قبل ما تهاجر السويد.. خطوات يجب معرفتها قبل السفر

الدخول إلى دولة السويد التي تقع في شمال أوروبا بين فنلندا والنرويج وتطل علي بحر البلطيق، ليس أمرا سهلا، فالنظام المتبع يقوم على الحصول على تأشيرت مسبقة تمنح بمعرفة البعثات السويدية بالخارج، وتكون عقوبة انتهاء التأشيرة الإبعاد والترحيل من الدولة.
وحق الإقامة يتم منحه من خلال أمرين الأول بالزواج وتكون إقامة دائمة أو بالعمل وإقامته مؤقتة، وحاليا هناك صعوبة شديدة يواجهها المهاجرون للسويد فى الحصول على اقامة بها او تأشيرة دخول لأسباب اقتصادية خاصة أن السويد ليست من الدول المستقبلة للعمالة الاجنبية نظرا لارتفاع نسبة البطالة فيها ومدى تناسب المرتبات مع مستوى المعيشة المرتفع.
ويعتبر عدد الجالية المصرية متواضعا فهو لا يصل إلى 5 آلاف مواطن منهم 850 حاصلون على إقامة صحيحة بالمدن التى يتواجد فيها المصريون بكثافة وهى استكهولم - مالمو، ومن المهن والحرف التى يمارسها أفراد الجالية المصرية، الطب والهندسة والكثير منهم فى الأعمال الحرة كالتجارة والتصدير.
ومن أهم المشكلات التي يواجهها المصريون والمهاجرون إلى السويد بشكل عام، الزواج المختلط، فمشكلات الزواج المشترك وحضانة الاطفال تشهد اختلافا كبيرا بين قوانين الأحوال الشخصية المطبقة فى مصر وتلك المطبقة فى السويد.
إلى جانب المشكلات بالسويد أزمة ازدواج الجنسية فتقوم المحاكم السويدية المختصة دون غيرها بالفصل في النزاعات القائمة بين الرعايا سواء كانوا من نفس جنسية البلد أو من جنسيات مختلفة وفقا للتشريعات والقوانين المحلية.
أهم المشكلات احتجاز المواطن المصرى، حيث إنه طبقا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لا يوجد التزام على سلطات الدولة التى يتم فيها عمليات القبض على مواطنى دولة اخرى لسبب أو لآخر وأن الأمر متروك فى النهاية للمقبوض عليه شخصيا، فهو الذى يطلب ابلاغ سفارته من عدمه بالواقعة وطلب المساعد إن أراد . كذلك تسمح السلطات السويدية بزيارة المحتجز بواسطة الممثل من البعثة.