حول غرفة ألعابه إلى مختبر.. طفل أمريكي يحطم رقما قياسيا في الأبحاث النووية

يبدو أن الطفل الأمريكي، جاكسون أوزوالت، صاحب الـ14 عاما يمتلك مهبة تختلف عن مثيلتها لدى الأطفال فى مثل عمره، فعادة لا يهتم الصبيان في هذا السن إلا بالألعاب والأنشطة الترفيهية والرياضية، لكن عبقرية جاكسون جعلته أصغر شخص في العالم ينجح في إتمام تفاعل نووي .

عشق جاكسون للعلم وعالم التفاعلات النووية وموهبته دفعته لتحويل غرفة ألعابه القديمة في منزل والديه إلى "مختبر نووي" حيث جهزه بمعدات بلغت قيمتها أكثر من 10 آلاف دولار، ويستخدم الطفل طاقة كهربائية تصل إلى 50 ألف فولت لتسخين غاز الديوتيريوم والعمل على التفاعلات النووية لإنتاج الطاقة، وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأصبح أوزوالت أصغر عالم يقوم بإتمام تفاعل نووي ناجح عندما كان يبلغ 12عاما، وقالت الصحيفة، إنه فاجئ الكثيرين ممن لم يشاهدوه في وقت سابق، ويحظى باعتراف عدد من المؤسسات البحثية والعلمية.

وقال أوزوالت إن الأمر كله بدأ بمحاولته دراسة ومعرفة التجارب السابقة حول المفاعلات النووية، لكنه شعر بعد ذلك بضرورة دخوله هذا العالم، فاشترى المعدات التي يحتاجها من موقع "إي باي".

لم يكتف العالم الصغير بشراء المعدات والمتابعة فقط، إلا أنه قام بتعديل في بعض الأجزاء التي حصل عليها لتكون قادرة على القيام بما يحتاجه في مشروعه أما والده، الذي يعمل في شركة معدات طبية فيعتقد أن أحدا لن يصدق موهبة نجله قبل أن يرى بعينه.

وأضافت الجارديان إنه من المرجح أن يستمر تشكيك العلماء في أعمال أوزوالت حتى يتم التحقق منها عبر منظمة رسمية ونشرها في مجلة أكاديمية، وأوضحت أن الطفل جاكسون يكسر الرقم القياسي لتايلور ويلسون الذي عمل في أبحاث الطاقة النووية منذ كان يبلغ 14 عاما.