قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

طالبة أزهرية تتحدى إعاقتها وتفوز ببطولة الجمهورية في الكاراتيه.. صور

أزهرية لم تمنعها إعاقتها من الفوز ببطولة الجمهورية 4 مرات
أزهرية لم تمنعها إعاقتها من الفوز ببطولة الجمهورية 4 مرات

هاجر خالد عبد العاطي، طالبة أزهرية، لم تمنعها إعاقتها من تحقيق حلمها في لعبة الكاراتيه وأصرت على النجاح وحصلت على أربع بطولات جمهورية تحت سن 16 عام.

وتواصل موقع "صدى البلد" مع الطالبة هاجر للحديث عن هذا الإصرار وكيفية تحقيقه، حيث قالت هاجر، إنها تدرس بالصف الأول الثانوي الأزهري بمنطقة الفيوم الأزهرية، وبدأت لعبة الكاراتيه منذ الصف السادس الإبتدائي، وتلعب في نادي محافظة الفيوم ويشرف على تدريبها الكابتن مصطفى صائم، لافتة إلى أن إعاقتها لم تمنعها من ممارسة موهبتها وتحقيق النجاح فيها.

وأضافت أنها حصلت على الحزام الأسود في بطولة الجمهورية أربع مرات تحت 16 سنة، كما حصلت على المركز الأول في الشهادة الإعدادية الأزهرية وشاركت في مسابقة تحدي القراءة العربي العامين الماضيين وكانت من المراكز العشرة الأولى، كما أنها تستعد للمشاركة في المسابقة هذا العام أيضا.

وأشارت هاجر، إلى أنها تتمنى أن تصعد لبطولة كأس العالم في لعبة الكاراتيه، مؤكدة أن أى شخص يريد النجاح لابد أن يتغلب على الصعوبات التى تواجهه ولا يتوقف أمامها بل يستمر لمواصلة طريقة النجاح، وأن العائق الوحيد أمام وصولها للعالمية هو السن.

وأوضحت أن أهلها في المنزل يوفرون لها كل سبل الدعم والراحة ويحققون لها رغباتها حيث أنها تتميز أيضا بجانب لعبة الكاراتيه، في تأليف الشعر، كما شاركت في مسابقة تحدي القراءة العربي.

ولفتت إلى أنها تتعرض في بعض الأوقات لانتقادات من بعض الأشخاص ذوي المفاهيم الخاطئة الذين يظنون أن الفتاة مكانها المنزل وليس لها حقوق في أى شئ، ولكنها لا تبالي بذلك وترد عليهم بالحجة والإقناع وتفهمهم أن الفتاة لها حقوق في كل شئ والدليل أنها رغم إعاقتها حققت النجاح وهو ما لم يستطع الوصول إليه الشخص السليم.

وعن أمنيتها المستقبلية في مجال التعليم، قالت هاجر: "نفسي أدخل كلية سياسة واقتصاد وإن لم تتحقق فأريد أن أكون طبيبة نفسية".

ونصحت كل من لديه إعاقة بأي شكل بأن يواجه الحياة دون خوف، وكذلك الأهل عليهم ألا ينزعجوا من وجود طفل معاق في المنزل، فعليهم اكتشاف موهبته واستغلالها ليكون قدوة في المجتمع.