيمات هو تنظيم عبد الناصر دون غيره، ثم التحاقه بالمعهد العالى للنقد الفنى حيث حصل على الماجستير فى النقد السينمائى، وبعد ذلك يتطرق إلى ولوجه عالم الأدب وكتابته للقصة والمسرحية حيث نشر العديد منها وحصل على جوائز فيها، وما تعرض له من عمليات سرقة لأفكاره من بعض من أصبحوا ملء السمع والبصر حاليا.

ويتطرق إلى علاقاته بشخصيات عامة مرموقة بدءاّ من حضوره صالون العقاد،إلى ندوة ناجى والجلسة الأسبوعية إلى نجيب محفوظ فى مقهى ريش، وندوات أخرى عديدة مثل صالون صبحى الجيار ورابطة الأدب الحديث،ومركز إبن خلدون ،كذلك سرد نقدى لعلاقاته بشخصيات عامة متباينة فيما بينها مثل فرج فودة والقس إبراهيم عبد السيد والدكتور سعد الدين إبراهيم وتوفيق عبد الحى.

أهم مافى الكتاب والذى يأخد المساحة الأكبر فيه وهو علاقته بالمسألة الكردية فى العراق وتركيا وسوريا وإيران ،وتعايشه مع القضية خلال 9 سنوات قضاها فى مدينة أربيل أو هوليرفى فترة حكم حزب البعث ،والحرب العراقية الإيرانية والتى عاش تحت وطأتها من بدايتها إلى نهايتها،وعلاقاته بقيادات القضية الكردية ومواقفه من قضاياها المتشابكة،خصوصاّ مسألة إقامة الدولة الكردية والموقفين الإقليمى والدولى منها.

الكتاب صدر على نفقة المؤلف وقدم له الدكتور سعد الدين إبراهيم والذى ذكر فى المقدمة أن هذا الكتاب من أهم ما قرأ فى العشر سنوات الأخيرة .