EN 
ساندوتشات المدرسة، اختلفت الأشكال على مدار 3 عقود، لكن المسمى مازال كمان هو، في الثمانينيات والتسعينيات كان الكيس الأبيض صيحة العصر، ليتحول إلى الـ"لانش بوكس" بتطور أشكاله في بداية الألفينات وعلى مدار العقدين الاول والثاني.
جيل الثمانينات:
في الثمانينات لم يقتصر الطعام على الساندوتشات المجهزة في المنزل فكان "كانتين المدرسة" هو الراعي الثاني لوحبة الطالب بعد الأم، يوفر ما هو ليس متوفرا في المنزل من ساندوتشات الفول والطعمية الساخنة.
جيل التسعينيات:
وارتبطت وجباته بالعيش الفينو فكانت الأسر متوسطة المعيشة، دائمة الشراء له، وكانت الساندوتشات المعتادة هي ساندوتشات الجبن والحلاوة، المربى، وظل الكيس هو الحافظ هذه الوجبة منذ الخروج من البيت في الصباح، وحتى انتهاء اليوم الدراسي.
العقد الأول من الألفينات:
ويعد بمثابة بدء ظهور صيحات جديدة من الأطعمة المدرسية فأصبحت الساندويتشات والفطائر تباع في المطاعم صباحا، واصبح هناك العديد من أنواع الجبن إلى جانب الحلوى من شيبسي وعصائر وبسكويت، لتتحول الوجبات السريعة لبديل لدور العديد من الأمهات كل صباح.
العقد الثاني من الألفينات:
مع بدء العقد الثاني انتشر الـ"launch box" فأصبح الطالب يحمل وجبته المدرسية في صندوق حافظا لها بما يحويه من ساندوتشات وفاكهة وعصير أو حلوى، وتحول شرائها عادة لكل أم، حيث عادت الأمهات مرة أخرى إلي الابتعاد عن الأطعمة المصنوعة خارج المنزل حفاظا على صحة اطفالهم.
