الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفير الياباني: 2019 عاما هاما لطوكيو والقاهرة.. صور

سفير اليابان بالقاهرة
سفير اليابان بالقاهرة

نظمت كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمعهد الياباني للشئون الدولية (JIIA) وبالتعاون مع سفارة اليابان بالقاهرة، ندوة بعنوان "التعاون المصري الياباني في السياق الإستراتيجي المتطور لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا".

وأقيمت الندوة احتفالا بالذكرى المئوية لتأسيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبحضور نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق وعميد كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والسفير كينيتشيرو ساساي، رئيس المعهد الياباني للشئون الدولية والنائب السابق لوزير خارجية اليابان، وكذلك ماساكي نوكي، سفير اليابان لدى مصر.

وفي الجلسة الافتتاحية للندوة، أكد الوزير نبيل فهمي في كلمته تغيير توازن القوي العالمية واقتصاد آسيا القوي بشكل مستمر.

بينما أشار السفير ماساكي نوكي سفير اليابان في القاهرة، خلال كلمته، إلى أهمية الندوة في بداية عام 2019، والتي تعد سنة مهمة بالنسبة لليابان ومصر، حيث تستضيف اليابان قمة مجموعة العشرين في يونيو القادم، ومؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في أفريقيا (تيكاد 7)، في أغسطس القادم، في الوقت التي ستتسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي قريبًا، حيث ستقوم بتوصيل الصوت الأفريقي في هذه المؤتمرات.

وبدوره، ألقى السفير كينيتشيرو ساساي الكلمة الرئيسية للندوة، حول الأوضاع الإقليمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والتحليل المقارن لتأثيرات العولمة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، وكذلك تبادل وجهات النظر مع الحضور من ضيوف الندوة.

وفي الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "نحو محيط هندي وهادئ حر ومفتوح: منظور جديد من اليابان وآثاره المحتملة على منطقة الشرق الأوسط"، قدم البروفيسور ماسايوكي تادوكورو، الأستاذ بكلية الحقوق، جامعة كيو باليابان، رؤية اليابان حول مبادرة "محيط هندي- هادئ حر ومفتوح" (FOIP) وتأثيراتها المحتملة على منطقة الشرق الأوسط.

أما من وجهة النظر المصرية، فقد قام الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة باستعراض المبادرة وبحث تداعياتها على مصر في سياق تأسيس "النظام البحري" في الشرق الأوسط.

كما شملت الجلسة مناقشات مثمرة حول المبادرة من منظور الاقتصاد السياسي الدولي من قبل الدكتور سيد جافيد، أستاذ العلوم السياسية المشارك بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

كما ناقش ريوجي تاتياما، أستاذ أكاديمية الدفاع الوطني الفخري باليابان، المبادرة وأهميتها للترابط في إطار الأهمية الجيوسياسية للبحر الأحمر.

وترأس الجلسة الثانية السفير هشام الزميتي، سفير مصر الأسبق لدى اليابان، وأمين عام المجلس المصري للشئون الخارجية، حيث تناول الدروس التي يمكن استخلاصها من التعاون الياباني - المصري حيث تضمنت الجلسة ثلاث عروض.

كما قدم الدكتور هاني هلال مستشار جايكا، الأمين العام لـ EJEP، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق العرض الأول عن الشراكة المصرية اليابانية من أجل التعليم (EJEP).

وقدم السفير أشرف سويلم، المدير العام لمركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ السلام في أفريقيا، عرضًا حول تعزيز القدرات من أجل السلام والأمن في أفريقيا مع تعاون يقارب 10 سنوات مع اليابان في هذا الصدد.

في حين قدم البروفيسور هيراياما برنامج "دراسات السلام" الذي تم تدشينه في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST).

وحضر الندوة مجموعة من الأكاديميين والطلاب في مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية وأعضاء المجتمع الدبلوماسي، بالإضافة إلى رجال الإعلام والمتخصصين.