الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشيطان يعظ !!!


الطفل "تميم" الذى دللته والدته "الشيخة موزة" حتى أجلسته على كرسي والده "حمد" الذى سرقه من جده "خليفة" بعد ان نفاه ، لم يتعلم كيف يتعامل مع الكبار ، ولم يقرأ التاريخ جيدا ليعلم أنه مهما امتلك من الأموال والثروات فهى لا تمثل شيئا أمام عظمة وتاريخ وحضارة وعراقة الشعب المصرى العظيم ، صاحب أقدم حضارة عرفتها البشرية وكانت مهدا للعلوم ومنارة للثقافة عبر تاريخها.

الطفل التافه الذى مهدت له المخابرات الأمريكية والبريطانية الطريق ليرث والده حيا ليؤدى دورا رسمته له الماسونية العالمية ليكون بمثابة ورم سرطاني فى الجسد العربى يسعى دائما لنشر فتنه ومؤامراته ومكائده بين الأشقاء من أجل تقسيم المنطقة وتفتيتها وضرب استقرارها وتوفير سببية دائمة للقوى الاستعمارية الكبرى للتدخل ونهب ثرواتها وطمس تاريخها وحضارتها وسرقة علومها وآدابها الخالدة عبر التاريخ.

من يستخدمون الأداة القطرية وجدوا ضالتهم فى الطفل المدلل لتنفيذ المهمة واهمين اياه بالزعامة الوهمية للأمة العربية ، ووضعوا له روشتة تحقيق ذلك فأنفق مئات المليارات يمينا ويسارا لتحقيق أجندته التخريبية مستخدما اخوان الشيطان والميليشيات السياسية التى تتذرع بالشعارات الديمقراطية للتغلغل فى المجتمعات العربية وأحداث الفوضى بها والتدخلات المشبوهة .

وجهه أسياده بضرورة استهداف مصر باعتبارها حجر الزاوية وصمام امان الامة العربية بهدف السيطرة عليها او كسر شوكتها، لأنه حال تحقيق ذلك ستكون الأمة العربية كاملة بين يديه ، ولكنه تناسى بجهله ان مصر التى قضت على ممالك وامبراطوريات وجيوش جرارة ودمرتها عبر مراحل تاريخها الذى يتجاوز سبعة آلاف عام ، قبل ان تظهر امارته الصغيرة للحياة وقبل ان يسكنها بشر.

ظن أمير الإرهاب أن بإمكانه سحب بساط الزعامة من تحت أقدام القاهرة متسلحا بأموال وتناسى هذا الفاشل ان اكبر ما فى بلدته هى القاعدة الأمريكية وبوقها الارهابى "الجزيرة".

خلال سنوات حكم الطفل "تميم" دعم تطرف ومؤامرة الجماعة الارهاب حتى وصلت لسدة الحكم فى فترة سوداء سوف يتوقف أمامها التاريخ ، وظن بذلك انه قد اصبح الحاكم بأمره يوجه وينصح ويقرر ويمنح ويمنع ، ولكن آماله وأحلامه تحطمت على أيدى المصريين الذين أطاحوا بعصابته وطاردوهم وفضحوا سياسته العدائية لمصر، فأخذ ينفق المليارات يمينا ويسارا وشرق وغربا بهدف ضرب استقرار مصر وسيفها ودرعها القوات المسلحة الباسلة، وتناسى هذا المعتوه ان جيش مصر العظيم هو الاقوى عربيا والعاشر عالميا من حيث القوة والبأس وتاريخه حافل بالبطولات ولا يمكن ان يهتز أمام مروجى الشائعات وداعمى وممولي المؤامرات.

ونسى هذا الفسل أنه مجرد خاطف مغتصب لإمارة لا تصل مساحتها او عدد سكانها لأحد الأحياء المصرية وهو حى شبرا العريق على سبيل المثال ، كما تجاهل هذا المجذوب أنه جيش او عصابته المجنسة قوامه لا يزيد على 11.800 فرد ينقسمون إلى 8.500 مشاة و1.800 في القوات البحرية و1.500 بالقوات الجوية ، وهى امكانيات ضئيلة جدا حال مقارنتها بجيش مصر الجرار الذى يزيد عدد افراده عن حجم امارة قطر كاملة بما فيها من مجنسين ومرتزقة.

وتناسى هذا الانقلابى البغيض أنه سليل عائلة انقلابية تسيطر الخيانة على جنباتها.

فستبقى مصر شامخة مهما وجهت صوبها أسهم الخيانة والشائعات والمكائد والفتن وسيكون مصير هؤلاء الأوباش الى مزبلة التاريخ ، فلن يضر السحاب نباح الكلاب.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط