في 27 أبريل 2014، كانت جماهير الريدز تترقب مباراتها مع تشيلسي على ملعب "الأنفيلد" ضمن الجولة الـ 36 لحسم لقب "البريميرليج" الغائب منذ 24 عاما، في مباراة حسم اللقب وخطفها من السيتي الذي كان يلعب في ذلك الوقت مع كريستال بالاس.
بدأت المباراة وبدأت معها حماس الجماهير الحمراء وسيطر الريدز على مجريات الشوط الأول، ولكن قبل نهايته حدث مال لم يخطر ببال الجماهير ، عندما وصلت الكرة إلى قائد وأسطورة الفريق ستيفن جيرارد الذي اختل توازنه في هذه اللحظة وسقط أرضًا، واستغل دمبا با لاعب البلوز تشيلسي التعثر وانطلق مسرعًا إلى الشباك معلنًا الهدف الأول لفريقه.
وفي الشوط الثاني عاد تشيلسي وأطلق رصاصة الرحمة في وجه ليفربول بالهدف الثاني ورفع الفوز رصيد "البلوز" إلى 78 نقطة بينما تقلص رصيد ليفربول عند 80 نقطة فأهدي اللقب إلى السيتي صاحب الـ 77 نقطة في المركز الثالث مع مباراة مؤجلة .
وعنونت جميع الصحف في ذلك الوقت أن "جيرارد كان سببًا في ضياع اللقب وانهالت السخرية عليه وانتشرت رسوم صور ساخرة تناولت هذا الموضوع، ولم يشفع لجيرارد عند هؤلاء الساخرين سجله المشرف في الدوري الإنجليزي.
ومن المفارقة أن محمد صلاح بدأ هذه المباراة أساسيًا مع البلوز، وشارك في هذا الفوز الثمين وتمر الأيام والسنوات ويرتدي "الفرعون المصري" قميص الريدز الذي لعب اليوم مباراة مشابهة لعام 2014 ومع نفس المنافس على اللقب السيتي.
ولعب ليفربول في مباراة "لابديل عن الفوز" أمام إيفرتون لإستعادة الصدارة من السيتي لكن كتيبة كلوب خالفت توقعات جماهيرها بتعادل مخيب أهدي فيها الصدارة لـ السكاي بلو بفارق نقطة، في مباراة كان صلاح بطلاها الأول ولكن بشيء سلبي هو إهدار الفرص.
وأعادت المباراة إلى أذهان الجماهير مباراة 2014 حيث غرد عدد من المتابعين: "جيرارد يسقط ..صلاح يضيع".
Gerrard slipped. Salah missed. Hmmm
— Laolu (@Gido_Otiko) March 3, 2019
وكتب الآخر مازحًا: "جيرارد: فخور بك يا صلاح" .
وأصبحت ترتيب المباراة بهذه النتيجة أهدر ليفربول رسميًا المركز الأول في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح مانشستر سيتي، وهبط للمركز الثاني برصيد 70 نقطة بفارق نقطة لصالح كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.