EN 
تنظم كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بالمنوفية، المؤتمر الدولي الأول لها تحت عنوان "الدور العلمي لأصول الدين في مواجهة آفات المجتمع" يومي 24 و25 مارس الجاري.
ويهدف المؤتمر لبيان طوق النجاة المتمثل في الفرار إلى الله من خلال إيجاد الحلول الدينية المناسبة لآفات المجتمع ومشكلاته وتفعيل دور البحث العلمي لعلماء أصول الدين بالأزهر الشريف في علاج المشكلات للمجتمع وأمراضه وإيحاء الروابط العلمية والمعرفية التى تثمر دورا لبناء علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تحت مظلة الأزهر.
ويبدأ المؤتمر يوم الأحد 24 مارس، وتتضمن الجلسة الافتتاحية القرآن الكريم والسلام الجمهوري، وكلمة الدكتور صالح الفقي عميد الكلية وفيلم تسجيلي عن الكلية وكلمة الأزهر الشريف وكلمة لاتحاد الجامعات وكلمة للمنظمة العالمية للتنمية، وكلمة للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وكلمة للدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري.
وتتضمن الجلسة الأولى والتي تحمل عنوان : القران وتفسيره في معالجة آفات المجتمع، ويرأسها الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد أصول الأزهر بالقاهرة
وتتضمن الجلسة مناقشة أبحاث: وسائل القرآن في علاج مشكلة البطالة، والتدابير العلاجية للمجتمع من البطالة، والمنهج القرىني في معالجة مشكلة البطالة، وعلاج الفقر من خلال القرآن الكريم، وآفة الفقر وكيف عالجها القرآن، ومنهج القرآن في علاج آفة الكسل.
أما الجلسة الثانية تحت عنوان: القرآن وتفسيره في معالجة آفات المجتمع كذا السنة النبوية، ويرأسها الدكتور محمد سالم أبو عاصي، والدكتور أحمد عبدالله الطيار، والدكتور أحمد حسين ابراهيم.
وتناقش الجلسة أبحاث: الجاهلية كما يصورها القرآن، وطرق توظيف المال على ضوء ما جاء في قصة قارون، والقرآن وحفظ الأنفس، وأسس بناء الوعي في الحديث النبوي، والتشكيك في المعلوم من الدين بالضرورة، ودور الدين في معالجة الجريمة بين القرآن والسنة.
أما للجلسة الثالثة بعنوان: كيف عالجت السنة آفات المجتمع والآفات المتعلقة بالإعتقاد والفكر، ويرأسها الدكتور رمضان عبد العزيز عطالله، والدكتور محمد عبدالله القحطاني، والدكتور محمد عباس عبد الرحمن.
وتناقش الجلسة أبحاث: بناء الشريعة الإسلامية للنفوس الزكية، طرق التحذير من الفتنة في ضوء السنة، أثر وسائل الإعلام والتقنية الحديثة في الترويج لآفة الإلحاد المعاصر، الميراث بين العقيدة والشريعة، التحذير من فتنة التكفير، منهج الإمام الغزالي في قضية التكفير بين النظرية والتطبيق.
وفى اليوم الثاني للمؤتمر وهو اليوم الإثنين 25 مارس، تاتي الجلسة الأولي بعنوان : الآفات المتعلقة بالاعتقاد والفكر، ويرأسها الدكتور عطية مصطفى حسين، والدكتور فهد بن سعيد القحطاني، والدكتور أكرم عبيد العلواني.
وتناقش الجلسة أبحاث: الصفات التربوية في المنهج النبوي لتعليم السنة، ظاهرة الإلحاد المعاصر في العالم العربي، التشكيك في المعلوم من الدين بالضرورة في الأمور الإعتقادية، وعلاج القرآن لظاهرة التخلف العلمي والمعرفي، التعاليم النبوية حول التعايش السلمي، التخلف العلمي وأثره على مستقبل العالم الإسلامي
أما الجلسة الثانية فتاتي تحت عنوان: الدعوة في مواجهة آفات المجتمع، وتناقش الجلسة أبحاث الداعية بين الأصالة والمعاصرة، ومنبر المسجد الحرام ودوره في مواجهة التطرف، ورسالة المنبر بين الأصالة والمعاصرة، لغة المنبر في معيار الخطأ والصواب، والتدابير العلاجية للمجتمع من الخيانة الزوجية في القرآن، أسباب التفكك الأسري وسُبل معالجته من منظور شرعي.
وفي النهاية تعرض الكلية توصيات البيان الختامي وتوصيات المؤتمر.
