يحترف عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فبركة المظاهرات والوقفات الاحتجاجية منذ أكثر من 5 سنوات، وذلك ظهر جليا في محاولات الإخوان الفاشلة في حشد المتظاهرين بعد حادث قطار محطة مصر.
وتستخدم الجماعة الإرهابية السوشيال ميديا بشكل مسيء لتنفيذ أغراضهم الخبيثة، فبعد حادث قطار محطة مصر، روج مؤيدو جماعة الإخوان الإرهابية إلى مظاهرات، ونشروا تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يتحدثون عن مظاهرات في منطقة رمسيس ويدعون الجميع للنزول.
واحتوت تغريدات الإخوان على مزاعم وجود تجمعات غاضبة وعمليات اعتقال، ولكن تلك المزاعم خلت من أي صور أو مقاطع فيديو توثق الحدث بوضوح، ونشر عناصر الإخوان مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لا ترصد أي اشتباكات مع قوات الأمن ونشروا صورا لأحداث قديمة، كما شاركت بعض الشخصيات العامة المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان في الترويج لتلك المزاعم، ولكنها قوبلت بسخرية من غالبية مستخدمي السوشيال ميديا.