قالت مفوضة الشئون السياسية بالاتحاد الافريقي، ميناتا ساماتي سيسوما، إن الوضع الإنسانى فى افريقيا يدعو للقلق وأن حجم النزوح القسرى لا يزال يعقد تحقيق أهداف أجندة 2063، لافتة إلى أن النزاعات والإرهاب والتطرف العنيف وضعف الحكم الرشيد وتضرر البيئة وتغير المناخ والكوارث الطبيعية هي السبب الرئيسي وراء النزوح من إفريقيا.
وأشارت مفوضة الشئون السياسية بالاتحاد الافريقي ، خلال كلمتها في القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقى ، إلى أن إعلان عام 2019 عام اللاجئين والنازحين يندرج ضمن الاحتفال بالذكرى الخمسين لمعاهدة الوحدة الأفريقية بشأن شئون اللاجئين والذكرى العاشرة لمساعدة النازحين.
واردفت أن أجندة 2063 تتحور على مواجهة الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية، موضحة أنه يجب العمل دون هوادة لاسكات اصوات البنادق بحلول عام 2020، والعمل على ايجاد حلول مستدامة للنزوح القسرى فى افريقيا، مؤكدة أنه يتعين علينا ايجاد الوسائل المناسبة لضمان تعليم أبناء النازحين واللاجئين.