للمرة الثالثة.. تثبيت لوحة أثرية في متحف كوم أوشيم بمسمار وحديد

استمرارا لمسلسل الإهمال في قطاع المتاحف الأثرية، كشفت مصادر بالآثار عن واقعة في متحف كوم اوشيم بالفيوم حيث تم تثبيت لوحة أثرية من الحجر بدق مسمار فيها وقطعة حديد متصلة بالجدار.
وقالت مصادر لصدي البلد، أن هذه الواقعة موجودة منذ إفتتاح المتحف حيث لم يجد القائمون علي المتاحف وسيناريو العرض سوي هذه الطريقة السيئة لتثبيت القطعة الأثرية وهي موجودة حتي الآن.
وأكدت المصادر أن ما تم لا يمت بأي صلة لقواعد وأساليب العرض المتحفي التي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
يأتي ذلك بعد واقعة متحفي سوهاج القومي ومرسي مطروح حيث تم استخدام مسامير وقطع حديد وشانيور لتثبيت عدد من القطع والتماثيل من أعلي مما أثار غضبا كبيرا بين أوساط الأثريين ومحبي الآثار.
ويقع متحف كوم أوشيم ضمن المدينة الأثرية (كرانيس) التي تمتلئ بالآثار اليونانية والرومانية، ويضم مجموعة من الآثار التي خرجت من المنطقة ومن مناطق أثرية أخري بالفيوم لكي تكون فكرة كاملة عن فترات الحضارة المصرية المختلفة (مصري قديم - يوناني روماني - قبطي - إسلامي - حديث).
وفي فبراير 2006 تم غلق المتحف لتطويره وبعد الانتهاء من أعمال التطوير التي شملت المبنى وإعادة العرض المتحفى، تم افتتاحه في 3 نوفمبر 2016.
وأنشئ التحف عام 1974 من قاعة واحدة تضم نتاج حفائر كوم أوشيم وكرانيس المدينة، وفي عام 1993 تمت توسعة مساحةُ المبنى وإضافة طابق علوى له لتعرض فيه آثار من داخل وخارج الفيوم تبعا للتسلسل التاريخي.