EN 
استضاف المجلس الأعلى للثقافة ندوة "الإحياء العمرانى للقاهرة التاريخية "مساء اليوم الأربعاء، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ود.خالد العناني وزير الاثار.
ودارت الندوة حول مشروع إدارة موقع التراث العالمي للقاهرة التاريخية التابع لليونسكو، والذي يقوم به مركز هندسة الاثار والبيئة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والباحث الرئيسي فيه ا. د. احمد صلاح عوف.
وشارك في الندوة خبراء ومهتمون بالآثار والتراث، وشارك من وزارة الآثار د.محمود عبد الباسط وهاني محمود وعمرو عبد الكريم وأحمد النمر، واستعرضت الندوة ملخصا عن أعمال مشروع الإحياء العمرانى للقاهرة التاريخية، فى المرحلتين الأولى والثانية للمشروع خلال عام 2018.
والمشروع يهدف إلى إعداد خطة تنمية متكاملة ومستدامة للقاهرة التاريخية، وإعداد خطة إدارة مناسبة لها كمعلم تراثى عالمى حسب توصيات لجنة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو.
ويغطى المشروع الجوانب التراثية والأثرية للمبانى والنسيج العمرانى للمدينة التاريخية التى تمثل أحد الأسس المهمة للتنمية، إلا أنها تغطى كذلك الدراسات الاجتماعية والديموجرافية والاقتصادية ودراسات الحرف والأسواق الشعبية و دراسات السياحة التى تمثل مصادر أساسية للدخل وأدوات للتنمية فى المدينة القديمة.
كما يتطرق للجوانب التشريعية والقانونية و دراسة المخاطر و الدراسات البيئية والبنية التحتية والتتبع التاريخى وإعادة التوظيف والتى من شأنها التأثير على خلق مقومات التنمية الشاملة المستدامة للقاهرة التاريخية.
وشهدت الندوة عددا من الحلقات النقاشية حول كيفية إعادة القاهرة التراثية والحفاظ عليها من التدهور، وتلافي أي توابع للتطور من حول المباني التراثية، والحفاظ عليها، حتى لا تتكرر مأساة وكالة العنبريين على حد وصف الدكتور أحمد عوف مدير الندوة.
