رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الإسكندرية

قام هيرمان فان رومبوي رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي ، والوفد المرافق له، بزيارة مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، للتعرف عليها بإعتبارها صرحا تنويريا وحضاريا في مصر والعالم أجمع ، وذلك في إطار زيارته لمصر .
وكان على رأس مستقبلي رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي ، الدكتور يحيى حليم زكي مستشار مدير مكتبة الإسكندرية للشئون الثقافية، والدكتور شريف رياض نائب رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمكتبة ، كذلك شارك في الزيارة السفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر .
وقد تفقد الوفد ، المكتبة وتعرف على أوجه أنشطتها المختلفة ، واستمع الوفد إلى شرح مرشد من إدارة الزيارات، وأبدي إعجابه بمبني المكتبة وبأقسامها المختلفة وبأنشطتها المتميزة، كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن تقديره للدور الذي تقوم به المكتبة في خدمة المجتمع المصري والتعاون الدولي في مختلف المجالات ، خاصة في المجال التعليمي والثقافي.
واتفق الطرفان على ضرورة مضاعفة أوجه التعاون بين المؤسسات الثقافية المصرية والأوروبية وعلى مد جسور التعاون بين المكتبة ونظيراتها في الاتحاد الأوروبي.
كما إلتقي رئيس المجلس الأوروبي على هامش زيارته لمكتبة الإسكندرية ، بوفد من الشباب المصري يمثل مختلف التيارات السياسية والثقافية ، حيث أجروا حوارا بعنوان "الشباب ومصر الجديدة" ، حول دور الشباب في مصر بعد ثورة 25 يناير، والتحديات التي تواجههم في الفترة المقبلة ودور الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدات المختلفة في الفترة المقبلة.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي ، أن مكتبة الإسكندرية هي نافذة العالم على مصر ونافذة مصر على العالم ، مشيرا إلى أن هذا الدور قام به أيضا الشباب المصري خلال وبعد ثورة 25 يناير ، حيث جذبوا أنظار العالم بأكمله إليهم في سعيهم لتحقيق التغيير .
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ، يعمل على دعم الشباب المصري والتعاون معه بكل الطرق، خاصة من خلال برامج الحوار وبرامج التبادل الطلابي.
وعن الوضع الاقتصادي في مصر ، قال رومبوي ، إن الاستقرار السياسي سيساهم بشكل كبير في حل المشكلات الاقتصادية، مبينا أن مصر تمر بمشكلات اقتصادية هيكلية، وأنه يجب البدء بمعالجة المشكلات الصغيرة أولا.
وأشار رومبوي إلى أن عدد كبير من البلدان الأوروبية مرت بمراحل طويلة وصعبة من أجل تحقيق الديمقراطية، ولكنها تمكنت من تخطيها بالإلتزام بالخطة والطريق الذي تم رسمه للتمتع بديمقراطية حقيقية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي تتويجا للعلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي بصورة عامة وبين مكتبة الإسكندرية والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص.